الصلوة الأولى:
يتكلم عن الملاك الذي يحرك الماء إن الشفاء يأتي من السماء والأواشى الصغار الثلاث مع قانون الإيمان وطلبة خاصة بالمريض. يقال في هذه الطلبة وعود الله للشفاء وما تم فيه. الصلوة الثانية:
نقول أوشية المسافرينوالبولس (رومية 15 :1-7) والإنجيل (لوقا 19: 1- 10) عن تقديس البيت. اليوم حدث خلاص لأهل هذا البيت. وهذا هو الإنجيل الذي يقرأ في تبريك المنازل لذلك أحيانًا يجمعوا بين الاثنين لكن هذا خط. ليتنا لا نخلط بين سر مسحة المرضى وبين تبريك المنازل. وطلبة تشجيعية للمريض. البولس (روميا 15) يتكلم عن الاحتمال والمحبة. لكي إذا أتعب المريض من حوله يتعلموا كيف يحتملوا من أجله. نقول الأواشي السبع الكبار.
لماذا نقول الأواشي السبع الكبار كلهم؟
نحن نصلى من أجل مريض لماذا نقول أوشية مسافرين ولماذا نصلى من أجل الطبيعةورئيس البلادوالراقدينوالقرابينوالموعوظين لماذا؟
1- لأن الأسرة أكيد بها ناس مسافرين، بها ناس منتقلين وسوف يقدمون قرابين فيهم ناس في مستوى الموعوظين فالكنيسة فيما تصلى من أجل المريض تصلى من أجل الأسرة كلها لكي يستفيد من الصلاة كل الأسرة. 2- لكي تشعر المريض والأسرة بوجود ربنا في المكان لذلك تطلب للمحتاجين من كل نوع علامة وجود الله وحلوله. الصلوة الثالثة:
أوشية الطبيعة (الزروع، الأهوية، المياه) البولس (1كو 12: 8) يتكلم عن مواهب الروح القدس. الإنجيل (مت 10: 1-8) يتكلم عن سلطان الكنيسة في الشفاء المعطى للكهنوت. ثم طلبة من أجل التحصين، تحصين المريض ضد اليأس وتحصين أهل المريض بالإحساس بالظلم والتعب. الصلوة الرابعة:
أوشية الملك الأرثوذكسي أو الرئيس أي حاكم البلاد. البولس (روميا 8: 14-20) عن الاحتمال الإنجيل (لو 10) نفس السلطان الممنوح للكنيسة. الطلبة من أجل الراحة من ألام الجسد. الصلوة الخامسة:
أوشية الراقدين البولس (غلاطية 2: 16-20) وهنا نتكلم عن المسيح المصلوب أو ما يعرف بشركة ألام المسيح. المريض الشاكر تحسب ألامه شركة في ألام المسيح. لذلك المريض الشاكر الذي يقضى فترة المرض بشكر يحسب مع الشهداء كما قال الأباء. الإنجيل (يوحنا 14: 1-19) يتكلم عن المكان الأبدي. والطلبة أن يتمجد الله وسط كنيسته بإقامة هذا المريض.
هناك ملحوظة أن بعض الناس يعتقدوا أن سر مسحة المرضى لا يصلى إلا في الصوم الكبير فقط وهذا خطأ فسر مسحة المرضى يصلى في أي وقت من السنة.
هناك بدعة كاثوليكية ظهرت في القرون الوسطى مؤدى هذه البدعة تأخير سر مسحة المرضى إلى ما قبل الوفاة. الكاهن يذهب في حالة ما إذا فشل الطب والعلاج ويكون المريض على وشك الموت. هنا يكون الكاهن نذير الموت. وتنفر الناس من سر مسحة المرضى وهذا عكس منطق الإنجيل. منطق الإنجيل يقول الإنسان يلجأ أولًا لربنا "أمريض احد بينكم فليدع قسوس الكنيسة" قبل أن يدعو الطبيب. مفروض الله أولا! المنطق الروحي أن الإنسان يلجئ لله أولًا.