لم يظل
* لم يظل يسوع طفلاً، بل نما وتقوى بالروح (لوقا 40:2) ، وكانت له خدمة فعالة في مجال التعليم والشفاء (متى 35:9).
* لم يظل الرب المصلوب في القبر، بل قام من الموت ، وهو الآن مخلصنا الحي (مت 1:28 – 7؛ رؤيا 18:1).
* لم يظل مخلصنا القائم حياً على الأرض ، بل صعد إلى السماء سابقاً لنا وأرسل الروح القدس ليسكن فينا (يوحنا 2:14، 25 و 26؛ أعمال 9:1) .
* لن يظل ربنا الصاعد في السماء ، بل سوف يرجع ليأخذنا إليه فنكون معه كل حين (يوحنا 3:14؛ 1 تسالونيكي 15:4 – 17).
إن مجيء المسيح إلى العالم أحدث فرقاً هائلا ً. ولكن هذا لا يعني أن حياتنا ستكون خلواً من أية مشكلة. فقد قال المسيح: «في العالم سيكون لكم ضيق»، إلا أنه أردف: «ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم» (يوحنا 33:16). ولأن في داخلنا حضور المسيح وقوته ، يمكننا أن ننتصر على التجارب. ذلك هو أصلح أساس للابتهاج . فبدلاً من أن نتهاوى تحت ثقل التجارب . يسعنا أن نواجهها بثقة ، لأن المسيح يحدث بالفعل فرقاً كلياً .