منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 02 - 2014, 07:08 AM
 
FIKRY Male
ابتديت اشد حيلى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  FIKRY غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1386
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 49

تأملات وقراءات فى هل قام السيد المسيح بالتعميد؟
الجزء الثانى

مقدمة
خطية الشيطان كانت الكبرياء فى أشعياء 14: 13- 14 13وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللَّهِ وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاِجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشِّمَالِ. 14أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ. وبسبب هذه الخطية أسقط معه ثلث ملائكة السماء فى سفر الرؤيا 12: 3- 5 3وَظَهَرَتْ آيَةٌ أُخْرَى فِي السَّمَاءِ: هُوَذَا تِنِّينٌ عَظِيمٌ أَحْمَرُ لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ، وَعَلَى رُؤُوسِهِ سَبْعَةُ تِيجَانٍ.4وَذَنَبُهُ يَجُرُّ ثُلْثَ نُجُومِ السَّمَاءِ فَطَرَحَهَا إِلَى الأَرْضِ. وَالتِّنِّينُ وَقَفَ أَمَامَ الْمَرْأَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَلِدَ حَتَّى يَبْتَلِعَ وَلَدَهَا مَتَى وَلَدَتْ., وهكذا أنتقلت هذه الخطية إلى الإنسان الذى أخطأ وكبريائه منعه أن يعترف بخطيته ويسأل المغفرة ولكن فى كبرياء تبادل أتهام الآخرين , ورب المجد يسوع المسيح قام بتأسيس كنيسة واحدة جامعة رسولية ولكن الكبرياء وعدم الإعتراف بالخطأ والكل مصمم على رأيه أنقسمت الكنيسة الأم إلى كنائس عديدة , وأنحدر الأمر إلى إنشقاقات داخل الكنيسة الواحدة المنشقة عن الكنيسة الأصلية وضاعت شخصية الكنيسة التى أسسها رب المجد فى متى 16: 18 18وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضاً: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هَذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْنِي كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. في الواقع ان تعاليم الكتاب المقدس في اوله الى اخره في شان ....الصخرة التي هي اساس المسيحية,يرتكز على حقيقة واحدة وهي ان الصخرة الالهية لا بشرية وأنها ربنا بسوع المسيح نفسه , فماذا فعل أبناء الكنيسة أنقسموا وظهرت البدع والهرطقات وهذا دعى البابا شنودة مثلث الرحمات أن يكتب كتابه عن البدع الحديثة , والبدع والهرطقات لن تنتهى وهذا ما جعل رب المجد نفسه يقول فى لوقا 18: 8 8أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُنْصِفُهُمْ سَرِيعاً! وَلَكِنْ مَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ، أَلَعَلَّهُ يَجِدُ الإِيمَانَ عَلَى الأَرْضِ؟». ويبدو هنا أن السيد المسيح نفسه يتساءل إن كان سيجد الإيمان عندما يأتي على الأرض من المؤكد أنه سوف يجد معاهد لاهوت، حيث تدرّس مواضيع علم اللاهوت الأكاديمية وحيث يتلقى أساتذة اللاهوت التدريب الذهني. بلا شك، سوف يجد نشاطاً كنسياً، وقداديس جميلة في أيام الأعياد وحركة ليتورجية قوية. إنه سوف يجد بالتأكيد جماعات رهبانية واسعة يلتقي فيها برؤساء ورئيسات أديرة رائعين، الذين مثلهم مثل كل شيء آخر، يكونون واثقين في أنفسهم ومكتفين بذواتهم. إنه سوف يجد أديرة يتحدث فيها الرهبان منذ الصباح حتى المساء عن المحبة، ولكنهم غير قادرين في الواقع على أن يُصلبوا من أجل إنسان واحد. إنه سوف يجد بالتأكيد مسيحيين فخورين بهويتهم المسيحية ويجاهدون في طريقهم لكي يكملوا عمل رسالتهم. وبلا شك سوف يجد مجموعات مسيحية منظمة تشتغل بالعمل الاجتماعي. إلا أن السؤال يظل باقياً: "متى جاء ابن الإنسان ألعله يجد الإيمان على الأرض؟" هل سيجد الإيمان؟ إننا عندما نقول الإيمان، فإننا نعني في المقام الأول الشركة والحياة. الإيمان هو "رؤية وإدراك القلب". هل سيجد محبة مسيحية؟ هل سيجد أناساً مستعدين للتضحية بأنفسهم من أجل إخوتهم في الإنسانية؟هل سيجد أساقفة مملوئين تواضعاً ومحبة لله وحساً روحياً مرهفاً،هل سيجد مسيحيين مشتعلين بنار حلول الروح القدس؟ بحسب تعليم آبائنا، تكون كل الفضائل عديمة النفع ما لم يكن الروح القدس موجوداً في قلوبنا. لم تخلص الخمس عذارى الجاهلات، على الرغم من كونهن عذارى، لأنهن لم يقتنين المحبة، التي هي أهم كل الأمور وهي نعمة الله في قلوبهن. بالتالي، عندما يأتي المسيح على الأرض هل سيجد "آثاراً للإيمان محفورة من قِبَل الله"، "ذبائح عقلية"، أناساً يكونون مسكناً لله الثالوث، هياكلاً للروح القدس؟
وبمناسبة معاهد اللاهوت لقد أرسل لنا قدس أبونا سيرافيم إجابة على سؤال هل قام السيد المسيح بالتعميد حسب أنجيل يوحنا الإصحاحين الثالث والرابع وأستند إلى كتاب اللاهوت العقيدى أسرار الكنيسة السبعة جزء 2 للمتنيح الأنبا غريغوريوس (أسقف عام للدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمى ) بصفحتى 193 و194 من نفس الكتاب بعنوان 59- هل نال تلاميذ المسيح المعمودية وهو سؤال قد سأله كما يذكر الكتاب الأبن ميشيل عزمى جاد الرب – محرم بك الأسكندرية , وهذا ما سنتناوله بالتحليل و قد أضاف أبونا سيرافيم أن إيمانه هو أن السيد المسيح قام بالتعميد وبالذات التلاميذ بعد سؤاله شخصيا لنيافة الأنبا يوسف أسقف جنوب أمريكا , الذى أكد له أيضا أن السيد المسيح قام بتعميد التلاميذ وأيضا بسؤالى لقدس أبونا أشعياء يعقوب الذى كان يخدم فى كنيستنا ولازال بين الحين والآخر , وأكد أيضا أن السيد المسيح قام بتعميد التلاميذ وليس فقط التلاميذ بل وأيضا الرسل السبعين .
الحقيقة لازلت أضع أمامى عند البحث والإجابة آيتى سفر الرؤيا 22: 18- 19 18لأَنِّي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هَذَا الْكِتَابِ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هَذَا يَزِيدُ اللهُ عَلَيْهِ الضَّرَبَاتِ الْمَكْتُوبَةَ فِي هَذَا الْكِتَابِ. 19وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هَذِهِ النُّبُوَّةِ يَحْذِفُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ الْمَكْتُوبِ فِي هَذَا الْكِتَابِ.
والسؤال الآن لقدس أبونا سيرافيم هل قرأت ما كتبه نيافة الأنبا غريغوريوس أو وجدت ما يؤيد إيمانك أن السيد المسيح قام بتعميد التلاميذ لمجرد أن نيافة الأنبا غريغوريوس ذكر ذلك ؟
وإذا كانت الإجابة بنعم فهل أنت موافق على الخلافات الموجودة فى كلامه وعدم إستناده إلى دليل كتابى واحد يدعم مصادره الخاصة بهذا المعتقد , والتى تعتمد على التخمين (السيد المسيح كان يعمد .. إذا فهو قام بتعميد التلاميذ دون سواهم ) والمصيبة الكبرى لو أن الإجابة أن السيد المسيح كان يعمد آخرين غير التلاميذ فما طبيعة هذه المعمودية ؟.
سأتناول فى هذا الجزء الثانى من التأملات ما كتب فى هذا الكتاب والخاص بقيام السيد المسيح بالتعميد , وأنه قام بتعميد التلاميذ فى صفحتى 193 و 194 , لنتأكد بنفسنا إذا كان ما كتب صحيحا أم لا ؟
أنا عملت نسخة مما فى الكتاب لأننى لا أريد أن أكتب حاجة من عندياتى وسنقوم بتحليل السؤال والإجابة فى نفس الوقت للوقوف على حقيقة قيام السيد المسيح بتعميد التلاميذ.وفيما يلى الصفحتان :


[IMG]تأملات وقراءات فى هل قام السيد المسيح بالتعميد؟ الجزء الثانى تأملات وقراءات فى هل قام السيد المسيح بالتعميد؟ الجزء الثانى [/IMG]



وسؤال الأخ ميشيل : هل أعتمد تلاميذ المسيح ؟, وإن لم يعتمدوا فهل يتفق هذا مع قول المسيح له المجد لنقيدوموس : (الحق الحق أقول لك إن الإنسان ما لم يولد من الماء والروح ,لايمكنه أن يدخل ملكوت الله ....) يوحنا 3: 5 . وهل أعتمد تلاميذ المسيح قبل صلب المسيح ام بعده ؟ أرجو الإفادة بآيات الكتاب المقدس التى تشهد بذلك .
الحقيقة الأخ ميشيل بيسأل السؤال اللى أنا سألته هل قام السيد المسيح بالتعميد أم لا ؟ وهل قام بعماد التلاميذ حسب يوحنا إصحاح 3: 22 22 وَبَعْدَ هَذَا جَاءَ يَسُوعُ وَتلاَمِيذُهُ إِلَى أَرْضِ الْيَهُودِيَّةِ، وَمَكَثَ مَعَهُمْ هُنَاكَ، وَكَانَ يُعَمِّدُ, ويوحنا 3: 26 26فَجَاءُوا إِلَى يُوحَنَّا وَقَالُوا لَهُ: « يَا مُعَلِّمُ، هُوَذَا الَّذِي كَانَ مَعَكَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ، الَّذِي أَنْتَ قَدْ شَهِدْتَ لَهُ، هُوَ يُعَمِّدُ، وَالْجَمِيعُ يَأْتُونَ إِلَيْهِ», ويوحنا 4: 1- 2 1 فَلَمَّا عَلِمَ الرَّبُّ أَنَّ الْفَرِّيسِيِّينَ سَمِعُوا أَنَّ يَسُوعَ يُصَيِّرُ وَيُعَمِّدُ تلاَمِيذَ أَكْثَرَ مِنْ يُوحَنَّا،2 مَعَ أَنَّ يَسُوعَ نَفْسَهُ لَمْ يَكُنْ يُعَمِّدُ بَلْ تلاَمِيذُهُ, ؟ وأضاف الأخ ميشيل عبارة مهمة جدا (أرجو الإفادة بآيات الكتاب المقدس التى تشهد بذلك ) وهذا هو أيضا ما سألناه وطلباناه فى الجزء الأول من التأملات وهو أن تكون الإجابة مدعومة من الكتاب المقدس وليس من مصادر خاصة كالتخمين مثلا وإستخدام عبارة بما أن .... إذا .... !! .
الحقيقة إجابة الأنبا غريغوريوس إذا صح أن هو كاتب هذه الإجابة فالإجابة بدأت بداية جميلة جدا بقوله : (نعم إن تلاميذ المسيح أعتمدوا بالماء وبالروح) , وهذه الإجابة صحيحة مائة بالمائة فالتلاميذ أعتمدوا بالماء والروح وليس هم فقط بل كل اللذين أعتمدوا من يوحنا المعمدان ومن تلاميذه ومن تلاميذ السيد المسيح . وأضاف نيافة الأنبا غريغوريوس (إنهم أولا اعتمدوا بالماء ... أعتمدوا أولا بمعمودية يوحنا المعمدان لأنهم كانوا تلاميذ يوحنا قبل أن يصبحوا تلاميذ المسيح) يعنى التلاميذ كانوا كلهم تلاميذ يوحنا المعمدان وانهم قد أعتمدوا من القديس يوحنا المعمدان , وإذا كانوا كما يقول الإنبا غريغوريوس أنهم كانوا تلاميذ يوحنا المعمدان قبل أن يكونوا تلاميذ السيد المسيح فمن المؤكد أنهم كتلاميذ ليوحنا المعمدان قد تعلموا من يوحنا المعمدان نفسه كيف يقومون بالمعمودية وهذا سيعرضنا للتسائل أن السيد المسيح قد إعتمد من يوحنا المعمدان هل كان السيد المسيح يعمد فى ذلك الوقت نفس المعمودية أو كانت المعمودية التى قام بها مختلفة؟ وإذا كانت طريقة التعميد معتمدة على الماء فقط مثل معمودية يوحنا فما الداعى أن يكررها للتلاميذ أو غيرهم ممن أعتمدوا من يوحنا المعمدان ,وإذا كانت مختلفة إذا ماذا كانت طبيعة هذه المعمودية, الحقيقة هناك أسئلة كثيرة ولن نناقشها الآن ودعنا نتابع إجابة الأنبا غريغوريوس : ( ولقد جاء فى الكتاب المقدس (ظهر يوحنا المعمدان فى البرية, وكان يبشر بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا , فخرج إليه جميع أهل بلاد اليهودية و أورشليم , ونالوا منه المعمودية فى نهر الأردن معترفين بخطاياهم )(مرقس 1: 4- 5) (فلم يلبث أن خرج إليه أهل أورشليم وكل اليهودية وكل الأرجاء المحيطة بالأردن , ونالوا منه المعمودية فى نهر الأردن معترفين بخطاياهم )(متى 3: 5- 6 ) (كانت كلمة الله على يوحنا بن زكريا فى البرية , وقد جاء إلى كل نواحى الأردن , ويدعو إلى معمودية التوبة لمغفرة الخطايا )(لوقا 3: 2- 3 )). الأنبا غريغوريوس أستشهد بأنجيل مرقس 1: 4- 5 4كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ فِي الْبَرِّيَّةِ وَيَكْرِزُ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا.5 وَخَرَجَ إِلَيْهِ جَمِيعُ كُورَةِ الْيَهُودِيَّةِ وَأَهْلُ أُورُشَلِيمَ وَاعْتَمَدُوا جَمِيعُهُمْ مِنْهُ فِي نَهْرِ الأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ.وأستشهد بإنجيل متى 3: 5- 6 5حِينَئِذٍ خَرَجَ إِلَيْهِ أُورُشَلِيمُ وَكُلُّ الْيَهُودِيَّةِ وَجَمِيعُ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالأُرْدُنِّ،6وَاعْتَمَدُوا مِنْهُ فِي الأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ. وأستشهد بإنجيل لوقا 3: 2- 3 ،2فِي أَيَّامِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ حَنَّانَ وَقَيَافَا، كَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ عَلَى يُوحَنَّا بْنِ زَكَرِيَّا فِي الْبَرِّيَّةِ،3فَجَاءَ إِلَى جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالأُرْدُنِّ يَكْرِزُ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا، وقد قصدت أن أكتب ما يقوله الإناجيل بالنص لأن فيما يبدو أن ما كتبه الأنبا غريغوريوس طريقة للشرح , وهو هنا بيثبت بآيات الكتاب المقدس إثباتا قاطعا أن كل اليهودية أعتمدت من يوحنا المعمدان وبكدة يكون كل تلاميذ السيد المسيح قد أعتمدوا بمعمودية يوحنا للتوبة لمغفرة الخطايا وهى معمودية الماء , وهذا هو إيماننا , تعالوا نتابع ما كتبه الأنبا غريغوريوس : ( قلنا إن تلاميذ المسيح له المجد قد نالوا المعمودية بالماء على يد يوحنا المعمدان , فق تتلمذوا على يوحنا قبل أن يختارهم المسيح له المجد , فقد كانت هذه هى مهمة يوحنا المعمدان التى أرسل من أجلها أى لكى يعد الطريق أمام سيده المسيح له المجد .) الحقيقة أنا لا يوجد لى أى تعليق على ما كتبه أستاذنا كلنا الأنبا غريغوريوس فى هذا الجزء فكل تلاميذ السيد المسيح كانوا تلاميذ ليوحنا , كلام رائع وجميل جدا لا إعتراض عليه , ويتابع الأنبا غريغوريوس إجابته : ( على أن تلاميذ المسيح له المجد , نالوا أيضا المعمودية من المسيح له المجد فقد جاء فى الأنجيل (وبعد ذلك جاء يسوع وتلاميذه إلى أرض اليهودية , ومكث هناك معهم يعمد ) (يوحنا 3: 22 ) ) أنا الحقيقة مش فاهم الآية لم تذكر أن السيد المسيح قام بتعميد تلاميذه إذا كانت الآية 22 قالت أن السيد المسيح كان يعمد , ولم يذكر أى آية تنفى ذلك فالسيد المسيح أكيد كان بيعمد وليس فقط التلاميذ ولكن أيضا أى أحد كان بيطلب معمودية السيد المسيح , لأنه مش معقول أن السيد المسيح قام بتعميد التلاميذ الأثنى عشر أو كما يضيف قدس أبونا أشعياء ,السبعين رسولا أيضا وإذا أراد أحد الخطاة من الشعب أن يعمده السيد المسيح الذى يقوم بالتعميد أمامهم ويقوم السيد المسيح بالرفض ! وإذا أعتمدنا على هذه الآية فقط فما هى طبيعة هذه المعمودية والحقيقة بدون التعرض لآيتى النفى فى يوحنا 4: 1- 2 1 فَلَمَّا عَلِمَ الرَّبُّ أَنَّ الْفَرِّيسِيِّينَ سَمِعُوا أَنَّ يَسُوعَ يُصَيِّرُ وَيُعَمِّدُ تلاَمِيذَ أَكْثَرَ مِنْ يُوحَنَّا،2 مَعَ أَنَّ يَسُوعَ نَفْسَهُ لَمْ يَكُنْ يُعَمِّدُ بَلْ تلاَمِيذُهُ, فنكون قد أجرمنا فى حق الكتاب المقدس وفى حق الوحى المكتوب من الروح القدس الذى يظهر تعارضا , فمرة بيقول كان المسيح يعمد , ومرة تانية مع أن يسوع لم يكن يعمد بل تلاميذه , ونأخذ دينونة آيتى سفر الرؤيا بالحذف من سفر الحياة , لأن واحد أضاف من مصادرة الخاصة أو على رأى مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث (من عندياته ) وليست من الكتاب المقدس . القديس يوحنا الحبيب قد نفى نفيا قاطعا أن السيد المسيج قام بالتعميد فى ذلك الوقت حتى لا يتعرض القارىء للتساؤل عن طبيعة هذه المعمودية التى قام بها السيد المسيح فى ذلك الوقت وهل فيها الروح القدس أم لا ؟ إلى آخره من الأسئلة التى سأطرحها تباعا , تعالوا نتابع إجابة الأنبا غريغوريوس : ( ويقول الأنجيل أيضا ( ولما علم يسوع أن الفريسيين سمعوا أنه أتخذ تلاميذ كثيرين وأنه يعمد أكثر من يوحنا . (يوحنا 4: 1- 2) ) الأنبا غريغوريوس بيواصل إعطاء آيات تثبت نظريته وبيستشهد بآيتى يوحنا 4: 1- 2 مع أنه لم يذكر الآية 2 !!!!! طيب ليه هو عايز يخفى الآية دى ولا يذكرها طبعا لأنه ستهدم نظرية أن السيد المسيح قام بتعميد التلاميذ , والحقيقة أنا سألت أبونا سرافيم أنت متأكد أنك قرأت ما كتبه الأنبا غريغوريوس , فقال نعم !!! تعالوا نشوف معنى الآيتين كما يقوله أبونا أنطونيوس فكرى ( قوله الرب هذا يشير للمسيح في لاهوته كما يراه يوحنا. وقوله يسوع فهذا يشير له كإنسان كما يراه الفريسيين. يصير= يجذب إليه الناس ويتلمذهم ويعمدهم بعد أن يتلمذهم. فبعد الإثارة التي فعلها تلاميذ يوحنا، والمشاكل التي توقع المسيح حدوثها من الفريسيين، إنسحب من اليهودية إلى الجليل منعاً للمصادمات معهم قبل الوقت (وكانت عودة المسيح للجليل هذه هي بداية الخدمة في الأناجيل الثلاثة الأخرى). وتلاميذ يوحنا أشاعوا أن المسيح يعمد لذلك يركز يوحنا على أن المسيح لم يكن يعمد فهؤلاء كاذبين يريدون إثارة الجماهير ضد المسيح. ونلاحظ أن المعمودية المسيحية كما نعرفها لم تبدأ إلا بعد حلول الروح القدس، والروح القدس لم يحل على التلاميذ إلا بعد موت المسيح وقيامته. فالمعمودية هي موت مع المسيح وقيامة معه. والمعمودية لا تكتسب فاعليتها إلا بالروح القدس.) تعالوا نتابع إجابة الأنبا غريغوريوس : ( ثم يقول (فجاءوا إلى يوحنا وقالوا له : ( يا معلم إن الذى كان معك فى عبر الأردن , ذلك الذى شهدت له , هوذا يعمد , والجميع يقبلون إليه ) (يوحنا 4: 26) ) الحقيقة أنا بحثت فى الأنجيل لم أجد الكلام ده فى يوحنا 4: 26 وخصوصا أنه الإصحاح الخاص بالسامرية ! فيما يبدو أن الأنبا غريغوريوس أخطأ فى كتابة الشاهد , وليس هذا فقط لأن لو الشاهد هو يوحنا 3: 26 فهو قام بتغيير الأحداث وترتيبها أيضا لخدمة إجابته والدليل على كده باقى إجابته : ( وإذا فتلاميذ المسيح تعمدوا ثم صاروا هم أنفسهم يعمدون بتكليف وأمر من سيدهم وصار عدد الذين عمدهم تلاميذ المسيح أكثر ممن عمدهم يوحنا المعمدان . ولابد أن معمودية المسيح كانت أقوى وأعظم فعالية من معمودية يوحنا لأنه كما قال يوحنا المعمدان ( أنا أعمدكم بالماء من أجل التوبة , أما الذى يأتى بعدى , فهو أقوى منى وأنا لست مستحقا أن أحمل حذائه , أنه سيعمدكم بروح القدس وبالنار ) ( متى 3: 11 ) ) وبدأ الأنبا غريغوريوس يستخدم أسلوب بما أن .. إذا ... ومع تغيير ترتيب الأحداث وعدم ذكره الآية يوحنا 4: 2 أستمر فى التخمين من عندياته مع أن يوحنا المعمدان فى مدة خدمته وبشهادة الإنجيل قام بتعميد معظم اليهود والمتهودين وغيرهم , وبعد أن وجه القديس يوحنا نظر الجميع إلى شخص السيد المسيح كان من الطبيعى أن يقوم التلاميذ بالتمهيد للمعمودية القادمة (الروح القدس والنار ) قام التلاميذ بنفس معمودية يوحنا ولا يوجد أى أختلاف فهم تلاميذ يوحنا المعمدان أيضا وسمعوا ووعوا ما قاله يوحنا على السيد المسيح .
سأكتفى بهذا القدر من إجابة الأنبا غريغوريوس لأن باقى الإجابة لا تخص هذه التأملات ولكن سأتعرض ليها لاحقا لأن هناك أيضا بعض الملاحظات على باقى الإجابة.
الحقيقة أنا عندى إجابة تخص هذا الموضوع وأثناء البحث وجدت أن هناك منتدى أسمه منتديات يسوعنا بينسب للأنبا رفائيل (أحد المرشحين للكرسى البابوى) نفس الرأى وهو أن السيد المسيح قام بتعميد التلاميذ وهذا هو النص كما هو مكتوب فى هذا المنتدى
اسئلة واجوبة مع نيافة الانبا روفائيل
هل كان السيد المسيح يعمد، أم تلاميذه فقط هم الذين كانوا يعمدون ؟

بكل تأكيد لم يكن يستطيع اباؤنا الرسل ان يعمدوا الناس إن لم يكونوا هم فى الاصل معتمدين لأن فاقد الشئ لا يعطيه . فلذلك عمدهم السيد المسيح اولا وهذا ما اشير اليه فى يوحنا ( 3: 22 و 3: 26)
ثم بعد ذلك فوض السيد المسيح تلاميذه الاطهار بان يعمدوا باسمه وهذا ما ورد فى انجيل يوحنا
فلما علم الرب ان الفريسيين سمعوا ان يسوع يصير و يعمد تلاميذ اكثر من يوحنا مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه ( يو 4: 1- 2 ) وهذا التفويض هو مازال جاريا فى الكنيسة الى مجئ المسيح الثانى فى رجال االكهنوت الذين قال عنهم معلمنا بولس الرسول وكلاء سرائر الله ولعل السيد المسيح قد قصد ان يفوض تلاميذه بتعميد الناس باسمه ليرسخ قاعدة دور الكهنوت فى تتميم اعماله للبشر . علما بان يوحنا المعمدان عندما كان يعمد سميت معموديته معمودية يوحنا بينما عندما عمد التلاميذ لم تكن معمودية بطرس او يعقوب او يوحنا بل معمودية المسيح وهذا ايضا ما هو حادث الان فكل الاباء الكهنة يعمدون معمودية واحدة هى معمودية المسيح ويتضح من هذا التفسير ان معمودية الاباء الرسل للناس هى غير معمودية التوبة ولكنها كان ينقصها مفعول الروح القدس الذى كان مؤجلا لحين ان يصلب المسيح ثم يحل الروح على كل هؤلاء المعمدين باسم المسيح ,اما الذين كانوا معمدين بمعمودية يوحنا فقط فكان لابد من ان يعمدوا مرة اخرى معمودية المسيح لتجديد الطبيعة والتبنى لله الآب وغفران الخطايا
واللينك لهذا الموضوع هو

اسئلة واجوبة مع نيافة الانبا روفائيل
الحقيقة أنا لا أعرف إذا كان هذا ما أجابه الأنبا رفائيل أم لا ولكنه موجود فى هذا المنتدى , وبإذن ربنا يسوع المسيح سأتعرض لكل ما كتب بالتفصيل أكثر ومزيد من الرد والتوضيح .
السؤال لازال مستمرا هل قام السيد المسيح بالتعميد؟ وإذا كانت الإجابة نعم فمن قام بتعميده أو تعميدهم ؟
أنا فى إنتظار إجابتكم وكلنا بنستفيد فى طريقنا الروحى ناحية ملكوت السموات.
والى اللقاء مع الجزء الثالث تكملة التأملات فى هل قام السيد المسيح بالتعميد ؟. راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا الملك والقوة و المجد إلى الأبد آمين.
أخوكم +++ فكرى جرجس
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
] تأملات وقراءات فى هل قام السيد المسيح بالتعميد؟ الجزء الثالث
تأملات وقراءات فى هل قام السيد المسيح بالتعميد؟ الجزء الأول
تأملات وقراءات فى معمودية السيد المسيح الجزء الثانى
تأملات وقراءات فى معمودية السيد المسيح الجزء الأول
تأملات وقراءات فى الأسبوع الثانى من الصيام الكبير أحد التجربة على الجبل الجزء الثانى


الساعة الآن 05:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024