رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخروج من محبة الله * لا شك أن كسر الوصية كان عملًا ضد محبة الله. لأن الرب يقول: "الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني" (يو 14: 21). ويقول القديس يوحنا الحبيب " من قال قد عرفته، وهو لا يحفظ وصاياه، فهو كاذب وليس الحق فيه. وأما من حفظ كلمته، فحقًا في هذا قد تكملت محبة الله" (1يو 3: 4). إذن كسر الوصية ضد المحبة. * ورغبة آدم وحواء في أن يصيرا "مثل الله" حسب إغراء الحية، كان عملًا آخر ضد محبتهما لله * وتصديق كلام الحية، عكس كلام الله، كان أيضًا عملًا ضد محبة أبوينا الأولين لله. * وفي مناقشتهما مع الله، كانت الطريقة لا تتفق والمحبة. * وهروبهما من وجه الله، اختفاؤهما، كان عملًا رابعًا منهما ضد محبة الله. كذلك في خوف أبوينا واختبائهما، وقعا في خطية أخرى، وهى عدم السعي للصلح مع الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|