رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سلطان المسيح على الشريعة 1 الشريعة هي شريعة الله. والوصايا هي وصايا الله. وقد منح الله الشريعة منذ البدء. وهو الذي سلمها مكتوبة لموسي النبي (خر20). 2 ولكن السيد المسيح وضع لنا شريعة العهد الجديد. في العظة على الجبل، وفي قوله لتلاميذه " وصيه جديدة أنا أعطيكم..." (يو13: 34) وفي كل التعاليم الروحية التي تركها، وقيل إنه فيها " كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتيبة" (متى7: 28). 3 كذلك كان له موقف من شريعة العهد القديم. يتضح في عبارته العجيبة القوية التي تكررت مرارًا في العظة على الجبل " سمعتم إنه قيل للقدماء... أما أنا فأقول لكم..." (متى5: 22، 27، 32، 34، 39، 44). ليس لأحد مطلقًا سلطان كهذا على شريعة الله، إلا الله وحده. 4 وهكذا نري أن السيد المسيح كان له سلطان في التشريع بخصوص السبت أنه يحل فيه عمل الخير. وبخصوص العشور إنها أقل الأشياء، أمامها وصية " من سألك فأعطه" (متى5: 42). وكان له سلطان في التشريع بخصوص الزوجة الواحدة، والطلاق (متى5: 32). ويعوزنا الوقت إن تحدثنا عن باقي الشرائع في المسيحية، وما شرعه المسيح في مجال الكمال... 5 ولعل من أقوي العبارات في سلطة المسيح على الشريعة، قوله من جهة شريعة السبت " ابن الإنسان هو رب السبت أيضًا" (متى12: 8)، (مر2: 28) (لو6: 5). إن كان هو رب السبت هو يوم الرب، إذن فهو الله. 6 لو يجرؤ إنسان مطلقًا أن يتكلم هكذا عن الشريعة " أما أنا فأقول لكم".. بل كان موسي والأنبياء يستخدمون عبارة " يقول الرب"... ولا يمكن أن يتحدث المسيح بهذا السلطان " أما أنا فأقول لكم " إلا لو كان هو الله... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|