منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 04 - 2014, 01:43 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

عظة لنيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط بعنوان : حياة القداسة

عظة لنيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط بعنوان : حياة القداسة
ألقيت بفمة الطاهر بكنيسة القديس مرقس الرسول بتاريخ 26/3/1995
الثلاثاء 08 ابريل 2014



† ماأجمل كلمة القداسة فمصدرها ( الله القدوس ) الذى تسبحة الملائكة وتهلل له على الدوام ونحن أيضاً نقول : قدوس . قدوس . قدوس رب الصباؤوت مجده ملئ كل الارض .. القداسة لما يمتلئ بها الإنسان يصير قديساً وما أعظم الفرق بين القداسة و الخطية
† عكس حياة القداسة .. حياة الخطية والبعد عن الله .. ونقدر نتفهم الموضوع ده بصوره مبسطة بقياس الفرق ما بين الظلام الدامس المعتم وبين النور المشرق المضئ وعملهم فى النفس والجسد.
† يوم الاحد الاسبوع الماضى عندما كانت السماء مليئة بالغيوم وتساقطت الامطار بكثافة .. الشوارع عندنا فى غرب أسيوط بقيت وحل .. وفى ميعاد الاجتماع المسائى أنقطع التيار الكهربائى وأظلمت الشوارع والبيوت .. واللى كان مهتم أن يحضر الاجتماع فى الكنيسة .. طبعاً أتعطل وماقدرش يجى .. فالظلام يعطل كل الامور .. ويوم لما تغيب الشمس كثيراً من أمورنا العادية تتعطل .. والليل دايما يكون مخيف ومتعب .. والظلام اللى أقصى من كده هو ظلام الابدية .. ولما ربنا يعاقب الخطاة والعصاه فى الدينونة يقول : روح هناك فى الظلمة الخالدة حيث البكاء وصرير الاسنان .
† خلينا فى البركة ، فى النور .. النور مع المسيح المشرق .. شمس البر .. اللى قال عن نفسة أنا هو نور العالم .. هوه ينور حياتنا .. هنا ، وفى الابدية .. ولسنا بعد بحاجة لاضاءة صناعية أو حتى شمس طبيعية أو ضوء القمر لان المسيح هو نورنا .. هو رفيق القديسين . اللى بيفرحوا بيه وبيفرح بيهم .. همه شعبة وأولاده .. اللى عاشوا مجاهدين لحسابه وفرحانين بيه حتى فى الضيقات .. ولايمكن للعالم ولا لقسوتة أن يجعلهم يبتعدون عنه أو ينكرون الايمان به .. دول هايتمتعوا بالسماء .. والسما هيه مكان البهجة والعزاء .. السماء هى السمو عن الارض وعن الارضيات والتى ترتفع عن كل مفاهيم العقول البشرية .. والامور الارضية ..
† الفارق كبير بين الخير والشر .. الشر منبوذ ومكروه من الله .. والخير هو المطلوب .. الهنا هو صانع الخيرات .. الخير الذى يشير اليه الكتاب المقدس .. يشير الى سلوكنا وتصرفاتنا .. فرق كبير ما بين الطهارة .. الطهارة ملائكية الحياة .. سمو وأرتفاع عن الدنيا .. وعكسها النجاسة .. هيه الوحل .. الانسان الذى يتمرغ فى الحمأه .. كالخنزير ومهما نضفوه يرجع تانى للوحل .. قزر مايعرفش النظافة .. فرق كبير مابين البر .. اللى هوه البراءه والنقاوة والاستقامة .. ومابين الشر والخطية والحقد والكراهية و الدنس وماتقدرش تجمع بين الاثنين معاً . مابين المضئ الحلو الذى يرتبه لنا المسيح .. وما بين الطعام الثانى المر اللى بيقدمه الشيطان .. يمكن الطعام ده شكله زى العسل ولكن السم فى داخله ..طعام مسموم ..لكن كلام يسوع العذب الحلو .. كلامه احلى من العسل وقطر الشهاد .. ويبن الطعام الثانى الذى يقدمه الشرير التابع لأبليس كله ضلمه ، كله خطية وقيادته قياده شيطانية لو أنكشف أمام عيوننا الشيطان نلاقى شكلة ردئ .. الرب أعطى له فى داخله نور علشان يكشفه ( هو فى الاصل ملاك ساقط ) لانه بيجى فى الصوره الحلوه اللى بيخدعك بيها .. هوه خداع .. لما كان بيجى للقديس ويقول له طوباك .. يرشم القديس نفسة بالصليب فيهرب منه .. ويقول .. روح ربنا يكفينا شرك .. لكن لما تشوف المسيح والملائكة والقديسين .. تفرح وبنتهلل ويحدث طمأنينة فى القلب وفرح فى الاعماق علشان كده لازم نسير فى النور .
† يسوع بيقول : أنا هو نور العالم من يتبعنى لا يمشى فى الظلمة .. ويقول لينا سيروا فى النور مادام لكم النور لئلا يدرككم الظلام .. طب هاتعرف دى أزاى ؟! يسوع أعطانا الحواس المدربة .. فيه عين داخلية بصيرة يقول عنها يسوع سراج الجسد هوه العين ولما تكون عينك بسطة نظراتها حلوه ، بريئة ، نقية تكون كل حياتك منوره .. أن كانت عينك بسيطة جسدك كله يكون نيراً .. وأن كانت عينيك مظلمة ( باصه ومحملقة ) على الطين والجسد وحب المقتنيات والعالم والوحل والخطية بكافة أنواعها .. أن كانت عينيك مظلمة فجسدك كله يكون مظلماً .. يبقى كل الفكر وكل العقل مظلم والانسان ده مايفكرش فى الخير ابداً . أحنا عرفنا أن العين البسيطة النيرة التى تنور حياتك .. مين اللى أعطاها لنا ؟! أهداها لنا يسوع .. العطية فى كلمة الله فى الكتاب المقدس ، أعطاها لنا فى سر المعمودية ، وفى سر الشركة أشركنا معه فى التناول من جسده ودمه الاقدسين . ، وفى كل الاسرار وفى كل الصلوات والقدسات بمعنى أن تكون تصرفاتك وسلوكياتك متوافقة مع تعاليم المسيح .. أحنا بالفعل بنتلاقى مع المسيح .. لكن أقدر أقول ( كلمه عن نفسى ) وليس عن غيرى .. أقول فى عهدى له أقول أنا أغضب ، أحقد ، أحاول أنتقم .. واحد كلمنى كلمه ممكن أرد علية بأقسى منها .. هنا خيانة .. هنا بأبتعد عن حياة الفضيلة وبأسعى وراء الرزيلة لما يكون أمرى كده الروح القدس اللى جوايا وبينور طريقى بيحزن .. ياليتنى أدرك حزن الروح القدس وتبكيته بداخلى .. وده نعمة من عند ربنا أن الواحد ضميرة يبكته .. ضميرة ينبهه .. يقول له لا لا .. أستيقظ ! يبقى أفوق لنفسى وأصحى وأبكى وأطلبه بدموع وأقول له يايسوع سامحنى ..
† مسيحنا محب وهوه مصدر الحب ، وحبه مقدس .. ما أجمل كلمة الحب حينما تصدر منى وتكون مصحوبة بالقداسة .. ولكن كلام الحب الذى قد يمارسها العالم حالياً بأسلوب خاطئ .. هيه شر .. وليست فيها سمات القداسة ولا فيها نور المحبة .. كلها ظلام .. ظلمة .. لما آجى ليسوع وأقول له أنا غلطان .. سامحنى ويشوف دمعتى نازله من عينى .. ويقول لى أنا عارف ضعفك وها أسندك ..
† أذن اية المطلوب منى ؟! لازم أفكر قبل ماتصدر منى أى كلمة أو أى تصرف .. أول بأول هاأشاور مسيحى اللى أنا بأسلم ليه عقلى وتفكيرى وأرادتى .. وقبل ما أنطق بالكلمة .. أسأل يسوعى .. هل تعجبك يارب الكلمة دى ؟ً هايرد على فى ساعتها ..! فان كنت أنا صادق مع نفسى لازم بسرعة أنتبه ولا أنساق وراء جموحى وكبرياى وجهالاتى وغطرستى وأن تسرعت وقلت ( كلمه ) وعندى ضمير حساس بأنى جرحت مشاعر غيرى .. أروح لحاد عنده وأعتذر وأطيب خاطره .. يبقى المسيح هايحضر ويعمل الصلح بيننا وتعود الحياة الى مجراها الحلو الطبيعى .
† وجود المسيح بجانبك .. هذا مؤكد لانة هو موجود ومالئ الوجود وبأستمرار معاك .. لكن لما تغمض عنيك وتفكر محدش شايفك وبتعمل مش اللى بيرضيك ولكن اللى بيرضى الشيطان .. لانة لما ترجع الى أعماقك فى الحقيقة اللى بيرضيك أنك تبقى قديس .. واللى يشبعك حقيقة أنك عاوز توصل الى السما .. واللى أنت بتطلبة من الدنيا ( مؤكد فى أعماقك يشبه طلبات الطفل الصغير كالحصول على لعبه يلهو بها ويفرح بها ) ولما تكبر تقول يآه اللعبة دى أتذكرها أحضرها لى أبى وأنا صغير ومع مضى الايام يتنهى الاهتمام بهذة اللعبة ..
† لكن لما يستنير عقلى وأتذوق طعم نعمة القداسة ها أحس أن كل اللى بأعمله وبأشتغل فية وبأنغمس فيه وأتشدد وأضع همى قلبى عليه لايزيد عن كونه ( لعبه طفل صغير ) يشغلوا الطفل بيها علشان يلهو ويفرح .. ويبقى عقلى لو وضعت الاهتمام بها عقل أطفال حتى لو كبرت فى العمر .. لكن لما أشوف الامور العظيمة والجميلة اللى بتخص ملكوت الله ، ومحبة المسيح وأنا واثق أن مفيش حاجة فى العالم كله أسمى منها .. تصغر أمامى أمور العالم .. وأعتبرها كلعبة الطفل الصغير ..
† محبة المسيح وملكوته تعلمنا أن نعيش قديسين .. وأنا بأشكره وأقول له ليتقدس أسمك يا ألهى .. قدوساً أنت يا بار .. بتتعطف على وبتعطينى اللحظات المقدسة يارتها تدوم وياريتنى أبقى فيها .. طيب وأيه المانع ؟ ارادتى وفكرى وعقلى مشتت ومتوزع .. ولما ينحرف الفكر يتسلط الظلام ويظلم الفكر والجسد .
† مقابلتك مع المسيح .. فى صلاتك ، فى أعترافك ، فى نهارك ، فى ليلك فى يقظتك وفى منامك تلقاه بيظل عليك ويفرحك .. شماله تحت راسى ويمينه تعاقنى .. يدللك ذى الواحد لما يدلل أولاده الصغار .. ويطبطب عليهم والصغير يفرح مع ابوه والأبوين يكونوا سعداء فرحانين باولادهم ويتبادلا المحبة ..
† ويسوع بيعاملنى المعاملة الحلوه دى .. ياليتنى أرجع لروح الطفوله دى كصغير محمول على كتف أبيه .. حتى وأنا فى مرحله الشباب وفى الرجوله .. طفل بين يدى خالقة ( لايكبر ) كما تقول الترنيمة الحلوة ( لا أنسى أننى كنت بين يديه وقد حملنى كما يحمل الاب أبناً على صدره الحنان ) روح الطفوله دى تستقر فى أعماقى .. أما عقلى فيتسلم الاعمال الكبيرة .. ولما ألتقى مع يسوع ها يكون لقاء البر ، لقاء الطهر ، لقاء النقاوة وما أقولش بعد كده ( أنا بأضعف أمام الخطية ) وأكرر أحنا بنضعف حينما يجنح الذهن ويبتعد عن المسيح وينغمس فى أمور العالم الحاضر ويفقد قيادة روح الله .. وبكده الانسان ينحرف ، ومصباحة الداخلى ينطفئ ..
† لما وصل يسوع الى بئر سوخار بعد مسيره قرابة ست ساعات وكان المناخ حار جداً .. الشمس كانت عمودية يقول كتابنا المقدس ـ تعب يسوع ـ مشى لفترة طويلة .. ونقول هل يسوع بيتعب وهوه الاله القادر على كل شئ .. يقدر يحرك الكون كله فى غمضة عين .. لكن يسوع اللى قبل أن يأخذ جسدى ويتعامل معايا عن قرب .. أظهر كل مشاعره الانسانية . وعواطفه النقية فى كل تصرفاته مع البشرية .. مشى يسوع وتعب .. والتوقيت كان منتصف النهار .. وهوه يجلس عند بئر السوخار وفى لحظات تأتى المرأة السامرية لترتوى من هذا البئر .. لقاء بين يسوع شمس البر وأمرأه خاظئة تتوارى عن أنظار الناس وتأتى فى الظهيرة فى اللحظات اللى الناس فيها مختفية من شدة حرارة الشمس .. عاوزة تملأ جرتها بالماء وعارفه أن الناس مش هايتركوها فى حالها بنظراتهم الشريرة ، بالالسنة النارية ، بالكلمات البذيئة أو الكلمات المعسولة !!
† الموقف حرج .. المرأه تأتى وقت أختفاء الناس لترتوى من البئر ويسوع ( تعبان ) يجلس ليستريح .. تعب من أجل البشرية ، من أجلى ومن أجلك ، سعى إلى ويسعى أليك .. وبيدور علىّ وعليك .. ممكن لو شفته تدير له ظهرك .. المرأه أرتبكت لوجود يسوع عند البئر .. ودار حديث بين يسوع والسامرية .. عاوزة تقول له أنا فاهمة كل حاجة .. أن فاهمة الكتب المقدسة تريد أنه يرحل عنها.. من جانبنا ممكن أن نتصرف هكذا من نحو المسيح نهرب من أمام يد الله الممدودة بالعطاء وكل نعمة وسخاء وأحنا بنصر .. لا عاوزين النصيحة .. ولا راحة الضمير .. ولا القداسة التى بدونها لن يرى أحد الله .. عاوزين نهرب .
† لكن السامرية لم تستطيع أن تتخذ قرارها بالرحيل تريد أن ترتوى من البئر .. حديث يسوع الحلو جذبها .. وما قدرتش تصم أذانها .. نفذ الحديث الى أعماقها .. ياترى هل كلمة الحياة بتنفذ الى أعماقى وتروينى وللا .. بأصدها وأبعد عنه وعن كلام يسوع .
† هوه جه يلتقى بى أنا وأنت وليس السامرية فقط يعطينى القداسة يفرد يمينه ويقدم العطايا .. ياترى مين اللى يرفض ؟! يبقى جاهل ومش دريان .
† حب يسوع فرض على المرأه أن تستمع اليه . هيه تعبانه لكن فى قلبها رجاء .. لا أرتوت من الزوج الاول ولا الثانى ولا نفع .. الحياه كلها عطش مافيش أرتواء .. كلها تعب لانها بعيداً عن روح القداسة .. لديها معلومات كويسة عن كتب الانبياء وعن المسيا المسيح اللى هايجئ .. لعل أعماقها كانت بتتلمس ساعة الخلاص .. الجوع اللى فى قلبها عاوز شبع والعطش اللى فى نفسها عاوز أرتواء .. عاوز ماء .. فى الاول تنفتح بصيرتها وتقول له المسيح هايجئ ويعلمنا .. عندما سلط يسوع أنوارة الالهية وأضواءه النافذة على حياتها قال لها أنتِ كنتِ كذا ، كذا واللى معاكى مش هو جوزك .. وهيه أقرت بكده .. هى كانت بتتوارى وتتظاهر بالقداسة ومعرفة الناموس ..
† ودى حالة البشر .. أخدعك وتخدعنى .. لكن مع يسوع لاتقدر تخدع نفسك ولا تخدع يسوع ماينفعش ؟! أحنا عاوزين قداسة حقيقية مش قداسة مزيفة ؟! عاوزين ثوب البر اللى بيعده يسوع .. ويكسوه لنا هنا فى المعمودية .. ونستمر بهذة النعمة الربانية فى مسيرة الحياة الدنيوية لغاية ما نعبر الى الشط الاخر .. الى الابدية ..
† فى اللقاء الحى مع يسوع هتكسب وتعيش فرحان . ومش هاتشعر بالتعب جواك .. ضميرك يرتاح .. فى الاول السامرية تذمرت ، وأرتبكت ، وخزلت وبعد كده أندمجت وأحست بحلاوه النعمة والكلمات القُدسيه .. يسوع كلامة مش زى حديث باقى الناس .. الناس بيخدعونا .. شكلك ولونك وسيرتك .. كلمات تعودنا نسمعها ونرددها ونضحك بيها على أنفسنا وعلى غيرنا .. كده بندمر حياتنا وبنطفئ السراج الداخلى اللى من المفروض ينور لى الطريق .. ويسوع عاوز يساعدنى بكلمه حلوه من الانجيل .. بترنيمه عذبة تطرد من ذهنى الافكار الملوثة وأشعر بنشوة روحية داخلية .. أسمع كلمة فى عظة .. نجتمع مع بعضنا ونصلى ونقرأ قصة من قصص القديسين أو معجزة من المعجزات التى كثيراً ما أجراها المسيح ولا يزال يجريها فى كنائسة وفى مقادسة بأسم شهدائه القديسين .
† مش ها أقولك روح بعيد أبحث عن المسيح .. دور علية من بعيد أو قريب لا .. هوه موجود معانا .. حاضر فى وسطنا .. وهوه عاوزك تلتقى بيه .. تشوفة وتحس بيه .. عاوز يهديلك الراحة العمر كله .. ومن جهتى أضع أمام عينى الا أسير بعيداً عنة وحينئذ أضمن أن مسيرتى خالية من العثرة ومضمونة السلامة .
† ليبارك المسيح حياتنا جميعاً ويحفظكم فى أسمه غير عاثرين ولاسمه القدوس نصلى قائلين : ابانا الذى فى السموات ........ ألخ
أنصرفوا بسلام وسلام المسيح مع جميعكم أمين
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
+ عظة لنيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط بعنوان : اين شوكتك يا موت +
عظة لنيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط بعنوان ( أحداث القيامة )
عظة لنيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط بعنوان: النور الحقيقي
عظه لنيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط..بعنوان : عمانوئيل الهنا
عظة لنيافة آنبا ميخائيل مطران أسيوط بعنوان : الاستعداد


الساعة الآن 01:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024