"كالتفاح بين شجر الوعر، كذلك حبيبي بين البنين. تحت ظله اشتهيت أن أجلس وثمرته حلوة لحلقي" (2:3). هنا تتكلم العروس.. إن كانت العروس تعيش وسط الشوك " كالسوسنة بين الشوك " ولا تستطيع أن تصل إليه فهو يتنازل ويأتي إليها، ويصير كشجرة التفاح وهي رمز للتجسد الإلهي.. لقد حل بيننا. نحن شجر الوعر الذي بلا ثمر وصار كواحد منا، لكن ليس بلا ثمر مثلنا، بل كشجرة التفاح الجميلة المنظر.. " حبيبي ": ليس لها سوي حبيب واحد " من لي في السماء ومعك لا أريد شيئا في الأرض". إن الشوك الذي نعيش فيه هو أثر الخطية " شوكًا وحسكًا تنبت لك".