رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "472 " الله رحيم بنا حتى ونحن خطاة وهناك قصص كثيرة ذكرها الكتاب المقدس تبرهن على ذلك فمثلاً الكتاب المقدس ذكر فى العهد القديم عن أهل نينوى وأن كان الله يرى خطاياهم ورغم خطاياهم كان الله مشفقاً عليهم ولا يريد هلاكهم فطلب من يونان أن يذهب إليهم ويذكرهم بغضب الله عليهم أن لم يرجعوا عن خطاياهم ويتوبوا " أَفَلاَ أَشْفَقُ أَنَا عَلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي يُوجَدُ فِيهَا أَكْثَرُ مِنِ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ رِبْوَةً مِنَ النَّاسِ" (يونان 11:4) وكان مع توبتهم أن جميعهم صاموا من كبيرهم إلى صغيرهم ونرى أن أهل نينوى جميعاً أتفقوا على شىء واحد وهو أن جميعهم خطاة وأن التوبة والصوم هما الطريق أو الوسيلة التى يتقربون بها من الله لكى ينظر لهم بالرحمة "فَآمَنَ أَهْلُ نِينَوَى بِاللهِ وَنَادَوْا بِصَوْمٍ وَلَبِسُوا مُسُوحًا مِنْ كَبِيرِهِمْ إِلَى صَغِيرِهِمْ" (سفر يونان 3: 5) وهنا نرى أن توبة أهل نينوى صارت مثال حى لكل البشرية أنه بالتوبة والصوم يرحمنا الله ويرفع عنا غضبه أذاً أنصت وأستمع جيداً لهذا التحذير "بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ." (لوقا 3:13) وقدم مع بداية الصوم المقدس توبة توبة حقيقية بها تنجو من الهلاك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|