منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 04 - 2014, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,397,352

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح

طلبت من تحبه نفسي.. بالنسبة للنفس البشرية



"في الليل على فراشيطلبت من تحبه نفسي، طلبته فما وجدته. انى أقوم وأطوف في المدينة في الاسواق وفى الشوارع أطلب من تحبه نفسى. طلبته فما وجدته. وجدنى الحرس الطائف في المدينة، فقلت أرأيتم من تحبه نفسي. فما جاوزتهم الا قليلا حتى وجدت من تحبه نفسى، فأمسكته ولم أرخه حتى أدخلته بيت أمى وحجرة من حبلت بى. أحلفكن يا بنات أورشليمبالظباء وبأيائل الحقل ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء" (3:1-5)
يمكن تفسير هذا الحديث من وجهتين: حديث الكنيسة لعريسها المسيح، وحديث النفس البشرية كعضو في هذه الكنيسة..

كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
"في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي، طلبته فما وجدته"
إن أمر ربنا الصريح هو "اطلبوا تجدو.. ومن يطلب يجد" (مت7:7-8)، غير أن الأمر كان على النقيض مع العروس فإنها طلبت حبيبها فلم تجده، أما السبب، فلأنها طلبته وهى على فراشها، أعنى طلبته في حالة تراخى وفتور ونوم روحي "تطلبون ولستم تأخذون لأنكم تطلبون رديا" لكي تنفقوا في لذاتكم) (يع 4:3).. لذلك يقول "استيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضيء لك المسيح" (أف 5:14).
إن النفس البشرية في بحثها عن المسيح قد تطلبه بثلاث طرق لكنها لا تجده إلا في الطريق الأخير:-
(أ) تطلبه بمجهودها الذاتي.
(ب) تطلبه خلال الخدام وحدهم.
(ج) أخيرًا تطلبه بثقة في قدرة عمل الله فيها دون تجاهل لجهادها ولخدمة العاملين في كرمه.
(أ) المرحلة الأولى طلبته على فراشها – انه يمثل وقت ضعفها وتراخيها.
(ب) المرحلة الثانية خرجت النفس من ذاتها إذ تركت فراشها قائلة "أقوم" ودخلت المدينة تبحث عن عريسها. خرج أغسطينوس إلى الأسواق بالبحث عن الله يطلبه في كتب الفلاسفة، والى الشوارع بالبحث عنه في الطبيعة، لكنه لم يجد الله. اذ لغباوته خرج يطلب الله خارج نفسه، مع أن الله كان في داخله عميقا أعمق من عمقه وعاليا أعلى من علوه.
(ج) في المرحلة الثالثة بحثت عنه خلال الحراس الذين هم خدام الكلمة وفى هذه المرة أيضا لا تقدر بعريسها إلا بعد أن تجاوزتهم قليلا". فالخدام يسندون النفس لكنهم لا يقدرون أن يدخلوا بها إليه إلا بعمله هو. فهو وحده الذي يجتذب القلب نحوه.. حقًا أن الكهنة ملتزمون بالحراسة لكن "إن لم يحرس الرب المدينة فباطلا" يسهر الحراس" (مز1:27).. "من هو بولس ومن هو أبولس.. أنا غرست وأبولس سقى لكن الله كان ينمي" (1كو3: 5، 6).
  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الاستشهاد في المسيحية الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
السيدة العذراء مريم أم جميع القديسين - المتنيح الأنبا يوأنس أسقف الغربية
كتاب إيماننا الأقدس - الأنبا يوأنس أسقف الغربية
تأملات فى عيد الميلاد المجيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية
كتاب المسيحية والألم - الأنبا يوأنس أسقف الغربية


الساعة الآن 11:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025