القديسة كاترينا
في القرن السابع كتب أنه يصعب وجود قديس (أو قديسة) أشهر من القديسة كاترينا، العذراء الاسكندرانية (7)، التي واجهت الاستشهاد في سن مبكر في الثامنة عشر من عمرها، عام 307 م. بارونيوس يقول بأنه لا يوجد في بلجيكا بلده مدينة تخلوا من كنيسة أو مذبح باسمها (8)، وكان عيدها من الأعياد الرسمية في بعض البلاد الأوروبية مثل انجلترا في القرن 13.
قيل إنها احتملت عذابات مريرة، تجرأت لتدخل في حوار عام مع فلاسفة الإسكندرية وحولتهم هم وبعض رجال القضاء إلى المسيحية. وأن جسدها نقل إلى جبل سيناء بواسطة ملائكة (9).
بوجه عام ينظر إليها كشفيعة للمدارس، ربما بسبب حوارها مع فلاسفة الإسكندرية. في أوروبا، عام 1063 م. أنشأ شبه دير تكريما لها، حيث ينذر الملتحقون به الطهارة والبتولية.