حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

[Mary Naeem]

الرعاة الحقيقيين : 30/6/1993

فاسولا: إلهي، ها أنا مستعدة أن أتعلّم.
الرب يسوع: تعالي إذن وتعلّمي!
أن الحكمة هو مربيكِ.
فاسولا، صلّي من أجل قساوستكَ؛
ارَفعيَ نفسك لي وعِيشُي فيّ، في محبّتي,
اَشْعرُي بمحبّتي.
أن الرّاعي يَدْعو اليوم؛ الرّاعي يَبْحثُ اليوم عن خرافه الضالة والمشتتة؛
أن كثيرين يستمعون لصوته، ومع ذلك لَيسَ الجميع يميزون صوته,
بل أن البعض مُرَوَّع بصوته.
إن كل من هم لي سيَرْجعُون إلي؛
كل الخراف التى تنتمي ليّ سَتَسْمعُ صوتي وسَتَبتهجُ بصوتِ وقع قدماي,
أولئك الذين لا يَميزون صوتي لَيسَوا خرافى.
لقَدْ استأجرتُ فعلة ليَحْفظوا حظيرتي لحين عودتي لكن ما أن رحلت، فقط بالكاد قَدْ خطوت خارجاُ، حتى ذهب الفعلة إِلى المدنِ خلف المقاعدِ العاليةِ.
ألم تَقْرءوا: "الاضطراب‏ يأتى إِلى الرّاعيِ العديم القيمة الذي يَهْجرُ القطيع!"
لهذا أُذكّركمَ باستمرار أن ملكوتي بينكم جميعاً.
إنى يسبق أَنْ تَوقّفتُ عن أن أُذكّركَم بالحقائقِ التى أعطيتها لكَم أنا بنفسى,
هل لن أَرى العدل يؤدى لخرافي الآن؟
الخراف التى تمَوت من أجل نْقصُ المرعىِ؟
أن الكتاب المقدّس لا يُمكنُ أَنْ يُرْفَضَ وكلمتي شيء حيُ وفعال،
لكن في قلبك المرتد أنت قد ارتدت عن كلمتي التى داخلك أيها الراعي.
فاسولا: من هو المخلص في بيتك يا رب ؟
الرب يسوع: أولئك الذين لا يَدّعون أنهم يَبصرون هم المخلصُين.
أولئك الذين، منذ البِدء، مَا أنفَتحت أعينهم ولا ادّعوا أنهم كالآلهةِ، عارفين الخير والشر هم المخلصُين والحقيقيُين.
الرّعاة الذين انصَرَفوا إلى‏ غنمي وظلوا معهم بعصا الرعاية في أيدّيهم ومَا أَخذوا أردية كهنوتيّة‏ رائعة ولا جْلسُوا على عرشي بصولجان مَدّعين أنهم آلهة هم المخلصُين.
أولئك الذين يبذلون حياتهم من أجل خرافي هم رعاتي الحقيقيون،
الذين يستطيعون أَنْ يَدّعوا الأحقيّة في ما يُعطى لهم بالرّوح,
أنكم سَتميزونهم من الجراح التى على جسدهم، جْراح نالوها في بيت أحبائهم.
لكن قريباً لن يكون تجار فيما بعد عند مجيء يومي .