رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنواع الأنشطة الكنسية ومجالاتها 1- الخلوات: وهى فرص للبنيان الروحي والمواظبة على التعليم والشركة والأغابي والصلوات وفترة للصفاء النفسي ومحاسبة النفس والنمو في الحب والشركة والانطلاق، وهى أيضًا فرصة لدراسة الإنجيل والندوات الروحية المفتوحة والدراسات المتخصصة في اللقاءات الخلوية التي تسهم في بناء الخدمة والمخدومين. وتحتاج الخلوات إلى قيادات روحية ناضجة، وخدام حارين في الروح للصلاة بنشاط، والأعداد الجيد لكل عمل حتى تكون الخلوة ناجحة. 2- الدراسات: وهى فرصة للبناء الروحي والعقيدي والكتابي والكنسي والنفسي لكل المشاركين فيها من أجل الإضافة الفكرية التي تبنى وتفيد فيما ينفع لتحقيق نمو معرفي وإدراكي (الملخصات والقراءات المنظمة) عرض لبعض الكتب وتبسيطها. فالاهتمام بالدراسة والشوق للمعرفة الروحية المتجددة النامية يحفظ من التيارات المهلكة ويصحح المفاهيم ويكشف الفارق الدقيق بينها ويرد على البدع والأفكار المعاصرة والأمور الدخيلة على الإيمان. 3- فرص الصلاة: من أجل خدمات الأنشطة الروحية لا بد من عمل اجتماع صلاة جماعي يؤدى بطريقة حية خاشعة ومبهجة، وكم يكون جميلًا أن يبدأ كل نشاط وينتهي بالصلاة العميقة غير الآلية. 4- النادي: يحفظ النادي شبابنا من الفراغ النفسي والعاطفي ويقضى على روح العزلة والإحساس بالوحدة القاتلة فضلًا عن دوره الوقائي من الانضمام للجماعات الشاردة والجلوس على المقاهي والوقوف على قارعة الطريق. والنادي الناجح هو الذي لا يطغى فيه التيار الرياضي على الهدف الروحي، لان النادي ليس هدف، ولن يكتب له النجاح بدون وجود أشراف روحي مستمر حتى لا تستنزف طاقة بضعة خدام دون غيرهم من البقية. هو انه فرصة حلوة للتعارف ولتنمية العلاقات والصداقات في أطر روحية بعيد عن الملل والقلق والعزلة، وفرصة للانطلاق والتنفيس وتوظيف الطاقات والمواهب خلال الحماس الجماعي، النادي أيضًا فرصة للعب المقدس والمرح المقدس الخالي من العثرة والمنضبط الذي يبنى ويجمع، تحت أشراف روحي مستمر ومثمر، كفرصة أيضًا في خدمة العمل الفردي والتوجيه السلوكي وحل المشاكل ومعايشة الشباب يوميًا وتكوين الفضائل والحصول على روح الخدمة. النادي تربة خصبة وجال حيوي لاستمرار طاقة الجسد لتكون مستوعبة في رياضات جسدية نافعة وفرصة للشعور بالانتماء والمسئولية واستخدام الطاقات في التأسيس والإشراف والصيانة. 5- الأنشطة الثقافية: القراءة والاستفادة من مكتبة الاستعارة (الكلمة المكتوبة "الكتب والمجلات والنبذات")، (الكلمة المرئية "الشرائح والڤيديو والسينما والألواح الوبرية")، (الكلمة المسموعة"الندوات والكاسيت"). تنشيط وسائل الإيضاح والمجلة الصوتية والمجلات المطبوعة ومجلات الحائط ومكتبة بيع الكتب، مكتبة الاستعارة والدعاية وصيانة الكتب والتشجيع على القراءة. المسابقات المتنوعة في مجالات درس الكتاب والتاريخ الكنسي والطقس والعقيدة واللاهوت ومسابقات الترجمة والتأليف والشعر والأدب الكنسي والتراث الآبائي والشخصيات... الاهتمام بمجالات المعرفة والثقافة والفكر المعاصر مع تنمية الشغف غلى المزيد من التعلم (عقد الندوات، توزيع الكتيبات). 6- الأنشطة الفنية: المسرح القبطي (النص - الإخراج - الأداء - الأعمال المسرحية المتخصصة) الأوبريت (مزيج من الترانيم والتمثيل). الكورال الكنسي (عزف- تأليف- تلحين- تسبيح- صوتيات). الفنون الروحية والأدبية والمهارات المختلفة التي تقدم في مهرجان عيد النيروز وعيد جلوس قداسة البابا المعظم. 7- الخدمة: بعض الشبان الذين يشاركون في الأنشطة يهملون المواظبة على حضور الاجتماعات الروحية، لذا يجب أن يكون لكل نوع من أنواع النشاط أو لكل الأنشطة اجتماع روحي متخصص،حتى تزداد الأنشطة الداخلية السرية على الأنشطة الخارجية الظاهرة فلا يكون تركيزنا على الأنشطة الحركية الاجتماعية بأفراط دون الخدمات الروحية العملية. الاهتمام بفصول أعداد الخدام - خدمة التعليم - خدمة التربية الكنسية - خدمة الأشراف - خدمة الافتقاد والتجميع - خدمة الملاجئ والمسنين - خدمة المعوقين - خدمة أعداد المجلات والنبذات للنشر - خدمة السكرتارية - خدمة العضوية الكنسية - خدمة الصيانة والأعمال المختلفة - خدمة ابتكار واستخدام وسائل الإيضاح - الخدمة الشماسية “أنواع خدم موجودة ولكن الرب واحد، وأنواع أعمال موجودة ولكن الله واحد الذي يعمل الكل في الكل” (1 كو 12: 4- 6). 8- الرحلات: الرحلات الكنسية فرصة حلوة لشركة القديسين وزيارة المواضع المقدسة وأيضًا مجال للتعبير عن الروح الجماعية المتحابة والنشطة. ويلزم لنجاحها القيادة الروحية الواعية والإشراف المدقق والبرنامج الروحي القوى (الصلوات- المسابقات- التأملات- السمر الروحي- الأعداد الجيد). 9- حفلات الأغابي: فرصة روحية للتعييد في تذكارات القديسين حيث الشركة والأغابي والثمر الروحي والتأملات الروحية. تناول الأغابي بعد حضور القداس معًا والتقدم للذبيحة الإلهية. 10- المهارات والقدرات الخاصة: يمكن تجميع الأعمال والمهارات وتقديمها للمعارض الكنسية من أجل خدمة التدعيم ليكون إيرادها للخدمة الكنسية واحتياجها. الاركت - البراويز - التصوير - الرسم على (الورق - القماش - الزجاج) - المشغولات (الجلدية - الخزفية - الخشبية - المعدنية) - المجسمات- الماكيت- النحت- الهوايات. اكتشاف المهارات والقدرات مع ضرورة تشجيعها وتنميتها في ظل جو من التدريب والتوجيه مع التقدير. 11- الأنشطة الرياضية: الرياضة نافعة لقليل وهى مجال للنمو والتهذيب الجسدي لكنها لن تكون نافعة إذا لم يتوافر فيها مقومات النشاط الكنسي من حب ونقاوة وشركة تعاون لا تنافس بل التزام وجو روحي ومناخ صحي. الدورات الرياضية المنظمة وأيضًا الأنشطة الرياضية بالنادي الصيفي (كرة قدم- كرة طائرة- كرة السلة- تنس طاولة- شطرنج). 12- الكشافة: من الأمور التي تؤرق العمل الشبابي الكنسي اليوم... حضور كثير من الشباب إلى فناء الكنيسة دون الحرص على المواظبة على الصلوات أو الاجتماعات، لذلك تكوين فريق كنسي للكشافة له قيادة روحية يمكن أن يجمع هؤلاء الأخوة ويجذبهم للكنيسة من أجل تنمية قدراتهم وصقل مواهبهم واستثمار طاقتهم في الخدمة والعمل والمعسكرات والمخيمات والتنظيمات خلال متابعته روحياتهم وقيادتهم للرجولة الروحية. 13- الأعمال التنموية: هدف هذه الأعمال تنمية ورفع الكفاءة والدخل وتحسين القدرات والخبرات لإيجاد فرص عمل جديدة.. تعليم الآلة الكاتبة- برامج الكمبيوتر- تعليم اللغات. هذه مجرد لمحات محدودة لبعض الأنشطة التي تقرب لنا الاحتياجات وتكشف لنا إمكانية العمل حتى لا تقف الكنيسة موقف الدفاع من الغزو الفكري الذي يأتيها بل موقف الريادة المطلوبة لتقود المجتمع بقيم روحية إنسانية راقية. ولم أقصد بالأنشطة المذكورة سلفًا أن اسرد سردًا شاملًا لكل النشاطات، فهذا صعب ومستحيل وإنما قصدت عرضًا لنماذج عديدة ومتنوعة تعاوننا لنخرج من الجدران حيث حيوية الكنيسة وحيوية أعضاءها في أنشطة تتفق مع إشباعات أولادها الروحية والنفسية والفكرية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الارتباط الاجتماعى يعنى العضوية الكنسية والخدمة الكنسية |
القربى ومجالاتها |
قرار من إيبارشية شبرا الشمالية بشان الأنشطة الكنسية |
لماذا الأنشطة؟ |
كتاب الأنشطة الكنسية | خدمة الشباب |