رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قدمت إلى أحدى صديقاتي وهى تكاد تنفجر غيظا
تشكو من قرار صادر بأسقفيتها يلزم كلا الخطيبين بأن يدرسا معا كورس يدعى (كورس المشورة) ثم أخرجت كتاب من حقيبتها وأخذت تخبرني كيف أنها مضطرة لدراسة الكتاب كاملاً مثلما سيفعل خطيبها وبعد ثلاث اشهر ستدخل الامتحان وأن اجتازوه فعندها يستطيعون الزواج وان لم يستطيعا فعليهما أعادته تعجبت جدا من هذا التعنت الغريب واستأذنت في قراءه الكتاب وهالني ما وجدت به وجدت أسلوب سلس مسترسل في كيفيه اختيار الفتاه للشاب وحياه رائعة بين شخصين قررا أن يمضيا حياتهم معا وطريقة مختلفة رحيمة بين زوجين أغلق عليهم باب مشترك وجدت نفسي استرسل في الكتاب حتى وصلت لنهايته وقتها فهمت عنوان الكتاب( نعم أريد أن أتزوجك) فنظرت للفتاه هامسة اسمعي حبيبتي سأقص لك قصة رائعة قصها لنا القمص سيدراوس عبد المسيح قصة عن زوجان من الشباب قررا أن ينهيا خطبتهما فتقدما للمجمع المقدس فتقدم الزوج الأول وكلاهما ينظر للأخر بخجل ويعتذر لعدم استطاعة أكمال تلك الحياة فاقتربت الفتاه منه مقدمة الهدايا والشبكة بينما الفتى يصر على عدم قبولها والفتاه تهمس في خجل بل أنا من قررت عدم أكمال المشوار لذلك يجب على أن اسلم كل ما قدم لي والفتى يرد بهدوء هذا لم يكن قرارك وحدك بل كان قرارنا معا واعتبري هديتي لك كهدية من أخ لشقيقته والفتاه تصمم على الرفض والشاب يحاول اقناعها واستمرا هكذا إلى أن تدخل احد الأقارب وسأل إياهم أن لم يكن لهم مانع أن يتبرعا بها إلى الكنيسة فوافق كلاهما بينما تقدم الزوج الأخر بعدهما بساعة واحدة وكلاهما يقذف الأخر بوابل من التهديدات وعبثا حاول الكهنة أن يهدئا بينهما الفتاه تصرخ هو من طلب فض الخطبة وعليه أن يتحمل تبعه اللعب ببنات الناس والفتى يصرخ ومن هي بنات الناس فقد سئمت منك ومن غرورك ولا ارغب أبدا أن تكون ليً زوجة . وعبثا حاول الكهنة أن يخففا من حده الحوار فسألتها بابتسامة:أي من الزوجان تتمنيا أن تكوني يا حبيبتي؟ فهمست : لكني اعلم انه الزوج الصالح فسألتها بهدوء ومن أين لك أن تعلمي؟ ثم أكملت :حبيبتي لقد أتت لك فرصة من عند المسيح أن ترى أصول الحياة الحقيقة , وتستمعي لمن هم متخصصون ومرشدون فلا تتركي تلك المساعدة ...فهي من عند السماء عليك يا حبيبتى ان تسألى :وماذا لو مرضت ..كيف ستتحملني؟؟ ويسألك هو : وماذا أن أخطأت ..هل ستصفحين؟ وينظر كلاكما للأخر هامسا وماذا لو لم ننجب ؟??? الولايات المتحدة , زوجان , معمران , سرطان , شلل الرعاش وعندما تتأكدي من جوابك وقتها تكونين قد نجحت وتنطقين : نعم أريد أن أتزوجك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنا يا رب أريد أن أعمل معك وتعمل معي لا أريد أن أفارقك أو تفارقني |
أريد أن أعيش أريد أن افرح |
أريد يا إلهي أريد |
أريد حلا |
لكن.. ليس كما أريد أنا |