رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حرارة روحية تصحب اليقظة وإذا بكل عواطفه التي كانت متجهة إلى الخطية، تتحول جميعها إلى الله في قوة، باندفاع يدوس في طريقه كل شيء، محاولا أن يعوض السنين السابقة التي أكلها الجراد.. إنها حرارة روحية تدخل في الصوم والصلاة والجهاد الروحى والنسك والخدمة. وكثيرا ما ينذر الإنسان التائب نفسه للرب وبهذا تحول كثير من الخطاة التائبين إلى قديسين.. وكمثال لذلك، القديس أوغسطينوس والقديس موسى الأسود كما نذكر القديسة مريم القبطية التي تحولت إلى سائحة ناسكة والقديسة بيلاجية التي تحولت إلى متوحدة صانعة عجائب، وغيرها.. هذه النفوس التائبة سارت في توبتها بجدية وتدقيق... عرفت ضعفها، فعاشت في حرص شديد، وفي جهاد بلا كلل، وهكذا عملت فيها النعمة، وصعدت بها في السلم الروحى بسرعة بلا عائق.. وكانت هذه اليقظة نقطة تحول ثابتة، وبلا رجعة.... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|