St. Sabinus كان سابينوس أسقفًا على إحدى مدن إيطاليا، وأثناء اضطهاد دقلديانوس Diocletian قُبِض عليه مع عدد كبير من كهنته وشمامسته، وأُحضِروا أمام فنوستيان Venustian حاكم إتروريا Etruria. أحضر الحاكم تمثال الإله جوبيتر ووضعه أمام سابينوس طالبًا منه تقديم العبادة له، فأمسكه القديس وألقاه في الأرض فتحطم، فأمر الحاكم بقطع يديَّ القديس. في نفس الوقت اعترف شمّاساه مارسيللوس Marcellus وإكسوبرانتيوس Exsuperantius بالإيمان، فجلدا وعذبا بشدة حتى الاستشهاد، ودفنا في أسيزي Assisi.
شفاء صبي كفيف في السجن:
وُضع سابينوس في السجن، وكان لأرملة اسمها سيرينا Serena ابن كفيف، فأحضرته إلى القديس الذي مدّ ذراعيه المقطوعتيّ الكفين وباركه بهما فشُفي الصبي، وللحال آمن كثير من المسجونين وطلبوا نوال سرّ المعمودية. آمن أيضًا فنوستيان وزوجته وأبناؤه وقدموا حياتهم للسيد المسيح. أما سابينوس فقد ضُرِب حتى الموت عند سبوليتو Spoleto، ودُفن بالقرب من المدينة، وكان استشهاده حوالي سنة 303 م.