11 - 02 - 2014, 05:07 AM
|
|
|
..::| VIP |::..
|
|
|
|
|
|
"وقال دعوت من ضيقي الرب فاستجابي
صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتي."
(يونان 2:2)
كلمة جوف المستخدمة هنا هي غير كلمة جوف الحوت. لذلك نفهم أنه اعتبر نفسه وهو في جوف الحوت ميت، وأن هذا قبره، فهو يقول جوف الهاوية أي القبر. وبهذا التشبيه نرفع أعيننا لا ليونان بل للمسيح الذي في بطن القبر. فيونان كان رمزًا للمسيح. ولاحظ صيغة الماضي = وسمعت صوتي = كأن يونان شعر باستجابة الله لصلاته ، ولكن كيف شعر بهذه الاستجابة؟ من التعزيات التي شعر بها في قلبه. ولو طبقنا هذه الصلاة على المسيح فهو قد صرخ وصلي ليقيمنا نحن من موت الخطية واستجيب له (عب7:5) فالمسيح نزل إلى حياتنا ليرفعنا معه معه بل فيه.
|