منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 03 - 2014, 05:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

إيلين هوايت


انضمت عائلة "هارمون" إلى حركة المجيئيين، ومن ضمنهم إيلين هوايت التي ولدت في قرية اسمها جورهام في 26 نوفمبر 1827م في ولاية ماين في أمريكا على بعد اثني عشر ميل من مدينة بورتلاند في الجزء الشمالي الشرقي من الولايات المتحدة، وكانت أختًا توأمًا لبنت ثانية اسمها إليزابث وبذلك اعتنقت إيلين هوايت في سن الثانية عشر هذه البدعة التي نادى بها وليم ميللر.

إيلين هوايت
أما قصة إيلين هوايت فهي انه بعد التحاقها بالمدرسة بثلاث سنوات وهى في عمر التاسعة أصابها في طريقها من المدرسة إلى بيتها حجر ألقاه زملائها بالفصل، فأصيبت في وجهها من الناحية اليسرى، فكسر أنفها وتشوه وجهها وأصيبت بغيبوبة مدة ثلاثة أسابيع وأصبح عندها أمراض في الجهاز العصبي وتعقيدات جعلتها غير قادرة على الاستمرار في الدراسة. ويبدو أنها أصيبت بنوع من الصرع نتيجة إصابة جهازها العصبي. و في ذلك الحين كانت تعانى من تهديد لحياتها بسبب الأمراض التي أصابتها نتيجة الإصابة الشديدة.
في أواخر ديسمبر سنة 1844م ادعت إيلين إنها رأت رؤيا سماوية. ويبدو أنها كانت تحضر اجتماع صلاة لمجموعة من أتباع بدعة المجيئيين. ومن ذلك الحين وإلى نهاية حياتها اعتبرها المجيئيون ملهمة من الله وأنها رسولة ونبيه وتستلم رسائل سماوية وتعاليم في الكنيسة كلها بصورة خطيرة جدًا.
في كتاب "نبية الأيام الأخيرة" الذي أخرجه الأدفنتست يصفون حالتها أثناء الرؤى: فتقول السيدة مرثا أمادون التي حضرت عدة مرات تلك الرؤى }أنا ممن راقبوها كثيرًا وهى في الرؤيا وأعرف المجموعة التي تحضر معها في العادة وجميعهم ذو قوة ملاحظة وإيمان بما تقوم به وكنت أتساءل كثيرًا: لماذا لم يُعطَ وصفًا أكثر حيوية للمناظر التي حدثت؟ كانت عيناها مفتوحتين في الرؤيا. لم يكن هناك نَفَس، لكن حركات كتفيها وذراعيها ويديها كانت رشيقة تعبّر عما كانت تراه. كان مستحيلًا على أي شخص آخر أن يحرك يديها أو ذراعيها. وكثيرًا ما كانت تنطق بالكلمات فرادى، وأحيانًا بجُمَل تعبر لمن حولها عن طبيعة المنظر الذي تراه سواء سماوي أو أرضى}([1]).
وآخر اسمه جورج بطلر من أتباع هذه الطائفة قد شاهدها في مناسبات عديدة. في سنة 1874م فيقول([2]): }أعطيت إيلين هوايت هذه الرؤى طيلة ثلاثين سنة تقريبًا، وكانت تكثر تارة وتقل تارة أخرى، وشهدها الكثيرون. و في الغالب كان الحاضرون من المؤمنين بها وغير المؤمنين على السواء وهى تحدث عامة -ولكن ليس دائمًا- في مواسم الاهتمام الديني الجادة حيث يكون روح الله حاضرًا بشكل خاص{. وقال أيضًا في وصفه لها }يتوقف تنفسها تمامًا وهى في الرؤيا ولا يفلت من منخاريها أو شفتيها أي نفس وهى على هذا الحال.{ وقال أيضًا }كثيرًا ما تفقد قوتها مؤقتًا فتتكئ أو تجلس ولكن فيما عدا ذلك تكون واقفة. إنها تحرك ذراعيها برشاقة{.
وزوجها جايمز هوايت يعلق على رؤاها قائلًا }عند خروجها من الرؤيا سواء بالنهار أو بالليل في غرفة جيدة الإنارة يكون كل شيء حالك الظلمة (بالنسبة لها) ثم تعود قدرتها على تمييز حتى ألمع الأشياء بالتدريج.. مهما كان قريبًا من عينيها.. يقدر عدد الرؤى التي تلقتها أثناء ثلاثة وعشرين عامًا خلت بما يتراوح بين مائة ومائتين رؤيا. وقد أعطيت هذه الرؤى في مختلف الظروف تقريبًا ومع ذلك تحتفظ بتماثل عجيب{([3]).
دكتور بوردو أراد أن يتأكد في بوكس بريدج Buck' s Bridge بنيويورك في سنة 1857م ذهب لرؤية إيلين هوايت وهى تدعى أنها في حالة رؤيا فيقول أنه } في يوم 28 يونيو.. رأيت الأخت إيلين هوايت في رؤيا لأول مرة وكنت آنذاك غير مؤمن بالرؤى. ولكن موقفًا من المواقف الكثيرة التي يمكن أن أذكرها أقنعني بأن رؤاها من الله. فلكي أرضى عقلي بشأن عدم تنفسها (وهى في الرؤيا) أولًا وضعت يدي على صدرها مدة كافية فتأكدت من عدم تنهد رئتيها تمامًا كما لو كانت جثة هامدة. ثم أخذت يدي ووضعتها على فيها، وضغطت منخاريها بين إبهامي وسبابتي بحيث يستحيل عليها الشهيق أو الزفير، حتى ولو أرادت هي ذلك. فأمسكتُ بها هكذا بيدي قرابة العشر دقائق، وهذا يكفي لخنقها لو كانت في حالتها الطبيعية. لكنها لم تتأثر بهذا على الإطلاق. ومنذ مشاهدتي هذه الظاهرة العجيبة لم أجنح ولو مرة واحدة بعد ذلك إلى الشك في مصدر رؤاها الإلهي{([4]).
هذا الكلام من وجهة نظرهم يثبت أنها رؤية إلهية لكن من وجهة نظرنا هو كما قال الكتاب "لأن الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور" (2كو11: 14) وأنه من الممكن أن تحدث أمور خارقة للعادة ولا تكون من الله بل تكون من مصادر أخرى غير الله.
على هذا الأساس أوصى السيد المسيح أن نحترز من الأنبياء الكذبة وقال "من ثمارهم تعرفونهم" (مت7: 16). فإذا كانت ثمارها مقبولة وجيدة يمكننا أن نعتبرها قديسة. وقد ترى القديسات رؤى أو أحلام لكن لا نعتبرها رسولة من الرسل. قد نعتبر حلمها فيه شيء من الإرشاد الإلهي لسبب أو آخر.. بمعنى إذا أراد البعض تحذير أحد من شيء معين؛ فقد يرى أحدهم حلمًا ويحذره. لكن تعليم رسولي جديد مخالف لما تسلمناه وعن طريق فتاة أو امرأة فهذا أمر غير مقبول على الإطلاق حسب تعليم الآباء الرسل. فقد قال بولس الرسول "لست آذن للمرأة أن تعلم ولا تتسلط على الرجل" (1تى2: 12). حينما يكون التعليم إيمانًا جديدًا فهذه مسألة خطيرة.
__________________________

1) من كتاب "نبية الأيام الأخيرة" الفصل الرابع (تطبيق الاختبار).
2) أيضًا من كتاب "نبية الأيام الأخيرة" الفصل الرابع (تطبيق الاختبار).
3) من كتاب "نبية الأيام الأخيرة" الفصل الرابع (تطبيق الاختبار). 4) من كتاب "نبية الأيام الأخيرة" الفصل الرابع (تطبيق الاختبار).
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دوران عجلة الزمن بلا هوادة
من قبل كنت أطلب بلا هوادة
إيلين هوايت
كتابات إيلين هوايت
هواية تربية الصقور


الساعة الآن 04:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024