منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 03 - 2014, 08:09 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

أحد السامرية

أحد السامرية

الاحد 23 مارس 2014
القمص يوسف حنا كاهن كنيسة الشهيد العظيم ابى سيفين بالمهندسين
ما دمنا فى غربة هذا العالم بالجسد فالصراع قائم ومستمر ضد الشيطان، فالابن الضال كان له القدرة على إتخاذ القرار فقام ورجع إلى أبيه بإرادته.
- لكن هناك نفوس مريضة لا تستطيع المقاومة فيلعب بها الشيطان كما تلعب القطة بالفأر قبل أن تفترسه






- المرأة السامرية تمثل النفس البشرية غير القادرة على إتخاذ القرار إذ ليس لها زوجاً، وفقدت الأمل والرجاء بعد أن دنس الشيطان حواسها الخمس.. ولما كانت إرادة الله "أنه لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويتوب ويحيا" لذلك ذهب السيد المسيح إليها عند البئر المحبب لنفسها ليفتقدها.
- نعم، هى تهرب من الناس كما هرب آدم بعدما أخطأ، لكن الرب بحث عن آدم ويقول له: "آدم آدم أين أنت؟".. ذهب يفتقدها ويكشف لها عن طبيعته الإلهية..
تدرجت فى الإيمان "كيف تكلمنى وأنت يهودى وأنا امرأة سامرية"، عرفته من ثيابه ومن لغته.. وهذة الخطوة الأولى فى التعرف على السيد المسيح، وهى أشبه بالمرحلة الابتدائية فى حياة طالب المدرسة.
ثم انتقلت إلى المرحلة الاعدادية.. "أرى أنك نبى" لأنه حدثها عن بعض الأمور الروحية، ولما كانت الشهادة الاعدادية لا تفتح لنا أبواب المعرفة والالتحاق بالجامعة.. لذلك كان لابد من الخطوة الثالثة، وهى "ألعلك المسيح" وذلك حينما كشف لها بعض أسرارها، وهى أشبه بشهادة الثانوية العامة.
اعزائى .. هناك من يتوقف فى معرفته للسيد المسيح عن الخطوة الثانية أرى أنك نبى – لكن الاكتفاء بأنصاف المعرفه لايبالغ إلى الهدف المنشود لقد مدح السيد المسيح هذه المرأة بقوله لها حسناً قلتى وهو كمن يمسك بيد طفل يحبو .. ولذلك تشجعت ونطقت بلسانها وبقلبها وتساءلت ألعلك المسيح .
وعندما اكتشفت هذه الحقيقة لم تطق أن تكتم هذه المعرفه فى صدرها ..
بل أسرعت إلى أهلها تاركة جرتها وبئرها وشهواتها وانطلقت غير عابئة بالمخاطر التى ستتعرض لها بسبب الإيمان .. وصارت تنادى هلموا أنظروا إنسانا قال لى كل مافعلت ألعله المسيح .
البشارة بالخلاص والفداء والمسيح كلها أخبار سارة لايستطيع القلب المؤمن أن يخفيها أو يحصرها بل ينشرها لأنها أكبر من سعته ..
-لم تخجل من نفسها أنها خاطئة لأن إيمانها بالمسيح ستر كل نقائصها وعيوبها وقالت كما قال بولس الرسول عن حياته القديمة أنها نفاية لكى أربح المسيح .
-لم تفرض رأيها على أهلها بل هم الذين اكتشفو وايقنو أن هذا هو المسيح مخلص العالم – وهذه المعرفة هى خبرة شخص لكل مؤمن على حده.
نعم فاللقاء بالسيد المسيح يخرج من الجافى حلاوة فإن كان شاول الطرسوسى صار بولس الكارز العظيم فالمرأة السامرية صارت كارزة لأهل السامرة وقالت مع شعبها كعروس النشيد اجذبنى وراءك فاجرى.
أحبائى.. لكل منا بئره الذى يستقى منه ويظن أنه بذلك يشبع ظمأه لكن اعزائى كل هذه الآبار مشققة لا تضبط ماء- إنما الماء الحقيقى هو المعرفة الشخصية والمشبعة بالسيد المسيح الذى قال أنا هو الماء الحى وكل من يشرب من هذا الماء لا يعطش بل تخرج من بطنه أنهار ماء حى يفيض بها على الآخرين.
- أنا عطشان قالها أليعازر الدمشقى لأمنا رفقة فاعطته ليشرب هو والجمال فصارت جدة للسيد المسيح بالجسد لأنها اطاعت.
- أنا عطشان قالها السيد المسيح للمرأة السامرية.. فلم تسقه ماء البئر بل اعطته خضوعاً وتوبة وكرازة وإيمان شخصى به.
- أنا عطشان قالها السيد المسيح على الصليب ليهوذا لأنه لا يشاء موته.. لكن يهوذا شنق نفسه منتحراً.. يائساً.
ومازال صوت السيد المسيح يضوى للخطاة "أنا عطشان" فهل يستجيبوا ليسمعوا يوم الدينونة "كنت عطشاناً فسقيتمونى؟"..
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بئر السامرية حيث التقى المسيح مع المرأة السامرية
لقاء السامرية ( وسيلة ايضاح لدرس السامرية )
أحد السامرية (السامرية تجد مرعى)
السامرية ومن هى ؟
السامرية


الساعة الآن 01:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024