منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 01 - 2014, 07:19 PM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

نصائح للراعاة والخدام وللرعية والمخدومين







نصائح للراعاة والخدام وللرعية والمخدومين





( أبائنا الراعاة وأخواتنا الخدام )


أولًا: الخدمة هي رعاية،


فيها يقدم الخادم للمخدومين كل ما يحتاجون إليه،

ليس من ذاته، بل من راعي الرعاة،

الرب يسوع الذي نادى قائلًا:


"أنا هو الراعي الصالح".

إنها رعية ثمينة لأنها "رعية الله".

من يهتم بها يكون قد قدم الخدمة لصاحب الرعية نفسه،

ومن يهلكها يكون قد أهانه.

يقول الأب أفراهات:

[أيها الرعاة تمثلوا بالرعاة القدامى الصالحين.
فإن يعقوب كان راعي غنم لابان، يهتم بها ويجاهد لأجلها ويسهر عليها

وعندئذ نال المكافأة. لقد قال يعقوب للابان:
"الآن عشرين سنة أنا معك.
نعاجك وعنازك لم تسقط، وكباش غنمك لم آكل.
فريسة لم أحضر إليك.
أنا كنت أخسرها... كنت في النهار يأكلني الحر،
وفي الليل الجليد ،وطار نومي من عيني"
(تك ٣١: ٣٨-٤٠)...
وكما كان يعقوب راعيًا
هكذا كان يوسف وإخوته أيضًا رعاة،

وموسى وداود وعاموس،
الكل كانوا رعاة... هؤلاء كانوا يرعون حسنًا.
والآن يا أحبائي لماذا يرعون الغنم وعندئذ يُختارون لرعاية البشر؟

بالتأكيد لكي يتعلموا كيف يهتم الراعي بقطيعه،
ويسير ويجاهد فيما يعود لصالحه،

وإذ اكتسبوا صفات الرعاة، أُختيروا لوظيفة البشر


ثانيًا:أن يكونوا رقباء ذوي عينين مفتوحتين

حذرين وحكماء في توجيه رعية الله.

وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم:


يلزمه أن يكون متيقظًا جدًا،
حارًا في الروح، كما لو كان يستنشق نارًا


ويعلل القديس غريغوريوس النزينزي
أهمية الحكمة في الرعاة من خطورتها:

1. لأنها رعاية نفوس ثمينة هكذا إذ مات المسيح عنها!
2. اختلاف طباع كل إنسان عن الآخر، واختلاف الظروف...
3. اختلاف الأعمار والأجناس...


ثالثًا: لا ينظر إلى الخدمة كحملٍ ثقيلٍ ملزم به،

بل يرعى بفرح وسرور، لأنه خادم في كرم أبيه السماوي.



رابعًا: لا يخدم الراعي بقصد تحقيق أهدافٍ زمنيةٍ


بل بذهن متيقظ نحو الرعية يهتم بخلاصهم وحياتهم مع الرب.

يقول القديس أغسطينوس:

[الذين يرعون رعية المسيح على أنها تصير خرافًا لهم،


وليس للمسيح يُظْهِرون أنهم محبون لأنفسهم لا للمسيح.


خامسًا: لا يتطلع الراعي إلى الرعية كنصيب له،

يستغلها فيستولى عليها ويسيطر،


بل يحبها ويخدمها.

سادسًا: الراعي مثالٌ أمام رعيته،


سلوكه وحياته وكل تصرفاته وعظ عملي

وحديث مؤثر في حياة رعيته

أكثر مما للسانه أو كلماته.

لهذا يقول أحد الآباء:

[إذا شرد الراعي لم يلبث أن يضل قطيعه مثله فيسقط متدهورًا.

سابعًا: الراعي هو الذي ترتفع أنظاره على الدوام


منتظرًا مجيء راعي الرعاة ربنا يسوع


لكي يهبه الميراث السماوي.


"ومتي يظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى"


كرئيس للرعاة صاحب مجد متى ظهر يقدم للرعاة
الذين تحت يده وقد تمثلوا به
ورعوا رعيته أن يشتركوا معه في المجد الأبدي.


‏(الرعية والمخدومين)




1. الخضوع للرعاة:

التواضع هو الثوب الذي به تحتشم النفس البشريّة خلاله،


فلا يظهر خزيها وعارها،
لهذا يقول الرسول بطرس
"تسربلوا بالتواضع".
ويظهر التواضع خلال الطاعة والخضوع بعضنا لبعض.
فكم بالأكثر يليق بنا أن نخضع
لمن اختارهم الرب لرعايتنا روحيًا (عب ١٣: ١٧)

يقول مار فيلوكسينوس: [إني أقول لكم يا إخوتي.....
ليحذر كل واحد من أن يعدل عن مشورة مرشده
يمينًا أو شمالًا
لئلا تَفْتَح أرض قلة الطاعة فاهها وتبتلعه،

مثل أولئك الأوقاح الذين لم يطيعوا الطوباوي موسى،

ففتحت الأرض فاهها وأبتلعتهم

ويقول يوحنا الدرجي:

[يا لسعادة من يُميت إرادته،
ويترك تدابير نفسه لذاك الذي أعطاه الله إياه أبًا ومعلمًا،

فسيكون موضعه عن يمين يسوع المسيح المصلوب


2. خضوع في الرب:

الخضوع هنا ليس شخصيًا،
بل في الرب ومن أجله، لهذا يقول الرسول
"فتواضعوا تحت يد الله القوية".
الذي يهب العون لا للمعلمين في ذواتهم وفي شخصياتهم

أو برِّهم أو تعاليمهم الخاصة،
بل نعمة ربنا هي التي تسند.
هذه النعمة يشبهها القديس أغسطينوس بسيدة لها
أغنية سرية تسبح بها قائلة:
"لأن الله يقاوم المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة".
أما مركز الراعي، فيشبهه القديس أغسطينوس بالحاجب
الذي لا ينطق بشيء من ذاته،
بل بما يحكم به القاضي،
حتى وإن كان على خلاف ما يريد أو يشتهي.
فنحن نخضع لهم بما ينطق به الرب على ألسنتهم غير مسئولين عما يرتكبونه من أخطاء،
إذ هم يدانون عنها.


3. التطلع إلى رعاية الله:

لا يلهينا اهتمام رعاتنا أو حبهم لنا،

بل نرى خلاله حب الله وعنايته الساهرة:
"ملقين كل همكم عليه لأنه هو يعتني بكم".
فإن كنا نلقب الكاهن: "أبانا"

إنما نلقبه في الله الأب الواحد،
وإذ ندعوه راعيًا إنما في شخص الراعي الأعظم،
إذ هو وحده الذي له الخراف وهو العريس الوحيد الذي له العروس (يو ٣: ٢٩، ١٠: ١١).
وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم
إن الرعية هي فلاحة الله (١ كو ٣: ٩)،
فلا تُنْسَب لمن يزرع فيه بل لمالكه،
وهي بناء الله لا تُنْسَب لمن يعمل فيه بل لصاحبه.
فالرعية الناصحة هي الذي لا تتعلق بالرعاة تعلقًا شخصيًا

بل في الرب كراعٍ صالح معتنٍ بكل أمورها.





رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اهتم بفريق الخدمة والمخدومين أكثر
مثل الخراف والجداء
بين الحقيقة والخيال
الخادم والخدام
نصائح ذهبية للتخلص من الآلام اليومية . نصائح ذهبيه . نصائح لصحتك


الساعة الآن 08:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025