المتاهة الحزبية في الخدمة
تتحول الأنشطة عند البعض إلى كورال...وكورال...، فريق... وفريق... كنيسة... وكنيسة...، اتجاهات وشخصيات ويصبح العمل تكتلًا لا نشاط.
وهذه كلها متاهات وعصبيات وأنانيات وغيرة قاسية ينبغي إلا تكون حادثة على الإطلاق فيما بيننا، والخادم المحب اليقظ دائمًا يلفت النظر إلى المسيح (مسيح الكل) في سوية ونضج بعيدًا عن الشللية مجتهد أن يكسب الكل ويهرب من فخاخ الحزبية، بالتوجيه القوى مع تشجيع التعاون أكثر من التنافس، فكثيرًا ما تتحول بعض الأنشطة إلى محاولة خادعة من عدو الخير الذي يحولها إلى مجال للتبعيات والتحيز ومحاباة الوجوه دون أدنى حرص على الوحدانية وسلامة البناء، وهذا بدوره يستلزم الحذر والامتناع عن تشجيع هذه التحزبات، بإحساسات واضحة وحث على الوحدانية وتنمية روح الفريق، وكل من يزكى هذه الروح يصبح وبالًا على الكنيسة.