![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() طالما أنكم مازلتم منقسمين, فأنكم مازِلتَ في الظلّمةِ: 14/9/1992 النفس: يسوع ؟ الرب يسوع: ها أنا. كم قليلاً تَعْرفُون كَمْ إنني أصَلّي للأبِّ من أجلكم، ناهيكم عن صلوات أمّكَم المقدّسة! إن عيناي تَفِيضُ بالدموعِ يوميا بسبب جرائمِ هذا العالمِ . . . . لقد وهنت عيناي من البْحثُ عن نفوس كريمةِ إن قلبِي يُضطرب وكُلّ كياني يرتجف ألماً لدرجة أنّني أَمتنعُ عن النَظْر على آثام هذا الجيلِ لئلا تفيض كأسي؛ لقد صَنعتُ ترنيمة حبّ جديدة لأرنمها لكم ولأبلغ مِنْ السماواتِ كُلّ قلب لأنْقذكم ولأذكّرُكم بحبِّي الأبديِ الذى أكنه لكل واحد مِنْكم لقد تَكلّمتُ مِنْ العلا، لا لأفْرضَ عليكم قواعدَي، بل لأقترحُ عليكم مُعاهدة سلامِ وحبُّ لأجمعكم جميعاً تحت أجنحتِي وأوحدُكم لقد اقترحتُ أن اكون عريسكم . . . . لكن كم منكم فهم ما أردت قُوله؟ هَلْ فَهمتم حقاً ما عرضه العريس عليكم؟ وضّحُوا لي إذن لماذا تَلتفت أعينكَم بعيداً عني فى كُلَّ مَرَّةٍ أَتكلّمُ فيها عن المصالحةِ. . . . لقد كُنْتُ غريباً فلَمْ ترحبواً بي قرعت على أبوابِكَم فلَمْ تَسْمعْوني وبرغم إني تَكلّمتُ بالحق، فما تَوقّفَ لسانكَم عن التكلم بأكاذيب قبيحة عنّي لقد حْكمُتم علّي ودنُتموني لقد جِئتُ لأعلّمكم مشاعر جيدِة ولأذكّرُكم بمعرفتِي وبإرشادي وبخدماتِي فهَزأتَم بي وسَخرتَم مِني لقد زرتكم بحبِّ وحنان مَع حنين لأوحدكم جميعاً في قلبِي ولأعلّمكم جميعاً مرة أخرى بقواعد كنيستِي الأولي لَكنَّكم سَمحتَم لقواعدِكَم بأن تجتاح نفوسكم وألقيتموني خارج قلوبِكِم سَتَسْألُون: "متى فعلنا كُلّ هذه الأمور لك يا رب؟" فسأقول لكم: "لقد فعَملتَموها بالفعل بي؛ لقد حَكمتَم علىّ مسبقا وسَمحتَم لشفاهِكَم بأن تُدينني، لأن ما تفعلونه بمبعوثيني إنما تفعَلونه بي لقد لوثتم اسمَهم، ظانين أنّكم تؤدون معروفا لي لكنكم في الواقع كنتم تُدنّسُون اسمَي؛ كَيْفَ مازِلتَم تَقُولُون: كلمتكَ يا رب سراج لقدمِاي ونورا لسبيلي. بينما أنتم لا تقبلوا كلمتَي ولا تصالحتْم مَع أَخّوتكِم؟ في هذه الأيام الأخيرة راح قلبِينا يُعلّمانكم جميعاً مرة أخرى أن الصلاةِ والحبِّ والتواضعِ هم مفاتيحَ خلاصكم لكن كم منكم قد أدرك هذه الحقيقةِ حقاً؟ إن قلوبكَم هي البوّابةُ التى من خلالها أستطيع أَنْ أَدْخلَ لأشَفَيكم ولأُرشدكم في طريقِي هَلْ ادّخرتَم كلماتَنا حقاً في قلوبِكِم أَم لا زِلتَم مٌتأهبين للحربِ؟ أنكم لا تَستطيعُوا أن تختبئوا منّي ولا تستطيعوا أَنْ تَزعموا أنّني حَرمتُكم من الحقيقةِ فّسروا لي إذن انقسامكم إن كنتم تَدّعون أنّكم في الحق. . . . افتحْ عينَيكَ يا صديقِي! افتحْ قلبَكَ ولَيسَ عقلك! ها أنا أُقول لكم ثانيةً: لم يعد هناك إنسان صالح, كلا، ولا واحد فى الحقيقة من يَفْهمُ لكونكم جميعا تحت سلطان الخطية لَيسَ هناك من يَلتمسنى، الجميع قد زاغوا، الجميع قد تدنسوا ورغم ذلك فكثيرين مِنْكم يَدّعونَ أنهم فى النور إني أقول لكم، مادمتم مازلتم منقسمين فأنتم مازِلتَم في الظلّمِة مادمتم فرحين بانقسامكم، فأنكم مازِلتَم غير عارفين إلى أنتم ذْاهبُون لأن الظّلمة أقوي من أن تَروا؛ لقد جِئتُ إليكم لأقدم لكم عطية مجّانية: عطية محبِّتي لكن الحبَّ مرة أخرى يُساءَ فهمه، يُرَفضَ وغريبا في قلوبِكَم بالرغم مِنْ كُلّ توسلاتى لتتصَالَحَوا ولتتُحّدُوا، إلا أنكم تواصلون الإثْم كَيْفَ يمكننى أن أَغْفرُ لكم خطاياكم بينما أنتم تَقْمعُون كلماتَي مراراً وتكراراً؟ أنكم تَسْمعُون صوتَي لَكنَّكم لا تُميزونه ما لم تَدعونى أستأصل من قلوبكم كُلّ ما هو لَيسَ أنا، فأنكم لَنْ تَروا كم أن روحي القدوس يُلتمس فيكم المصالحة والوحدة أكثر من أي وقت؛ لقد أريتكم كيف تتّحدَوا الوحدة سَتَكُونُ في قلوبِكِم المصالحة سَتَكُونُ من القلبِ ولَيس مِن قِبل توقيع معاهدة! كَيْفَ يستطيع أي إنسان أن يدعى أنه بارا بينما بلدانكَم تشتعل بالحرب أعلّمْوا أنّ قلبَي القدوّسَ يُريدُ منكم: المحبة، الكرم، الصلاة، روح المصالحةِ، وأن تحَبَّوا بعضكم البعض كما أَحبُّكم أنا؛ هَلْ سأَسْمعُ منكم صرخة استسلامكم وتوبتكم؟ |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|