|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اشتياق النفس تَشْتَاقُ بَلْ تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ الرَّبِّ. قَلْبِي وَلَحْمِي يَهْتِفَانِ بِالإِلهِ الْحَيِّ ( مزمور 84: 2 ) بدأ بنو قورح مزمور 84 بتعجُّب «ما أحلى مساكنك يا رب الجنود!» وهذا من شدة الاشتياق للوجود في محضر الرب. ولقد عبَّروا عن مدى اشتياق نفوسهم للوجود في محضر الرب بالقول: «تشتاقُ بل تتوق نفسي إلى ديار الرب». ومن شدة الاشتياق كاد أن يُغمى عليهم؛ فكلمة ”تتوق“ تعني ”كاد أن يُغمى عليه“. وقد تم فيهم المكتوب «إلى اسمك وإلى ذِكرَك شهوةُ النفس. بنفسي اشتهيتُكَ في الليل» ( إش 26: 8 ، 9). وقد وصف بنو قورح أيضًا اشتياقهم للوجود في محضر الرب بالقول: «كما يشتاقُ الإيَّل إلى جداول المياه، هكذا تشتاقُ نفسي إليكَ يا الله. عطِشت نفسي إلى الله، إلى الإله الحي» ( 1بط 2: 5 ). إن العصفور أو السنونة بعد القيام برحلة طيران ربما تستغرق ساعات يجمع فيها البذور، يرجع إلى بيته ليجد الراحة، ويقدم ما التقطه من الحقل لأفراخه. «مذابحك يا رب الجنود، مَلكي وإلهي» والمذبح موضوع للتقدمات. وهذا ما يريده الرب منا «تعالوا أنتم منفردين إلى موضع خلاءٍ واستريحوا قليلاً» (مر6: 30). وأيضَا «كونوا أنتم أيضًا مَبنيين – كحجارة حية – بيتًا روحيًا، كهنوتًا مقدسًا، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح» (1بط2: 5). تحت ظلكَ حبيبي أشتهي أن أجلسَ حيثما كلُ ابتهاجي حيثما أنسى الأسى منسى ملاك التعديل الأخير تم بواسطة Ramez5 ; 01 - 02 - 2014 الساعة 07:54 AM |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|