أكون لها سور نار من حولها ومجد في وسطها
في عام 1860 في أرمينبا وقت إحتلال الأتراك .. كان يوجد تاجر تقي مسيحي واراد ان يرسل بضاعة الى مدينة اخرى فخرج في قافلة من الدواب ليوصلها وفي لطريق حل الليل فنصب التاجر خيامة في الصحراء وكان بعض اللصوص الاكراد يتتبعوة ليسرقوة ولكنهم لدهشتهم وجدوا حوائط عالية كأسوار حول الفافلة وهي لم تكن موجودة من قبل في ذلك المكان فاتوا في الليلة الثانية ووجدوا نفس الحوائط العالية التي لا يمكن اختراقها او تسلقها ..... وفي الليلة الثالثة اتوا .. ولكنهم هذة المرة وجدوا شروخا في الجدران امكنهم ان ينفذوا منها حينئذ اقترب رئيس اللصوص من التاجر وشرح لة ما حدث وطلب منة ان يخبرة عن سر هذة الحوائط ولن يمسوة بسوء .. فرد التاجر المسيحي انة لم يبني اي حوائط ولكنة كان كل يوم يصلي لله طالبا الحراسة وفي اليوم الثالث كان متعبا فصلي صلاة ضعيفة وربما كان هذا هو السبب في ظهور الشروخ في الجدار
وكان هذا الحديث كافيا ليؤمنوا بالرب يسوع .. لكن هذا التاجر التقي لم ينسى أبدا هذة الشروخ التي في الجدار
يقول الرب لكل واحد منا " أكون لها سور نار من حولها ومجد في وسطها"
فلنبني اسوار الصلاة المهدومة في حياتنا
لنتمتع بهذة الحماية الفائقة السمائية .