رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 3/27 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية للتأمل { اِقْضِ لِي يَا اللهُ وَخَاصِمْ مُخَاصَمَتِي مَعَ أُمَّةٍ غَيْرِ رَاحِمَةٍ وَمِنْ إِنْسَانِ غِشٍّ وَظُلْمٍ نَجِّنِي.} (مز1:43) قول لقديس.. ( أتوسل اليكم باسم ربنا يسوع المسيح، ألا تهملوا خلاصكم وإلا تحرمكم هذه الحياة السريعة الزوال من الحياة الأبدية، ولا يحرمكم هذا الجسد الفاسد من مملكة النور التي لا تحد ولا توصف) القديس الأنبا أنطونيوس حكمة للحياة .. + لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحي قال رب الجنود (زك 4 : 6) Not by might nor by power, but by My spirit, says the LORD of hosts. Zec 4:6 صلاة.. " الهى التفت الى معونتى، يارب أسرع وأعنى، أنصفنى سريعا من أعدائى القائمين علي. لماذا أسلك فى درب الآلام وكأنى وحيد بلا سند أو معين! ولماذا تئن نفسي في، عبر وادي الأحزان، أدعوك ياربى الحنان لتكون لي ملجأ وفرح به على الضيق يستعان. أنقذنى يارب من جهلى وضعفى وخوفى وأملائى سرور وفرحا فتبتهج عظامي المنسحقة وأحيا على رجاء القيامة المجيدة حياة النصرة والفرح والإيمان، أمين" من الشعر والادب "بنورك نعاين النور" للأب أفرايم الأنبا بيشوى بنورك يارب نعاين النور وكلامك الحلو لينا دستور روحك يعزي فى أرض بور برحمة غنية من أب غفور يشفق وينجي من كل شرور رجائنا فيك تذيل منا الفتور بالتوبة نحيا من غير غرور وتنقلنا للسماء نرنم بسرور قراءة مختارة ليوم الخميس الموافق 3/27 الْمَزْمُورُ الثَّالِثُ وَالأَرْبَعُونَ مز 1:43-3 1 اِقْضِ لِي يَا اللهُ وَخَاصِمْ مُخَاصَمَتِي مَعَ أُمَّةٍ غَيْرِ رَاحِمَةٍ وَمِنْ إِنْسَانِ غِشٍّ وَظُلْمٍ نَجِّنِي. 2لأَنَّكَ أَنْتَ إِلَهُ حِصْنِي. لِمَاذَا رَفَضْتَنِي؟ لِمَاذَا أَتَمَشَّى حَزِيناً مِنْ مُضَايَقَةِ الْعَدُوِّ؟ 3أَرْسِلْ نُورَكَ وَحَقَّكَ هُمَا يَهْدِيَانِنِي وَيَأْتِيَانِ بِي إِلَى جَبَلِ قُدْسِكَ وَإِلَى مَسَاكِنِكَ. 4فَآتِي إِلَى مَذْبَحِ اللهِ إِلَى اللهِ بَهْجَةِ فَرَحِي وَأَحْمَدُكَ بِالْعُودِ يَا اللهُ إِلَهِي. 5لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ خَلاَصَ وَجْهِي وَإِلَهِي. تأمل.. + اللجوء لعدالة السماء.. فى هذا المزمور نرى داود النبى يعبر عن شعور بالآلم والحزن والأحساس بالظلم طالبا من الله ان يقضى له وينصفه من أعدائه الاشرار فى رجاء فى الله الحاكم العادل واثقا انه لابد ان يقضى له وينصفه ويحول حزنه الى فرح، فالآلم يعقبه المجد وهو مزمور مسيانى يتنبأ عن السيد المسيح المتألم، الذي يُعاني من ظلم الأمة غير البارة، ومن خيانة يهوذا الظالم الغاش. لقد حمل السيد خطايانا كمن هو متروك من الآب، يُعاني في البستان من الحزن الشديد، والصلب ليقوم ويهبنا روح الفرح والتسبيح عوض الأنين والحزن. كما ان هذا المزمور يعبر عن النفس البشرية التي تشتكي من الخطية كعدو داخلي ومن الأشرار كأعداء خارجيين. لكن فى الله نجد الخلاص وفى ذبيحته الكفارية وفي سرّ الأفخارستيا نجد ما يرد للنفس شبابها، فتفرح وتقدم حياتها تسبيحة حب وشكر لله. علينا اذن فى ضيقاتنا ان نلجأ الى الله ليقضى لنا ويخلصنا من شرور العالم المحيطة بنا، فحتى فى أوقات الشعور بالرفض وعدم وجود التعزية يجب ان لا نفقد الرجاء فى الرب. + التمتع بالخلاص والفرح .. يطلب داود النبى العون الإلهي لكي يرجع من السبى أو البعد عن بيت الله أو الخطية إلى جبل قدس الله أي لأورشليم أو عودة الخاطئ لحياة الشركة المفرحة في الكنيسة بيت الخلاص. الكنيسة هي الجبل الذي رآه دانيال حجراً صغيراً ثم نما وكبر وصار جبلاً كبيراً ملأ وجه الأرض وطلبة هذه الكنيسة لرأسها الرب يسوع هي إرسل نورك وحقك هما يهديانني وهي طلبة كل نفس حتى لا تخسر الشركة مع الله. فالرب يسوع هو نور العالم والطريق الوحيد للخلاص هو التوبة والإيمان والصلاة والشركة مع الله فتعود للنفس أفراحها وتسابيحها وذبيحة التناول تعطي لمغفرة الخطايا، وفيها حياة أبدية لمن يتناول منها. إن الفرح هو سمة ملازمة للمسيحي الذي يتذوق دائماً بركات المذبح والغفران وثمار الروح القدس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|