عمرو موسي يكشف حقيقة علاقته بالسيسي ويؤكد: موقف أردوغان من رئيس مصر القادم لا يشغلنا

[Mary Naeem]

عمرو موسي يكشف حقيقة علاقته بالسيسي







كشف مصدر مقرب من عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين ان موسي لن يكون كادرا في حملة المشير الانتخابية مؤكدا ان قربه من المشير جعل البعض يطلق الشائعات.. واضاف: موسي يري ان المشير هو الانسب لحكم مصر لذلك يدعمه دون انتظار اي منصب اذا فاز السيسي بالرئاسة.
من ناحية اخري رحب عمرو موسي بتعدد المرشحين في الإنتخابات الرئاسية ورأي أن الرئيس القادم أمامه تحديات كبيرة داخليا وخارجيا وعلي المصريين أن يدققوا في إختيار من يعبر بمصر في الأمواج الهادرة.. ورأي أن المشير عبد الفتاح السيسي هو الأصلح لمصر في ظل الظروف الحالية.
وقال في إن وضع مصر صعب ولكن هناك أمل كبير في إحداث تقدم وإصلاح الخلل الذي حدث نتيجة سوء إدارة الحكم وتراكم أخطاء كثيرة.
وأشار إلي أن التطورات في مصر سلبية أو إيجابية تؤدي إلي رد فعل فوري علي المناطق المحيطة بمصر لأنها عامل رئيسي في تشكيل نظام دولي واقليمي.
وحول تصريح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأنه لن يعترف برئيس مصر القادم قال عمرو موسي" نحن لا نحتاج إلي إعتراف أردوغان بالرئيس الجديد ويجب ألا نشغل أنفسنا بذلك"
ورأي أن مصر لم تخلق دورها بالغزو وانما من القوة الناعمة في الشرق الأوسط كله وشدد علي أن تراجع الدور المصري هو نتيجة فشل الحكم سنوات طويلة.
من ناحية اخري أكد أن العدالة الاجتماعية تتحقق من خلال التعليم الجيد والتأمين الصحي لكل المواطنين وحرية التعبير عن الرأي والفن والابداع وحذر من استخدام مصطلح العدالة الإجتماعية وكأنها حكر علي أناس بعينهم وشدد علي أن العدالة الاجتماعية منصوص عليها في الدستور ولا يجب الحديث عنها كعبارات إنشائية.
وأكد أن أولي خطوات تحقيق العدالة الاجتماعية يجب أن تأخذ في إعتبارها أن الفقير يحتاج إلي دعم والغني لا يحتاج إلي هذا الدعم الذي يجب أن يذهب للمحتاج إليه وليس إعطاؤه لمن يحتاج ومن لا يحتاج وشدد علي أن العدالة الاقتصادية تعني حسن توزيع الثروة وقال " لا يجب أن نوزع الفقر وإنما نوزع الثراء "