منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 06 - 2012, 10:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

حِزْقيِّا الملك


اسم عبري معناه "الرب قد قوّى أو الرب قوّة".
ابن آحاز ملك يهوذا. اشترك مع أبيه في الحكم في 728 ق.م. وبما أن آحاز كان عاجزًا عن المساهمة الفعلية في شئون الدولة، صار حزقيا الحاكم الفعلي. قيل أن حزقيا قد بدأ يحكم في سن الخامسة والعشرين (2 ملوك 18: 2 و 2 اخبار 29: 1). كان خادمًا مكرسًا ليهوه وافتتح حكمه بترميم الهيكل وتطهيره، وأعاد تنظيم خدماته الروحية وموظفيه، واحتفل بفصح عظيم دعا إليه، ليس فقط يهوذا وبنيامين، بل العشرة الأسباط الأخرى (2 اخبار 29: 1-30: 13). وأزال المرتفعات، وطرح التماثيل، وحطّم الحيّة النحاسية التي عملها موسى، لأنها صارت عبادة وثنية.


حِزْقيِّا الملك


: حزقيا الملك الصالح مع إشعياء النبي.. - نياحة حزقيا الملك 4 مسرى أي 10 أغسطس تقريبًا


انتصر حزقيا على الفلسطينيين وأصبح عظيمًا وناجحًا. وفي السنة الرابعة من ملكه 724 ق.م. ابتدأ شلمناصر حصار السامرة، وفي 722 ق. م. أكمله سرجون الثاني، وحمل العشرة الأسباط إلى السبي (2 ملوك 18: 9 و 10). وفي 714 ق.م. وفقًا لحساب المؤرخين العبرانيين، بدأت سلسلة الغزوات الآشورية التي كونت صورة مميّزة لحكم حزقيا وانتهت بكارثة لآشور. ويقدم الكتاب هذه الوقائع كرواية متصلة. وتقع في ثلاثة أقسام: بداية الغزوات نحو 714 (2 ملوك 18: 13 و اشعياء 36: 1 وربما 2 اخبار 32: 1-8 و قارن غزو فلسطين في 712-711 و اشعياء 20: 1) الحملة الرئيسية في 701، في مرحلتها الأولى (2 ملوك 18: 14-16)، وفي مرحلتها النهائية (2 ملوك 18: 17 إلى 19: 35 و 2 اخبار 32: 9-21 و اشعياء 36: 2 إلى 37: 36)، ونهاية سنحاريب في 681 (2 ملوك 19: 36 و 37 و اشعياء 37: 37 و 38). كان سرجون لا يزال على عرش آشور في 714، لكنه كان قد وضع ابنه سنحاريب في مركز عسكري رفيع قبل ذلك التاريخ، وربما كان سنحاريب هو الذي قاد جيوش أبيه التي كانت في 720 أو 751 وبداية 714، أو ربما في تاريخ متأخر قد "أخضعت يهوذا" حسب التقرير الآشوري، عندما كان جيش آشور الرئيسي يشعل حربًا إلى شمال آشور وشرقها.
كان حزقيا مريضًا، ربما من جمرة خبيثة، وقارب على الموت لكنه مُنح امتدادًا جديدًا لحياته مدته 15 سنة ملوك 20: 1-11 و اشعياء 38)](2 ملوك 20: 1-11 و اشعياء 38) وكان الاستعلام عن الآية هو الغرض الظاهر لبعثة مرودخ بلادان، ملك بابل، أما الغرض الحقيقي فكان إقناع الملك يهوذا بأن ينضم إلى التحالف العظيم الذي كان يجري تكوينه سرًا ضد القوة الآشورية. فانتفخ حزقيا بمجيء السفراء البابليين وبسط أمامهم مصادره المالية، لكن النبي أشعياء حذّره بأن شعب يهوذا يؤخذ أسيرًا إلى ذلك المكان نفسه الذي جاء منه السفراء (2 ملوك 20: 12-18 و 2 اخبار 32: 31 و اشعياء 39). وانضم حزقيا إلى الحلف لكن سرجون الذي كان قائدًا مقتدرًا، هجم على الحلفاء قبلما نضجت خططهم. وتمت حملته على اشدود، بقيادة ترتان (اشعياء 20: 1)، في 712 وكان سببها رفض فلسطين، ويهوذا، وادوم، وموآب، أن يدفعوا الجزية وفي 710 خلع مرودخ بلادان عن العرش وجعل نفسه ملكًا على بابل بدلًا منه.
وفي 705 قُتِل سرجون واعتلى ابنه سنحاريب عرش آشور. فكان تغيير الحكام إشارة لثورات جديدة. ولكي يقمع ثورة الغرب، تقدّم سنحاريب إلى بلاد فلسطين في عام 701، متغلبًا على فينيقية في طريقه واستقبل وفودًا من اشدود، وعمون، وموآب، وادوم، ملتمسة السلام. وصمدت مدن كثيرة، وتقدم سنحاريب إلى يافا، وبيت داجون، واشقلون، وأماكن أخرى. واتجه شرقًا، واستولى على لخيش، ونصب خيامه هناك، وأخذ جزيا من حزقيا الذي كان يرتعب فرقًا. وكانت هذه الجزية مكونة من 30 وزنة من الذهب، و 300 وزنة من الفضة أو وفقًا للحساب الآشوري عن أنه كانت في الجزية أحجار كريمة، وأخشاب ثمينة، وأدوات من العاج، وبنات حزقيا، ونساء من القصر، وغير ذلك. ولكي يحصل حزقيا على المعادن الثمينة، قشر أبواب وأعمدة الهيكل ونزع عنها أغشيتها. لكن أخبارًا وصلت إلى سنحاريب بينما كان لا يزال في لخيش عن تحالف بين المدن الفلسطينية ومصر وكوش (2 ملوك 18: 21 و 24)، ولأنه لم يكن يقبل أن تكون هناك قلعة قوية كأورشليم في مؤخرته، أرسل فصيلة من جيشه لمحاصرة المدينة. وكان حزقيا قد سمع عن زحف الجيش الجنوبي وعن مقاومة عقرون القوية للآشوريين. وانتعش أيضًا إيمانه بيهوه عن طريق تشجيعات أشعياء، فأبى أن يقبل الجيوش الآشورية في المدينة. وفي الوقت نفسه كان الملك الآشوري قد رفع الحصار عن لخيش وهجم على لبنة (2 ملوك 19: 8). وإذا سمع عن موقف التحدي الذي وقفه حزقيا، أرسل إليه رسلًا يحملون رسائل تهديد، متواعدًا إياه بانتقام قادم، ولكن سنحاريب تراجع إلى التقية، حيث جرت معركة. وصُدَّ المصريون، لكن غنائم النصر كانت زهيدة. ثم حول سنحاريب التفاته إلى المدن المعادية في المنطقة المجاورة. ولم يتوقف تدميره للمدن وتقدمه إلى أورشليم إلا بواسطة الوبأ المفسطة الوبأ المفاجئ الذي ضرب جيشه، والذي أهلك في ليلة واحدة 185000 من جنوده "سنحاريب".
ومن ضمن الأعمال التي قام بها حزقيا في أورشليم أنه حفر بركة وقناة للمياه وأقام سردابًا وفي سنة 1881 اكتشف في سرداب سلوام نقش عبري يرجع إلى عهد حزقيا ويصف إقامة ذلك السرداب (انظر 2 ملوك 20: 20).
وفضلًا عن أشعياء، كان هوشع وميخا معاصرين لحزقيا (هوشع 1: 1 و ميخا 1: 1). ومات الملك نحو 693 ق.م. تاركًا ابنه منّسى ليعتلي العرش (2 ملوك 20: 21 و 2 اخبار 32: 33).
وتُعَيِّد له الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 4 مسرى.

* يُكتَب خطأ: حزقية، حيزقيا، خزقيا، حازقيا.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حِزْقيِّا | يحزقيا العائد من السبي
حِزْقيِّا من خاتمي العهد
حِزْقيِّا | يحزقيا العائد من السبي
حِزْقيِّا ابن نيريا
حِزْقيِّا جد صفنيا النبي


الساعة الآن 07:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024