أليس من الأفضل أن نقول أن المعمودية قيامة مع المسيح وليس موتًا، لأن الموت لا يفيدنا بل يضرّنا، وإنما القيامة هي التي تفيد؟
أليس من الأفضل أن تقول إن المعمودية قيامة مع المسيح وليس موتًا، لأن الموت لا يفيدنا بل يضرنا، وإنما القيامة هي التي تفيد؟
المعمودية هي موت مع المسيح وقيامة معه، كما شرح الرسول في رسالته إلي أهل رومية: (إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته، نصير أيضًا بقيامته. إن كنا قد متنا مع المسيح نؤمن أننا سنحيا أيضًا معه) (رو6: 5،8).
وفي هذا الأمر لا يجوز لإنسان أن يعتمد علي فكره، ويخرج عن تعليم الكتاب، قائلًا إن الموت لا يفيدنا بل القيامة. وهوذا الكتاب يقول عن المعمودية:
(أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح، اعتمد لموته دُفِنّا معه بالمعمودية للموت) (رو6: 3،4).
ويكرر هذا المعني في رسالته إلي كولوسى فيقول (مدفونين معه في المعمودية، التي فيها أيضًا أقمتم معه) (كو12:2).
وفي هذا النص نري المعمودية موتًا وقيامة معًا.. حقًا إن الذين يحتقرون الموت مع المسيح، لا ينالون بركة قيامته.