منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 05 - 2012, 05:11 PM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

مشكلات تواجه الاعاقة الذهنية



تقديم
روزالين إميل


اولا: العوامل المؤثرة على تناول الطعام عند المعاقين

تتأثرتغذية المعاق بعوامل عديدة ومتداخله , ينبغي فهمها واستيعابها للإسهام في حل مشاكل الإطعام . ومن اهم هذي العوامل ما يلي :


1- المشاكل في عملية الإطعام .
2- مشاكل خاصة بالفم والأسنان .
3- الإمساك .
4- سوء التغذية .

أولا" : المشاكل في عملية الاطعام
**************************

مشاكل الاطعام ربما تكون ناتجة عن الاختلال الوظيفي للأعصاب والعضلات , أو عائق مرضي . أو
لأسباب نفسيه . فالاختلال الوظيفي للاعصاب والعضلات ترجع الى خلل في الشعور بالاحساس وعدم توافق عضلات الفم مما ينتج عنه صعوبة في حركات المص والبلع والمضغ . وعندما تنعدم انعكاسات المضغ فإن الحلوى والاطعمة البارده قد تنبه هذه الانعكاسات . كما ان المضغ يساعد على انتاج اللعاب مايساعد على البلع . ويعتبر الاختلال الوظيفي في الاعصاب والعضلات شائعا" في الشلل الدماغي ومتلازمة داون وكذلك متلازمة برادر ويلي .

أما العائق المرضي كتشقق الشفة والحنك ., فبالنسبة لتشقق الشفة يوجد أربعة أنواع هي : (1) شق أحادي كامل (2) شق أحادي غير كامل (3) شق ثنائي كامل (4) شق ثنائي غير كامل . وعادةً تظهر هذه المشكله من الاسبوع السادس الى الاسبوع الثامن من الحمل . وتظهر حالة في كل 850 مولودا" حيا" . وتكمن مشكلة شق الشفة في عدم احكام غلق الشفتين على حلمة الاطعام . وقد يشترك شق الشفة مع الحنك .

أما بالنسبة الى الشق في الحنك فقد يكون كاملا" أو غير كامل وقد يكون أحاديا" أو مزدوجا" , وقد يكون في المنطقة العظميه أو الرخوة من الحنك أو كلاهما , وقد يكون الشق ضيقا" أ, متسعا" . وعادة تظهر هذه المشكله في الاسبوع الحادي عشر أو الثاني عشر من الحمل , وتحدث حالة أيضا" في كل 850 مولودا" حيا" .
وحين يكون الشق في المنطقة الخوة من الحنك يسهل إطعام الرضيع بإجراء بعض التعديلات في طريقة الاطعام .
ولكن اذا كان الشق في المنطقة العظمية نجد أن الرضيع يمكنه القيام بحركات المص دون ان يحدث المص الفعلي . ولذلك تستعمل وسائل وطرق خاصة للارضاع . فقد تستعمل زجاجة في نهايتها مطاط منتفخ يضغط عليه لاخراج الطعام .
وفي حالة استعمال حلمة زجاجة الارضاع العاديه فالقطع التعامدي في قمة الحلمه يساعد على تدفق الطعام . أما في حالة الرضاعه الطبيعيه فتحتاج الأم الى الضغط برفق على ثديها والامساك به على شكل v للمحافظة على تمدد الحلمة .
ولا بد من الملاحظة أن عدم توافق المص مع البلع قد يؤدي إلى دخول الطعام إلى فتحة الأنف ويحدث الاختناق . وينبغي حمل رأس الرضيع في وضع أعلى من صدره لتفادي هذه المشكلة , ومحاولة التدخل الجراحي لعلاج مشكلة تشقق الشفة والحنك .


أما الاسباب النفسية التي تؤدي إلى مشاكل في عملية الاطعام فتشمل تناول أشياء غير الاطعمه مثل : التراب , أو الطمي , أو دهان الحائط والتي تعارض مع امتصاص بعض العناصر الغذائية أو الى انسداد في الامعاء , كما توجد في بعض الأحيان صعوبة في اطعام الطفل بسبب سلوكه وقت تناول الطعام . فقد يصدر عن المعاق سلوك غير لائق ومتهور , كأن يرمي الطعام أو الادوات بهدف لفت الانتباه وغير ذلك, وقد يحاول المعاق التأثير على والديه برفضه للطعام. وتعتبر سرقة الطعام مشكلة سلوكية كثيرا"
ما تحدث في حالات متلازمة برادر_ويلي . وقد يفيد الاخصائي النفسي والاجتماعي في تعديل هذا السلوك غير السوي .




العامل الثاني من العوامل السلبيه المؤثره على عملية الاطعام هو المشاكل الخاصة بالفم والاسنان :
************************************************

فقلة العناية الصحية بالفم أو عدم المقدرة على نظافة الفم أوكلاهما مع زيادة تناول الحلويات ينتج عنها تسوس الأسنان ، هذا بالإضافة إلى أن استعمال بعض أدوية مضادات الصرع يؤدي إلى التضخم اللثوي خاصة إذا اُستعملت هذه الأدوية لفترة طويلة , فتسوس الأسنان بالإضافة إلى فرط تضخم اللثة يؤديان إلى ظهور التهابات بالفم .
ولتخفيف مشاكل الأسنان , تنظف الأسنان مباشرة" بالفرشاة والمعجون بعد تناول الحلوى , ويستحسن عدم تناولها من الأساس , مع أهمية زيادة تناول الخضروات والفواكه , ويمكن تناول الأطعمة الطرية أو النصف صلبة إذا كانت اللثة ملتهبة ,
بالنسبة للأطفال الذين يعانون من حالات المغولية فنجد أن ألسنتهم طبيعية الحجم , ولكن صغر حجم التجويف الفمي يؤدي إلى عدم استيعاب الفم لللّسان فيؤدي إلى بروزه مع وجود تشققات بها بقايا من الأطعمة , ولذلك يعتبر تنظيف اللسان بالفرشاة جزء من نظافة الفم اليومية .
أما الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد فعادة" يدفعون بالطعام خارج الفم بدلا" من بلعه , ويفضلون الأكل الطري أو اللين الذي يحتاج قليلا" من المضغ , مما يزيد فرصة تسوس أسنانهم,


*********************************


العامل الثالث : الإمساك
****************

يعتبر الإمساك مشكلة عامة عند المعاقين , ويرجع لأسباب عديدة منها :
& قلة الحركة .(قلة النشاط).
& قلة تناول الالياف الغذائية .
& قلة تناول السوائل .
& تناول بعض الأدوية يؤدي ايضا" إلى حدوث الإمساك ,

يشكو المصاب بالإمساك عادة" من ألم في البطن , وانتفاخ فيه , ومن عدم الشعور بالارتياح , ويمكن علاج أو تخفيف حالات الإمساك بزيادة تناول الالياف الغذائية المتوفره في الخضروات , الفواكه , وفي النخالة . ( نخالة القمح ) , ومحاولة تجنب الأدوية اللتي تسبب الإمساك , هذا بالإضافة إلى تنظيم تدريبات رياضية يومية بقدر الإمكان أو تحريك المعاق في الفراش.

ثانيا: المشاكل الجنسية للمعاقين ذهنيا


يمر معظم الأفراد ذهنياً بمراحل النمو الطبيعي نفسها التي يمر بها الأفراد غير المعاقين ، وإن كان المعاقون يمرون بهذه المراحا أبطأ وأحياناً أسرع من غيرهم ، وبالتالي فإنهم يمرون أيضاً بمرحلة البلوغ الجنسي في الغالب ، كما أن لهم في اغلب الاحتياجات نفسها التي للآخرين.

وبالنظر لضعف إدراك هؤلاء الأفراد المعاقين ذهنياً للقيم والمعايير التي تحكم السلوك الاجتماعي ، فإن كثيراً من هؤلء الأفراد قد لا يميزون بين السلوك المقبول اجتماعياً والسلوك الغير مقبول ، وبالتالي فقد نجدهم يطورون في المجال ( بدافه عاطفية أو جنسية ) بعض أنماط من السلوك التي قد تتعزز - لسوء الحظ - نتيجة لبعض ردود الأفعال التي يظهرها بعض المحيطين بالطفل.

والأطفال المعاقون ذهنياً يتميزون بشكل عام بسهولة انقيادهم للآخرين ، وهذه الصفة قد جع بعضاً من ضعاف النفوس من غير المعاقين على استغلالهم لمآرب غير أخلاقية ، وهو الأمر الذي قد يحدث في بعض الأحيان إن لم نحسن تنشئة أطفالنا المعاقين وتربيتهم.

ومن أهم النصائح التي يمكن أن نقدمها للأهل في هذا المجال ما يلي:

** لا تعودي طفلك على الحضن الزائد الذي من الممكن أن يتعود عليه وخاصة في فترة المراهقة.

** مراقبة البرامج التلفزيونية التي يشاهدها وتوجيهه إلى البرامج التعليمية الخاصة بالأطفال.

** تعويده منذ الصغر على ارتداء الملابس الفضفاضة وخاصة الملابس الداخلية والبنطلون.

** تعويد الطفل أن ينام في غرفة منفصلة عن أبويه.

** على الأهل التحلي باليقظة والحذر والانتباه لعدم تغيبه طويلا وتحذيره من احتمال تعرضه لمثل هذه المشاكل وتدريبه على كيفية حماية نفسه . وعلى سبيل المثال تنبيهه بأن لا يذهب مع شخص غريب إلى مكان منعزل ، وعدم السماح لأحد أن يقوم بتجريده من ملابسه ، أو قبول اية هدية أو مغريات يقدمها له غرباء.

** أخيراً على الأهل تنشئة أبنائهم المعاقين مثل إخوانهم وأخواتهم غير المعاقين ومراعاة الأسس نفسها في تعاملهم معهم .



بعض المشاكل التي تواجه الطفل التوحدي

اولا : المراهقة



ثانيا : تعتبر مرحلة المراهقة من المراحل المهمة في حياة الانسان لكونها تعد مرحلة انتقالية بين مرحلتي الطفولة والبلوغ، وفي هذه المرحلة تنتاب المراهق تغيرات جسدية ونفسية،

ولهذا فإنه يحتاج الى رعاية خاصة. وتكتسب هذه المرحلة الكثير من الاهمية في بعض الحالات كما في حالة الاصابة باضطراب التوحد حيث يتعرض المراهق لمشاكل متعددة.

التواصل مع الآخرين تحدث بعض التغييرات في حياة الطفل التوحدي في هذه المرحلة شأنه شأن اي طفل عادي حيث تعتمد هذه المشكلات على التقدم الذي احرزه الطفل في المرحلة السابقة لسن المراهقة ففئة منهم تتمسك بتصرفات غريبة وكأنها مازالت في مرحلة صغار التوحديين ومنهم من يحقق الكثير من التقدم في هذه المرحلة حيث يصبح بمقدوره ان يتحدث ويفهم بالطريقة الصحيحة، من الملاحظ عند بعض المراهقين التوحديين تحسنا في جوانب التكيف الاجتماعي مما يسهل عليه عملية التواصل مع الآخرين وعلى العكس من ذلك فقد يبدأ بعض التوحديين التصرف بطريقة غير لائقة اجتماعياً وهي تصرفات ملفتة للانتباه كونها صادرة من شخص يعتبر من الناحية الجسمانية شخصاً راشداً يتوجب على الاهل في هذه الحالة ان يدركوا مدى اهمية بذل الجهد لتعليم ابنائهم المصابين بالتوحد في هذه المرحلة كالقواعد السلوكية العامة وقوانينها وكيفية تطبيقها ويتوجب على الاهل تشجيع ابنائهم المصابين بالتوحد على الانخراط بمجتمع المراهقين الطبيعيين المتفهمين لظروف المراهق التوحدي مما يفسح المجال امام المراهق التوحدي للتعبير اكثر عن ذاته.

والجدير بالذكر ان الاطفال المصابين بالتوحد المتميزين بكثرة الحركة في مرحلة الطفولة يصبحون اكثر تعقلا وهدوءاً في مرحلة المراهقة.

ان التغييرات الجسمية المصاحبة لسن البلوغ عند المراهقين التوحديين لا تختلف عن غيرهم من المراهقين العاديين لكن عدا الاختلاف في هذه المرحلة يكون في عدم قدرة المراهق التوحدي على فهم تطورات في الجوانب الجنسية التي طرأت عليه. ومن هنا يبدأ قلق الاهل والقائمين على رعاية هذا المراهق وكيفية حمايته من استغلال غيره وقلقهم ازاء التصرفات المحرجة وغير اللائقة اجتماعيا، لذا فإنه من الضروري على القائمين على رعاية المراهق التوحدي ضم مادة التربية الجنسية للبرنامج التدريبي الذي يوضع للمراهق المصاب بالتوحد وذلك حرصاً على ضبط سلوكهم الجنسي وتوجيهه بالضوابط والقواعد اللازمة.

صعوبات عملية ان المشاكل التي يعاني منها المصابون بالتوحد تسبب صعوبات في ايجاد الوظيفة المناسبة لهم فالاضطرابات اللغوية لديهم تشكل صعوبة لممارسة العمل الذي يتطلب القدرة على التخاطب ومهارات التفاعل الاجتماعي او المهارات المتعلقة بالقراءة. وافتقار المصابين بالتوحد الى المرونة وعدم القدرة على التغيير يجعلهم غير قادرين على الخوض في المجالات التي تتغير فيها الانظمة باستمرار.

كما ان صفة فرط الحساسية من الاصوات العالية والاضواء الباهرة من الاشياء التي تعيقهم عن العمل داخل مصنع تكثر فيه الاصوات.

فهم بحاجة لتفسير وشرح ادق التفاصيل عند استلامهم العمل كارشادهم الى اماكن الحمامات وحجرة الملابس ومتى يحين وقت الراحة المخصص لهم. واما الجانب الايجابي فنجد هؤلاء الاشخاص المصابين بالتوحد يتصفون بالعمل الدؤوب والاخلاص والامانة والصدق وتطبيق ما يوكل اليهم من اعمال بدقة فائقة.

ان النجاح في الحاق الاشخاص المصابين بالتوحد بالعمل في هذه المجالات يتطلب جهداً متواصلاً من العاملين الذين يقومون بدور الدعم والمساندة. وتكمن الصعوبة باقناع ارباب العمل بأن الشخص المصاب بالتوحد لا يمثل خطراً على بيئة العمل.

وان نوبات الغضب او انماط السلوك الغريبة التي يتصف بها التوحديون لا تحدث في الغالب إلا عندما يطرأ تغيير مفاجيء على روتين العمل.

ان تقبل القائمين على العمل للمصابين بالتوحد والتزامهم بمبدأ اتاحة فرص العمل لكافة فئات المعوقين سيؤدي الى زيادة فرص العمل امام المصابين بالتوحد وغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة. ان توفير العمل للاشخاص المصابين بالتوحد امر يستحق كل الاهتمام لان النشاط الانتاجي البناء يقلل من حدة صفة «السلوك الغريب» الملفت للنظر والتي يتصف بها الاشخاص المصابون بالتوحد

ثانيا : الاضطرابات النطقية واللغوية المصاحبة للتوحد


الاضطرابات النطقية واللغوية المصاحبة للتوحد
لعل أول وابرز مظهر مصاحب للتوحد هو الاضطراب أو التأخر اللغوي ,بل لعلة المظهر الوحيد الذي يلفت الانتباه له من قبل الأهل في الثلاث سنوات الأولي من عمر الطفل .وكما هو معروف فان التوحد هو اسم جامع لعدد من المظاهر والسلوكيات , وتشترك هذه المظاهر في كون الطفل يعاني من فقدان أو ضعف في مهارات التواصل الاجتماعي واللفظي ومهارات اللعب التخيلي بالاضافة الى عدد اخر من المظاهر السلوكية.ورغم ذلك فان هناك اختلافا شاسعا بين المظاهر التي يظهرها كل طفل تبعا لحدة الإصابة بالتوحد والفروق الفردية بين الأطفال أنفسهم. وتتراوح المشكلة من عدم الكلام نهائيا إلى تأخر في الكلام إلى مجرد مشاكل في النطق , او قد تظهر على شكل تطور طبيعي للمهارات النطقية واللغوية لعمر سنتين ونصف تقريبا ثم فقدان مفاجئ لهذه المهارات ولجوء الطفل إلى الاشاره او سحب الشخص المهتم به ( الوالدين غالبا ) لتحقيق حاجاته أو الصمت الكامل او الصراخ كوسائل للتعبير .
وفيما يلي نذكر ابرز المشاكل التي يظهرها أفراد طيف التوحد ونذكر بأنها تختلف من شخص لأخر :
- عدم إدراك الهدف التواصلي للغه اللفظية
- تأخر في اكتساب اللغة
- ظهور مظاهر لغوية غريبة مثل ترديد الكلام واستخدام كلمات غير مفهومه
- عكس الضمائر وابرزها التحدث عن النفس بصيغة الغائب ( هو او اسمه بدل الضمير انا )
- جمل غير مترابطه او في غير محلها
- فهم حرفي للكلام و مشاكل في فهم النكت و المعاني المزدوجه للكلمات
- صعوبة عمل نشاطين في وقت واحد مثل الكلام والاستماع للغير
- عدم فهم المعنى من الكلام او استنباط المطلوب منه
- صعوبه في معالجة المعلومات المسموعة
- صعوبات في اللغة اللفظيه وغير اللفظيه من فهم للاشارت ولغة الجسد
- عدم المبادرة بالبدء بالحديث وعدم القدره على الاستمرار به او تغييره بما يناسب النص والمشارك بالحوار( من يتحدث اليه ).
- قد يتحدث عن اشياء تثير اهتامه ( مثل السيارات ) لفترات طويله وبشكل مكرر وممل
- عدم فهم قواعد الدور في الحديث و اعطاء معلومات كافية للمستمع و السؤال اذا لم يفهم المطلوب
من الحديث الموجه اليه .
- مشاكل في تنظيم المعلومات المستقبله
- صعوبات في الاسئلة المفتوحه مثل ماذا -لماذا -من -كيف

- صعوبة في فهم اللغه المعبرة عن المشاعر واستخدامها بشكل مناسب في الوقت المناسب
- قد يتحدث بصوت مرتفع مع نفسه امام الاخرين بدون ادراك او يتحدث عن اشياء لاينبغي ان تذكر امام الغرباء وقد يبدأ بالحديث فجأة او يتوقف فجأة و لايكمل حواره
- قد يعيد السؤال اكثر من مره – او يعيد جمل معينه بشكل نمطي ( بدون هدف تواصلي )
- صعوبه في فهم دوافع الاخرين من كلامهم مثل : الكذب - الامر - التقريع – الاستهزاء
و اسئلة ماذا سيحصل بعد
- مشاكل في ترتيب الاصوات في الكلمه ( أي نطق الكلمات بشكل غير صحيح )
- بعض حالات التوحد لاتتطور لديهم لغة لفظيه فاعلة هدفها التواصل مع الاخرين بل تكون مجرد اصوات او كلمات مردده ,او قد لا يتكلمون ابدا ,وهنا يتم التدريب على وسائل تواصل مساعده او بديلة .
- ارشادات هامه لاتباعها اثناء الحديث مع الطفل التوحدي:
- لاتتوقع الكثير حتى من ذوي الاداء العالي
- استعمل جمل قصيرة وواضحة
- تدرج في الصعوبة
- اعط فترات توقف اثناء حديثك لمساعدته على فهم المطلوب منه
- تمثيل اداء الادوار لتعليمه ذلك ( يمكن الاستعانه بالتمثيل الحي او لعب العرائس)
- شرح المطلوب منه بجمل خبرية وليست صيغ امر
- استخدم المبالغه وخصوصا عند تعليم المشاعر و المتضادات
- تجنب الاسئله المفتوحه مثل لماذا فعلت ذلك
- استخدم الصور والكتابه في شرح المطلوب ومعاني الكلمات وجدول النشاط
- العمل مع الفريق ( اخصائي التربيه الخاصة – اخصائي العلاج الوظيفي – مدرب الرياضه – مدرس الصف – الاهل )
- قسم الطلب الى اجزاء حتى تسهل عليه فهم المطلوب منه
- حتى في احسن الحالات فان المصابون بالتوحد تبقى لديهم مشاكل في استخدام الكلام اللفظي وقد تقل قدرتهم على استخدام مهارات سبق ان اكتسبوها لذا حاول دائما فهم نص الحوار ليسهل فهم هدف الطفل وقدم له خيارات لتساعده على التعبير
- حضره مسبقا للتغيير في الاحداث او النشاطات باستخدام الصور و/ او لكلمات المطبوعه
- التدريب المستمر والمتكرر على اية مهاره لفظيه او تواصلية يتم التدريب عليها للمساعده في ثباتها ونقل اثر التعلم خارج غرفة التدريب وتعميمها .

القوانين التي تصدرها الدول للمعوقين تسلبهم حقوقهم


يعتبر لبنان من اكثر الدول في العالم التي تعتبر نفسها معنيه بشؤون ذوي الحاجات الخاصه وهو منذ تاسيسه يسعى لتامين حقوق الانسان وقد نصت مجموعه من قوانينه على هذه الحقوق وعلى تامين اكبر قسط من العوامل التي تؤمن هذه الحقوق رغم انه عانى لسنوات طويله وما زال من الحروب المدمره والتهجير المنزلي والمناطقي مما جعل قضية ذوي الحاجات الخاصه من المشاكل الملحه والمطلوب ايجاد الحلول الاقتصاديه والاجتماعيه والطبية والنفسيه والتعليميه والتربويه.
ومن الحلول التي طرحت مشروع القانون الذي سمي قانون 220( القانون الخاص بالاشخاص المعوقين) ليؤكد هذا القانون الحقوق والواجبات لذوي الحاجات الخاصه وقد وضع هذا القانون احاكما تفصيليه من شأنها ضمان توفير حقوق هؤلاء الاشخاص من الرعايه بمختلف جوانبها بما في ذلك حقهم بالعمل.
ويعتبر هذا القانون سبق تشريعي في لبنان حيث بدأ عام 1973-رقم 11- وتلاه بعدعقدين القانون 243 عام1993 ليتضمن بصياغته نقله نوعيه حيث تتضمن في احكامه احكاما اساسيا وقد تم انشاء هذا القانون من الهيئه الوطنيه لشؤون المعوقين وهي هيئه مرجعيه تقريريه لشؤون المعوقين يراسها وزير الشؤون الاجتماعيه وتتشكل عضويتها من 18 عضو من ممثلين عن الوزاره وعن جمعيات المعوقين .
اقر هذا القانون في مجلس النواب في 9/ايار 2002 وصدر بشكل رسمي ليشكل نقله نوعيه في تعاطي الدوله مع المعوقين من حيث الحقوق والواجبات.
ومن ضمن مواد هذا القانون الماده68 والتي تتضمن حق الشخص المعوق بالعمل والتوظيف والتقديمات الاجتماعيه كما يلي:
أ= للمعوق كما لسائر افراد المجتمع الحق في العمل والتوظيف يكفلها ويفعلها هذا القانون.
ب=تلتزم الدوله العمل على مساندة الاشخاص المعوقين للدخول الى سوق العمل ضمن مبدء المساواة وتكافىء الفرص.
المداه 69
أ= لاتشكل الاعاقه بحد ذاتها حائلا دون الترشيح لاي وظيفه.
ب=يعتبر بحكم الملغى كل نص يشترط لاي عمل او وظيفه سلامة البنيه او الجسد....
ج=يعتبر الامتحانت المتعلق بالكفاءه وفترة التدرج المعمول بها كافيه لقبول او رفض التوظيف على ان تراعى الحاجات الخاصه بالمعوقين لتمكنهم من اجراء الامتحانات.
الماده 70
تتولى المءسسه الوطنيه للاستخدام بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم المهني تاهيل المعوقين البالغين الثامنه عشر من العمر وتوجههم الى سوق العمل.
73: تخصص وظائف في القطاع العام للاشخاص المعوقين بنسبة 3% على الاقل من العدد الاجمالي للوظائف.
74: يلتزم ارباب العمل بالقطاع الخاص ان لا يقل عدد اجراء عن 30% لا يزيد عن 60% .
ج. يلزم صاحب كل عمل او مؤسسه لا ينفذ خلال مهلة سنه من اقرار هذا القانون بدفع مبلغ سنوي قدره ضعفي الحد الادنى للاجور عن كل معوق( الحد الادنى حاليا تقريبا 200 دولار )
اضافة الى مواد تعفي المؤسسات التي تلتزم من الضرائب.

ليس اسهل من ان نكتب كلمات ونرمقها ونجملها ونعطيها التعابير الانشائيه الباهره وليس اسهل من ان نعقد المؤتمرات والاحتفالات والطاولات المستديره والمربعه احيانا.

ان واقع المعوقين في سوق العمل اللبناني لا يتعدى بنسبة الموظفين من جميع الاعاقات 17% من العدد الاجمالي للمعوقين في لبنان والذي يساوي 1,5 % من السكان حسب دراسة وزارة الشؤون ( المرجع مؤتمر الشراكه) وحسب مسح قاعدة البيانات حول السكان والاسكان الذي اجرته وزارة الشؤون عام 1996 يقدر عدد المعوقين 29866 شخصا والاحصاءات المركزيه عام 1977 1,5 % لكن هذه الارقام تتعارض مع الدراسات الدوليه.

ان هذا القانون الذي حاول ان بفرض مبدأ المساوة وتكافىء الفرص لم يحدد كيفية تأهيل الموعوقين وارشادهم الى سوق العمل وحدد ان وزارة العمل والتعليم المهني هما المسولتان الا ان غياب الاجهزه المتخصصه في الوزارات يجعل التنفيذ غير ممكن خاصة ان القانون لم يطرح انشاء هذه الاجهزه ولم يطلب من اجهزه موجوده اساسا ان تتولى هذه المهمات.

والسؤال الذي يطرح بشده وقبل او بعد اصدار هذا القانون وحتى لو تم تنفيذ بعض مواد هذا القانون فكيف يمكن للمعوق ان يصل حتى الى قاعات الامتحانات او مراكز تقديم الطلبات في ظل انعدام اي التزام بمعايير الحد الادنى للابنيه الرسميه والوزارات والمداخل والمواقف مع ان هذا القانون اعطى مهلة 6 سنوات كتسوية اوضاع للمساكن والابنيه والاماكن التي اعتبرها مخالفه للمعايير المطلوبه وحتى لم تقم الدوله باي متابعه منذ اصدار القانون ولم تقم بوضع اي ضمانات لحسن تنفيذ هذا القانون ولم تاخذ يعين الاعتبار ولو بمحاولات بسيطه ازالة العوائق التي يضعها ارباب العمل باحامهم المسبقه حول قدرة المعوق الفكريه والمبالغه في تقدير نسبة تكييفه الى جانب تدن المستوى المهني لدى بعض المعوقين بسبب امال الدوائر التعليميه وعدم ملائمة المهن التي يملكها سوق العمل وعدم وضع استراتجيه تقدم الدعم للتدريب المهني ضمن الامكانيات المتاحه وعدم تشجيع المؤسسات على اقامة مشاغل عمل محميه وعدم اتاحة الفرص للدمج الاجتماعي.
هل يمكن للمعوق في ظل هذا الواقع ان يلعب دوره الايجابي وما هي السبل المطلوبه للحصول على هذه الحقوق في ظل انخفاض القدره التنافسيه لدى المعوقين انفسهم في ظل هذا الواقع.

وفي غياب تام للاتحادات والنقابات عن وضع هذه المطالب في سلم الاوليات ضمن العمل النقاابي المطلبي ومشكلة توظيف وتشغيل المعوقين.

يتضح مما تقدم ان القانون يعطي الحق للمؤسسات برفض التوظيف وهذا تكريس للمحاذير النفسيه وحالة الرفض التي يسهم بها اصحاب المؤسسات .
ان الاحساس بالمساوة من اهم المشاكل التي تؤثر على اداء والمشكله تقع عندما تكون الحاجه هي الدافع للقبول باي موقع ان ذلك سيؤثر عاجلا ام اجلا على مستوى الاداء والاخلاص لذلك فان تعزيز الانطباع الايجابي عن قدرة و دور المعوقين في المجتمع ورفع درجة قبولهم من العناصر الهامهو فان القوانين المطبوعة على الورق لم تعطينا حقوقنا. وكما قال قاسم الصباح:
علينا ازالة الكرسي والعصا واسماعه منطريقهم في علاقتهم مع الاخرين فكلما كنا مشلغوين بها انتبه الاخرون اليها ولكن لو ازالوها فلن يراها احد..
ان تبني الاطر الاساسيه التي تخدم تغيير هذا الواقع يقتضي ممارسات خاصه تطال البنيه التحتيه للمجتمع وتطال كافة المؤسسات الرسميه والخاصه . ومن اهم هذه الاطر ان يتساوى جميع افراد المجتمع بالتعليم والتربيه والصحه والواجبات والحقوق وان القوانين التي تصدر فهي ليست منه من احد ولا شفقه علينا انها حق من الحوق الاساسيه وان اصادرها وتنفيذها يكون اولا واخيرا في مصلحة الدوله قبل ان يكون في مصلحة المعوقين ولان اصثدار وتنفيذ مثل هذه القوانين تفعيل للادوار قوى اساسيه بالمجتمع وعدم تفعليها هو احداث شلل الى ما يعادل 40% من قوى المجتمع.
فالمساوة بالحقوق والواجبات افضل من اصدار كل هذه القوانيين. فان وجدت هذه المساواة لم يعد هناك من مببرات لاصدار
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مشكلات تواجه أول هاتف مصري بسبب سرقة بطارياته
الاعاقة
ماذا تفعل عندما تواجه المستحيل؟ كيف ستتجاوب عندما تواجه مشكلة طاحنة أو عقبة ساحقة! وأنها قد صارت بال
برامج التدخل المبكر فى الاعاقة الذهنية
تعريف الاعاقة الذهنية


الساعة الآن 04:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024