كثيرًا ما نشعر بالحزن ونحاول بكل الطرق التخلص من هذا الشعور السخيف، ولكنك لا تنجح في إسعاد نفسك وتظل تشعر بالضيق لفترة أطول، ولكن اتجهت الدراسات النفسية إلى استحداث طريقة جديدة لعلاج حالات الضيق، وهي العودة للماضي وتذكر الذكريات الجميلة الدافئة، واكتشفت هذه الطريقة كما أكدت الدكتورة هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي، من تكرار كلمات عن الماضي على أنها أجمل الأيام.
وأثبتت الدراسات أن الرجوع للماضي يعمل على شحن الطاقة النفسية، ولذلك ننصح الشخص المكتئب بتخصيص فترات تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة، مرتين باليوم، يسترجع فيها الشخص ذكرياته القديمة وقد تنجح هذه الطريقة إذا شاركك شخص ما ذكرياتك الماضية، مثل صديق الطفولة أو أصدقاء الدراسة.
وقد نجحت هذه الطريقة من العلاج الذاتي، واعتبرت عنصرًا من عناصر العلاج الحديث فهو يعمل علاقة تصالح للفرد بما حوله ويقدم له ما يجعله قادرًا على التكيف مع إيقاع الحياة السريع، ويمكن للإنسان أن يستفيد منه، وهو ينظر إلى الأشياء القديمة التي أحبها وتذكره بالزمن الماضي الجميل.