منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 05 - 2014, 09:41 AM
الصورة الرمزية emy gogo
 
emy gogo Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  emy gogo غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122121
تـاريخ التسجيـل : Feb 2014
العــــــــمـــــــــر : 38
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 8,823

1 – التحفظ :
+ النفس التى تريد ان تقف أمام الله بغير ذنب فلتحرص كالتاجر الذى يطلب الارباح ويفر من الخسائر ، أما خسائر تجار المسيح فهى طلب مجد الناس الكبرياء – تزكية الذات – التكلم بمايغضب السامعين. محبة الاخذ والعطاء ، هذه كلها خسائر ولا يستطيع احد ان يرضى الله وهذه كلها فى خزانة قلبه ، فمن أراد ان يجئ إلى نياح الرهبنة فليتباعد من الناس فى كل الأمور ، ولا يمد إنسانا ، كما لا يزدرى ولا يدينه ولا يزكيه ولا يترك فى قلبه هماً من ناحية إنسان ، وليرفض من كل قلبه مقابلة شر إنسان بشره لئلا تكون خدمته باطلة ، لان الذى لا يهتم بأحد ويدين نفسه وحده ويلومها فحياته تكون هادئة مستريحة ، لان التقى يحب ان يكون الناس كلهم أتقياء ، اما الذى فى قلبه وجع.. للا يرى احد نقياً بل كنحو اوجاعه يفكر فى قلبه عن كل احد ، وان سمع مديحاً عن إنسان يحسده.

2 – الوداعة :
+ ان الإنسان لا يستطيع ان يتحفظ من الخطية ان لم يحفظ نفسه مما يلدها وهذه الاشياء التى تلد الخطية : صغر النفس ، الملل ، اتمام الهوى – حب الاتساع طلب الرئاسة – حديث العالم – التماس ما لا ينبغى – عدم الحذر من الناس – سماع الوقعية – نقل الكلام من أناس إلى أناس ، الذى يحب ان يعلم دون أن يسأل الذين يدين القريب. فهذه الأمور وغيرها تلد الخطية ، فمن أراد ان ينجح ويتقدم فى الاعمال الصالحة ، فليحفظ نفسه من كل شئ يلد الخطية ، فان الخطية منها وبها – فمن حرص يجد خيراً فى الاعمال الصالحة، ومن تهاون وتغافل فهو يعد نفسه للعذاب ، لأنه واجب على كل معتمد ان ينقى نفسه من كل الشرور.
وهذا ما اقوله لكى تتحفظ فلا تزدرى بانسان. ابطل معرفتك واقطع هواك. فان من وثق بمعرفة وتمسك بهواه لا يستطيع ان يفلت من ايدى الشياطين ولن يبصر نقائصه ولن يجد راحة ، اما إذا خرج من هوى الجسد فيتعب يجد رحمة ، ومحمل هذا كله ان تراقب الله من كل قلبك ومن كل قوتك وتترحم على كل الخليقة وتطلب من الله العون والرحمة فى كل ساعة.

3 – ترقب الموت :
+ الحكيم هو الذى يحرص إلى الموت على مرضاة الله ، لنعمل بقدر قوتنا والله يعين ضعفنا.
+ ان سمعت اخبار القديسين واعمالهم الشريفة فلا تطمع فى اقتنائها بلا تعب ان لم تشف نفسك اولا وتتأهل لها ، حتى إذا قدمت على عمل جاءتم من تلقاء نفسها.

أولاً : الصلاة

4 – الجهاة فى الصلاة :
+ أحب الصلاة فى كل حين ليضئ قلبك بأسرار الله.
+ إذا أراد العقل ان يترفع على الصليب فانه يحتاج إلى طلبة كثيرة ودموع غزيرة وخضوع فى كل ساعة قدام الرب ، ويسأل منه المعونة حتى يقيمه غير مقهور متجدداً بالروح القدس. لان شدائد كثيرة عند ساعة الصليب ، وهو محتاج الىصلاة وايمان صحيح وقلب شجاع ورجاء الله إلى أخر نفس.
+ إذا صليت ولم يرد على فكرك شئ من الشر فقد صرت حراً.
+ الزم نفسك بأن تصلى فى الليل صلوات كثيرة لان الصلاة هى ضوء النفس.
+ ادرس فى مزاميرك وصل لله بفكرك.

5 – صلاة الانسحاق :
+ جاهد فى أن تصلى دائماً ببكاء لعل الله يرحمك ويخلصط من الإنسان العتيق ويعطيك الملكوت.

6 – صلوات الساعات :
+ لا تتوان فى صلوات الساعات لئلا تقع فى أيدى اعدائك. اجهد نفسك فى تلاوة المزامير ، فان ذلك يحفظ من خطية الدنس.
+ إذا قمت فى قلايتك لتصلى ساعاتك فاياك ان تكون صلاتك بتهاون لأنك بذلك بدلاً من ان تكرم الله تغضبه. ولكن قف بخوف ورعدة ولا تتكئ على الحائط ورجلاك مرتخيتان ولا تقف على واحدة وترفع الأخرى. وان كنتم تقرأون صلواتكم وانتم مجتمعون فليقدم كل واحد منكم صلاة ، فان وجد معكم غريب فاطلبوا منه بمحبة أن يصلى ولا تلحوا عليه أكثر من مرتين او ثلاث.

7 – الافراز الروحى :
+ ان كنت فى شئ من تعب الرهانية ورأيت الشياطين قد انهزموا منك وانغلبوا فى القتال ، فلا تطمئن ، بل كن على حذر منهم ... واعلم إنهم يهيئون لك قتالاً اشر من الأول ، ويكمنون لك به من وراء فان أنت ناصبتهم تظاهروا بانهم طردوا بمكر منهم ، وذلك ليستكبر قلبك وتثق بقوتك ، فإذا ابصروك قد خرجت هكذا عن فضيلة الاتضاع ، قام الكمين عليك من ورائك وهاجمك الآخر من قدامك واحافطوا بنفسك اننى لم يكن لها ملجأ وقتئذ ، فلا تمل اذاً من السلاة إلى الله بأن يخلصك ويدفع عنك كل بلية تأتيك ، فان لم يسمع منك سريعاً فلا تمل من التضرع إليه لأنه يعرف ما فيه خيرك أكثر منك. وإذا صليت إلى الله فلا تقل له : " أرفع عنى هذا وهبنى ذاك " بل قل : " يا ربى يسوع أنت عونى ورجائى وانا فى يديك وانت تعرف ما هو صالح لى ، فأعنى ولا تتركنى اخطئ إليك أو اتبع هواى ولا ترفضنى فانى ضعيف ولا تسلمنى لاعدائى فانى لجأت إليك فخلصنى بتحننك ليخز كل الذين يقومون على لأنك أنت القادر على كل شئ ولك المجد ".
+ وقال أيضاً :
ان شغل الشياطين قلبك بأتعاب تفوق طاقتك فلا تطعهم لانهم يشغلون قلبك الإنسان بأمور لا تقوى عليها حتى إذا ضعف وقع فى أيديهم فيضحكون عليهم لان كل أمور العدو هى بلا نظام وبلا حدود – ولكن كل مرة واحدة فى النهار ، واعط جسدك حاجته بقدر بحيث تكف عن الطعام وانت لا زلت تشتهيه ( بدون شبع ) كذلك سهر يكون بقدر ، اسهر نصف الليل فى الصلاة والنصف الآخر لراحة جسدك. ومن قبل ان تنام اسهر ساعتين مصلياً ومزمراً ، وإذا اقتنيت طول الروح فاصنع قانوناً بحرص واجتهاد ، وان ابصرت جسدك قد كسل فقل له : " اتريد ان تستريح هذا الزمان اليسير وتذهب إلى الظلمة الخارجية ، اليس من الافضل لك ان تتعب زماناً يسيراً لتتنيح مع القديسيين إلى الابد؟ " وبهذا الكلام يذهب الكسل وتأتيك المعونة.

8 – الصوم والسهر :
+ الصيام بذل الجسد ، والسهر ينقى العقل اما كثرة النوم ففيها خسارة العقل ، وجفاف العينين ، وتغلظ القلب.

9 – التوبة :
+ أيها الأخ الحبيب ان كنت قد تركت العالم الباطل وقربت نفسك لله لتتوب عن خطاياك السالفة ، فاياك ان تتراجع عما عزمت عليه من نحو حفظ وصايا السيد المسيح واتمامها والا فلن يغفر لك خطاياك القديمة. وان قال لى إنسان انى اريد ان اتوب عن خطاياى ، وهو ما يزال بفعل شيئاً منها فهو كذاب.

10 – التناول :
+ إذا كنت واقفاً فى القداس فراقب افكارك لكى توقف جسدك وحواسك بخوف الله لتستحق ان تتناول من القربان الذى هو جسد المسيح ودمه الأقدس فيشفيك الرب.
+ إذا أنت ذهبت لتتناول جسد المسيح ودمه الاقدسيين فاياك ان يكون فى قلبك حقداً أو غيظ على إنسان ، فان علمت ان فى قلب إنسان عليك شيئاً فاذهب واستغفر منه أولا لئلا تأخذ دينونة لنفسك وهلاكا.

11 – تعب الجسد :
+ ابغض كل ما فى العالم من نياح الجسد لان ذلك يصيرك عدواً الله ، الجسد كمن يقاتل عدواً لدوداً جداً – الذى يطلب الرب بوجع قلب يسمع ان هو سأله باهتمام ومعرفة وهو غير مرتبط بشئ من العالم الا بنفسه فقط وذلك لكى يوقفها قدام الرب بلا عيب كنحو قوته.
+ لا تتضجر من الاتعاب مطلقاص فيأتيك النياح من قبل الله سريعاً. مثل خرب خارج المدينة يرمى فيه كل نتن ، هكذا نفس الراهب العاجز تصير مأوى شر.
+ أحب التعب والمشقة فى كل شئ لتخف عنك اوجاعك.

12 – عدم الملل :
+ احفظ نفسك من الملل فانه يتلف ثمرة الراهب ، ان كنت مقهوراً وانت تجاهد فلا تمل ، بل الق نفسك قدام الله وقل : " أعنى يارب أنا الشقى لا اقوى على هذا الوجع " فيعينك سريعاً ان كانت طلباتك بقلب مستقيم.
+ الكسل يجلب علينا الاعداء فابغض الكسل لكيلا تحزن.

ثانياً – العزلة

13 – البعد عن الرئاسات :
+ ان مضيت إلى رؤساء العالم مريداً مصادقتهم فليس فيك مخافة الله.
+ اياك ان تقتنى لك اصدقاء من بين رؤساء الدنيا لكى لا يبعد الله عنك.
+ ان شئت ان تكون معروفا عن الله ، فلا تعرف الناس بنفسك لان المرتبك بأمور العالم ذا سمع الحق يرذل قائله.

14 – وحدة السكن :
+ إذا مضيت إلى إخوة وقال لك احدهم: " انى لا أستطيع النجاح مادمت مع هؤلاء واود ان اسكن معك ، فاياك ان تبادر بموافقته على ذلك لئلا تصير عثره له ولكثيرين غيره ، فان باح لك بأفكار مكبوتة فيه وعلمت ازاءها انه سيهلك بوجوده فى وسطهم تعرفه بأن يهرب إلى مكان أخر وارفض سكناه معك.

15 – عدم الدالة :
+ أى موضع دخلته لا توجد لنفسك دالة مع أهله ، وكن جاداً فى كل أمر من امورك فبدء الصلاح هو المحبة والاتضاع والمسكنة ، وعدم الدالة.
+ إذا عزمت على السكنى مع إخوة. فلا يكن لك مع احدهم دالة ما ، ولا تخلط كلامك بكلامهم ، ان فعلت ذلك فانك تمكث زمانك كله معهم فى سلامة.
+ ان كنت ماضياً مع إخوة فى طريق وكانت بينك وبين احد محبة فلا تكن لك دالة معه امامهم لئلا يكون فيهم ضعيفاً فيموت من الغيرة منكما وتكون الخطية عليك لأنك سببت له عثره.

16 – تجنب العلمانيين:
+ الخلطة مع العلمانيين تمنع التوبة وتبرد الحرارة ، والفرار منهم ينشط إلى العمل الروحانى فاحذر لئلا تكون بينك وبين الناس معاملة مادمت فى التوبة فان الخلطة تشغلك عن الروحانية.

17 – تجنب الاهل :
+ ان اتفق لك قضاء مصلحة هامة فى بلدك فاحفظ نفسك من اهلك واقربائك ولا يكن لك معهم دالة ولا خلطة فى كلام أو فى غيره.
+ الذين فارقتهم حباً فى الله لا تكثر ذكرهم فى قلبك لئلا ينشغل عقلك بهم بل اذكر الموت الدينونة وكيف انه لا يستطيع احد منهم ان يعنيك فى ذلك الوقت.

18 – تجنب الصبيان :
+ اياك ان تؤاخى غلاماً حديث السن.

19 – تجنب النساء :
+ إذا دعيت لتأكل عند إنسان وعلمت ان هناك امرأة جالسة ستأكل معك فارفض ولا تأكل هناك البتة لأنه خير لك ان تحزن ذاك الذى دعاك من أن تزنى بفكرك فى الخفاء حتى وان رقدت فلا تبصر ثياب النساء بعينيك وان كنت فى طريق ولقيتك امرأة فجاوبها بفمك فقط .

20 – السكون :
+ ارفض محبة الخروج والجولان فيما لا ينفعك ، وان عرض لك أمر هام كافتقاد أخ أو الذهاب إلى دير وقدموا طعاماً لذيذاً ، فلا تشبع منه ، واسرع فى العودة إلى قلايتك.
+ إذا انصرفت من المائدة فادخل قلايتك ولا تجلس تتحدث مع من لا ينف





رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تعاليم الأنبا أشعياء للمبتدئين
من تعاليم انبا إشعياء للمبتدئين ف الرهبنه
تعاليم الانبا ارسانيوس
من تعاليم الأنبا إشعياء للمبتدئين
4 - تعاليم الأنبا أشعياء للمبتدئين


الساعة الآن 08:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024