|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلاً، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ"
"وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلاً، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ" (أفسس 11:4) أعظم عطية نالها الإنسان بعد صعود المسيح هو الروح القدس (يو7:16) والآب يعطى الروح بإسم الابن أى بعمل الفداء القوى، إنسكاب الروح على الكنيسة كان مبنيا على دم المسيح . وجميع العطايا يعطيها الآب لتعمل كلها وتخدم لأجل تكوين جسد المسيح الواحد. الرسل هم الأعلى رتبة في الكنيسة فعليهم المسئولية العظمى في نشر المسيحية وتأسيس الكنائس، الرُسُل هم أول حجارة حيَّة في البناء. وهم قبل الأنبياء (أنبياء العهد الجديد) فهم يتنبأون بالإضافة إلى عملهم الأساسي وهو التبشير، ولكن الأنبياء ليسوا رُسُلاً. والرسل اختارهم المسيح بنفسه، وأرسلهم ليكرزوا. وهم عاينوا المسيح بالجسد، وكانوا يصنعون عجائب (2كو12:12) (بولس وبطرس أقاما أموات). والأنبياء متكلمون بالروح بالإعلان ولكن دون غيبوبة، بل وهم صاحين (أع1:13). وهؤلاء ربما لم يعاينوا المسيح بالجسد، ولكن أعطاهم الروح القدس هذه الموهبة للوعظ وتعزية المؤمنين. وانتهى عصر الأنبياء بانتهاء عصر الرسل فهم كانوا مساعدين للرسل (مثال: أغابوس النبي). والمبشرين هم هؤلاء الذين كانوا وعاظ مساعدين للرسل مثل فيلبس المبشر (أع21: 9،8). وكان بنات فيلبس يعظن ويتنبأن، وكان عملهم مع غير المؤمنين خارجًا عن الكنيسة فهم غير الرعاة الذين عملهم مع المؤمنين. رعاة ومعلمين: هؤلاء عملهم داخل الكنائس المحلية، أما الرُسُل فعملهم زرع كنائس جديدة. والمبشرون عملهم مع غير المؤمنين. ولكن ليس على مستوى الرسل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|