08 - 03 - 2014, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب هابيل و قايين - الأنبا بيشوي
وإليك اشتياقها..!! إن أحسنت أفلا رفع، ارفع وجهك وإلا فعند الباب خطية رابضة وإليك اشتياقها وأنت تسود عليها. عند باب حياتك وعند باب قلبك خطية تشتاق إليك! يقول له "إليك اشتياقُها" وليس "إليها اشتياقك" بمعنى أن الخطية هي المشتاقة إليك!! وماذا يعنى قوله إن الخطية مشتاقة إليك؟ يعنى أن الشيطان ينتظرك فاغرًا فمه وعلى وشك أن يبتلعك. "إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ" (1بط5: 8). بالضبط بنفس الصورة التي يكون فيها الأسد مشتاقًا جدًا للخروف الذي على بُعد خطوات منه قبلما ينقض عليه، كانت هذه هي حالة قايين قبلما يبتلعه الشيطان بالكامل. وجاء الله يكلم قايين ويحذره.. ولكنه لم يستمع إلى صوت الله، ولا إلى تحذيرات محبته، وبغى وأسلم قيادة حياته للشيطان، يقول الكتاب "كَمَا كَانَ قَايِينُ مِنَ الشِّرِّيرِ وَذَبَحَ أَخَاهُ" (1يو3: 12). |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(تك 4: 8) وكلم قايين هابيل أخاه |
حكاية قايين و هابيل |
ممن كان قايين خائفاً بعد قتله هابيل؟ |
غيرة قايين من هابيل |
غيرة قايين من هابيل |