* ماذا يعنى السيد المسيح له المجد بأن نحمل صليبه ونسير وراءه؟
من شروط التلمذة الحقيقية للسيد المسيح هو حمل الصليب ونسير في إثره، وفى ذلك معاني روحية عميقة:
{1} بذل النفس: "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 16).
{2} أعظم الحب: "ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" (يو15: 13).
{3} تتميم إرادة الله حتى الموت: "إن شئت أن تجيز عنى هذه الكأس. ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك" (لو22: 42).
{4} احتمال الخزي: "ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع الذي من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينًا بالخزي فجلس في يمين عرش الله" (عب12: 2).
{5} احتمال التعيير: "وبذلك أيضًا كان اللصان اللذان صُلبا معه يعيرانه" (مت27: 44).
{6} احتمال الآلام: "لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبهًا بموته" (فى3: 10).
{7} الاجتهاد إلى آخر نسمة: "فلما أخذ يسوع الخل قال قد أُكِمْلَ. ونكس رأسه وأسلم الروح "(يو19: 30).
{8} آخر درجة للطاعة: "وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" (فى2: 8).
{9} قتل روح العداوة: "ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلًا العداوة به" (أف 2: 16).
{10} العمل للصلح حتى الدم: "وأن يصالح به الكل لنفسه عاملًا الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الأرض أم ما في السموات" (كو1: 20).
{11} التحرر من سلطان الخطية : "عالمين هذا أن إنساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد أيضًا للخطية" (رو6: 6).
{12} دفع الدين وتمزيق الحجة :" إذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدًا لنا وقد رفعه من الوسط مُسمرًا إياه بالصليب" (كو2: 14).
{13} شركة موت وحياة مع المسيح: "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ" (غل2: 20).
{14} افتخار: "وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم" (غل6: 14).
{15} افتضاح الشيطان: "إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارًا ظافرًا بهم فيه [في الصليب]" (كو2: 15).
وحينما نؤمن بهذه المبادئ ونعمل بها فنحن نحمل الصليب بحق وندعى مع القديسين "لابسي الصليب"، وهذه الكلمة تعنى الجهاد في السير خلف المسيح حاملين لفضائل الصليب.