منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 02 - 2014, 05:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,362

تفسير آية تجثو كل ركبة من تحت الأرض
يعتمد أخوتنا الكاثوليك أيضًا في محاولة أخرى لإثبات المطهر، من قول القديس بولس الرسول: "ولكى تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء، ومن على الأرض، ومن تحت الأرض" (في 2: 10).
من الذين تحت الأرض؟
1 – يقول أخوتنا الكاثوليك: هم المنفوس المعتقلة إلى حين، في ذلك المكان الواقع في باطن الأرض، والى أعده الله لتطهير الذين ينتقلون من عالمنا إلى العالم الآخر، ولا تخلو نفوسهم من بعض الشوائب والعيوب، التي تحرمهم موقتًا من دخول السماء".
2 – ولقد رجعت إلى تفسير القديس يوحنا ذهبى الفم، فوجدته يقول: "إن كل ركبة من في السماء: تعنى الملائكة والقديسين ومن على الأرض: تعنى الأحياء المؤمنين الذين على الأرض.

تفسير آية تجثو كل ركبة من تحت الأرض
ومن تحت الأرض: أي الشياطين، وهم يخضعون للسيد المسيح شاءوا أم أبوا..". ولذلك قال القديس بطرس الرسول".. يسوع المسيح، الذي هو في يمين الله. وليس قد مضي غريبًا أن يركع الشياطين. فقد قال معلمنا القديس يعقوب الرسول إن " الشياطين يؤمنون ويقشعرون يركع له ويهرب ويجرى. وكذلك كل أتباعه..
3 – إنما هناك بين سجود الأبرار للرب، وسجود الأشرار:
الأبرار – ملائكة وقديسين – يسجدون للرب في حب.
والأشرار – بشرًا وشياطين – يسجدون للرب في رعب.
يسجدون في خوف. ألم يخف منه الشياطين، وصرخوا قائلين " ما لنا ولك يا يسوع إبن الله. أجئت إلى هنا قبل الوقت لتهلكنا" (متى8: 29). وكما صرخ الشيطان مرة وقال له " ما لنا ولك يا يسوع الناصري. أتيت لتهلكنا. أنا أعرفك من أنت قدوس الله" (مر1: 24) (لو4: 34: 41).
4 – على أن غالبية المفسرين يقولون إن عبارة " من في السماء ومن على الأرض، ومن تحت الأرض "، إنما هي رمز للخليقة كلها.
فالخليقة كلها تسبح الله، كما نشد نحن كل يوم في صلاة التسبحة psalmody عن المزمور 148 وفيه "سبحوا الرب من السموات، سبحوه في الأعالي. سبحوه يا جميع ملائكته.. سبحيه يا أيتها الشمس وأيها القمر.. سبحى الرب من الأرض أيتها التنانين وكل اللجج.. الجبال وكل الآكام.. الوحوش وكل البهائم.. الدبابات والطيور…" (مز148).
ويذكرنا هذا بتسبحة الخليقة كلها في سفر الرؤيا:
يقول القديس يوحنا الرائي " وكل خليقة مما في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض، وما على البحر، كل ما فيها سمعتها قائلة: للجالس على العرش وللحمل البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى الآبدين (رؤ5: 13).
نعم كل الخليقة، بما في ذلك من تحت الأرض، تسبح الله وتعطية الكرامة أما أن نقول إن عبارة (ومن أن نقول إن عبارة (ومن تحت الأرض) تعنى الأبرار والصديقين، الذين لهم هفوات، ولذلك فإن الله يخسف بهم الأرض، ويعذبهم تحت الأرض في نار وعقوبات، ثم يرفعهم إلى السماء، بعد أن تكون كرامتهم قد نزلت إلى الأرض فهذا كلام غير مقبول ولا معقول، ولا يتفق مع معاملة الله للأبرار والصديقين..
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2 :10لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة
في 2: 10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء
لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء
لذلك رفعه الله أيضًا وأعطاه اسمًا فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة
بذاتي اقسمت خرج من فمي الصدق كلمة لا ترجع انه لي تجثو كل ركبة يحلف كل لسان. إشعياء 45:23


الساعة الآن 03:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024