رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مظهر شاهين: من يحرق مؤسسات الدولة جزاءه القتل.. خطيب الاستقامة: من يقتل مسلما عمدا جزاءه جهنم.. إمام الخازندار: علينا ترشيد النفقات لعبور الأزمة الاقتصادية سيطرت خطب الجمعة اليوم انتهاك حرمة الدماء وسفك دماء المسلمين وعدم الاصراف والاعتدال ومواجهة العنف والتطرف حيث حذر خطيب مسجد الاستقامة من انتهاك حرمة الدماء وسفك دماء المسلمين قائلا :" أن من يتجاوزون الحدود ويقتلون الأبرياء بدون حق يحملون أثما كبيرا " ، موكدا ان الإنسان بنيان لله وحرمة أعظم من حرمة الكعبة الشريفه ، وان من يهدم هذا البنيان بدون حق يواجهه غضب المولى عز وجل . وأضاف خطيب الاستقامة ، أن من يقتل مسلما عمدا جزائه جهنم وبئس المصير ، ومستنكرا أن مشاهد الدماء التى أصبحت عادة أرها المصرين خلال الفترة الماضية ، ومطالبا من يقومون بسفك الدماء وقتل الابرياء بالتوبه الى لله وترك هذا الفعل الشنيع ، مؤكد ان لله يغفر الذنوب جميعا استنادا الى قوله تعالى " قل ياعبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة لله ان لله يغفر الذنوب جميعا " . وطالب خطيب مسجد الاستقامة بالاقتصاد وعدم الاصراف فى كل شئ لان المبذرين هم اخوات الشياطين ، مؤكدا على ضرورة الاقتصاد فى المال والماء وغيرها من الموارد التى اصبحت محدودة فى ايامنا الحالية حتى للنهوض بلدنا . وتناول الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر مكرم، موضوع الإسراف، التزامً منه بخطة وزارة الأوقاف . وقال خطيب عمر مكرم، إن الإسراف أمر حرمه الله حتي في القصاص، وسرد الآية القرآنية التي تقول "من قُتل مظلوماً فقد جعلنا لولية سلطان فلا يسرف في القتل". وأضاف، شاهين، الإسراف في القتل وإراقة الدماء حرام ، وله وجهان ، وكلها تحدث في مصر، الأول أن يُقتل شخص فيقوم أهله بقتل 3 أفراد كنوع من القصاص، والثاني، قتل رجل أو ثم التمثيل بجثته أو حرقها ومجتمعنا شهد وقائع كثيرة ومماثلة. وتابع : هناك صرف واستهتار بالدولة، فبأي ذنب قتل رجال الشرطة، أو الصحفية في عين شمس، وهناك من يسرف في تحدي الدولة ويسمي الجرائم بغير مسمياتها . وأوضح علينا أن نناصر مؤسسات الدولة في حربها وعلينا توحيد الصف حتي نخرج من هذه المرحلة، ومن يحرق ويحاصر مؤسسات الدولة فجزاءه القتل . فيما تحدث خطيب جامع الازهر في خطبته عن الدين الاسلامى الذى ارتضاه الله لنا وهو الدين القائم على الوسطية والاعتدال في كل امور الحياه من المعاملات والسلوك وكل التصرفات،وقال تعالى:" وكذلك جعلناكم امة وسطى" وامتنا خير الامم، وعلى الامة ان تحافظ على كل الكليات وتحافظ على النفس والعقل والعرض و المال. وقال الخطيب، ان الاصراف والتبزير والمجاوزة في حد الانفاق او اى منحة من نواحى الحياه ليس من الدين، والاصراف دائما في اي شئ يفسده، قال تعالى: "ان المبزين كانوا اخوان الشيطان"، والنبي يحذرنا من الاصراف في المال وينبغى الاصراف فيما وضع الله له واذا العكس فهذا تجاوز، وعلينا الحفاظ على المال والماء والكهرباء وجميع الموارد، والاصراف في اي مجتمع ياتى بالهلاك، فالوسطية في اي شئ هى الافضل، وسنسال يوم القيامة عن النعيم الذي انعمنا به وسنحاسب عليه يوم لا ينفع مالا ولا بنون، دعيا اللهم جنب بلادنا الفتن وحمى اسلامنا من المحرفين . وقال الشيخ عزت ياسين إمام وخطيب مسجد الخازندرا بشبرا، إن الإسلام دين وسطي وإن الرسول لم يخير بين أمرين إلا واختار أوسطهم وهذا يؤكد علي اعتدال الإسلام وسماحته، وعدم ميليه للعنف أو التشدد بخلاف ما تزعم بها بعض الجماعات المتطرفة التي تتخذ من الإسلام ستارة لتبرير أفعالها الإجرامية، والإسلام منها براء. وطالب "ياسين" خلال خطبته، الحكومة باتخاذ إجراءات حاسمة بمواجهة العنف والتطرف، كما شدد علي ضرورة ترشيد النفقات لعبور الأزمة الاقتصادية. وفي نفس السياق، عززت قوات الأمن من تواجدها بمحيط مسجد الخازندرا بشبرا، حيث تمركزت سيارتين شرطة من الباب الرئيسي للمسجد، كما انتشر أفراد الشرطة في المنطقة المحيطة وذلك تحسبا لقيام جماعة الإخوان "الإرهابية"، بتنظيم مسيرات والخروج من عدة مساجد . بينما ارتكزت خطبة الجمعة بمسجد النور بالعباسية حول الاصراف في الأموال والأفعال وإضرارهم على الفرد والمجتمع ، حيث أكد خطيب المسجد أن الإسلام أقام الحياة والعدل والاعتدال والوسطية والاتزان مشهدة بقول الله تعال والسماء رفعها ووضع الميزان الا تطغو فى الميزان. وأضاف خطيب مسجد النور ، أن الشريعة حذرت من الاصراف فى الافعال والاموال مشهدة بقول الله تعال ولاتصرفو ان اللة لايحب المصرفين وقولة ان المبذرين كانوا خوان الشياطين . كما تحدث الخطيب على الإضرار التى تعود على الفرد والمجتمع من الاصراف مشير الى انه على مستوى الفرد يجعل الاصراف صاحبة قريب من الشيطان كما يصيب المجتمع بافة ويجعلة عالة على غيرة من الشعوب. بينما قال الدكتور عباس شومان وكيل اﻷزهر الشريف،ان الشريعة الاسلامية شريعة سامية سمحة لا افراط فيها حرمت التبذير وجعلت المبذرين إخواننا للشياطين كما حرمت الإسراف أيضا وجعلت صاحبه صاحبا للنار كما تعتمد علي الوسطية والاعتدال في كل شئ وعدم تجاوز الحد المشروع. وأضاف شومان خلال خطبة الجمعة بمسجد المغفرة بالعجوز بمحافظة الجيزة ، بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة ،ان التبذير والاسراف إذا إجتمعا في كلام واحد فان معناه تجاوز حدود الله في الانفاق أما إذا تفرقا فإن التبذير معناه إنفاق الشئ في غير محلة والإسراف مجاوزة الحد المسموح به مشيرا الي ان الاسراف مثله مثل الربا أصله مشروع ووصفه ممنوع فأصل الربا والإسراف كذلك فاذا أسرف الإنسان يحاسب علي ذلك حينما يقف بين يدي الله ويصبح من اهل النار. واكد شومان علي ان الشريعة الاسلامية حذرت ايضا من الإسراف في العبادة مستشهدا بموقف الرسول ص" حين مر علي أحد الصحابة وراه يتوضا فقال له ما هذا الصرف يا سعد ،فقال له سعد أو اصرفت ،فرد عليه الرسول قائلا "نعم ولو كنت علي نهر جار". في السياق ذاته قال شومان ان الماء نعمة وجميعنا يجب ان يعرف قيمتها وخاصة عند انقطاعها ويجب إستخدامها علي حد الكفاية مضيفا ان غيرنا يحتاج الي قطرات من الماء تذهب الي المجاري أثناء وضوء المصلين. ودعا شومان في نهاية خطبته ان يحفظ الله مصر وأبنائها كما دعا أن يرحم الله شهداء الوطن من الجيش والشرطة ومن إستشهدوا في الاعمال الارهابية التي وقعت خلال الفترة الاخيرة ومنها حادث جامعة القاهرة . اليوم السابع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|