منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 01 - 2014, 05:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,277,640

الحرص في الكلام
أول قاعدة هي الإبطاء في الكلام.
لا تسرع إطلاقًا في كلامك، وبخاصة لو كنت في حالة انفعال أو غضب، فربما لا تستطيع أن تضبط نفسك، ولا أن تدقق في اختيار الألفاظ المناسبة فتكون عرضة للخطأ، وتذكر قول الرسول:
" ليكن كل إنسان مسرعًا في الاستماع مبطئًا في التكلم، مبطئًا في الغضب، لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله" (يع1: 19، 20).
وإن غضبت، نصيحتي لك أنك لا تسرع بالرد، لا تتكلم ولا تكذب... إنما هدئ نفسك أولًا، لأن انفعالك هو الذي سوف يجيب، وليس عقلك ولا روحك... والانفعال خطر عليك وعلى سامعك، وربما لا تستطيع معالجة نتائجه.
وإن كنت رئيسًا لغيرك، أو من رجال الدين، أو أبًا جسديًا، فلا تعط نفسك الحق في الكلام بلا ضابط أو بلا مراعاة لمشاعر غيرك.

الحرص في الكلام
لأن -الكبار- كثيرًا ما يعطون أنفسهم حقوقًا أزيد مما يجب، لا يراعون فيها إحساسات من هم أصغر منهم سنًا أو مركزًا، محتجين بأن لهم الحق في أن يوبخوا وأن يؤدبوا وأن يعلموا ناسين أن كل هذا ينبغي أن يكون بلياقة وحسب ترتيب (1كو14: 40) وناسين قول الكتاب: "لتصر كل أموركم بمحبة" (1كو16: 14) وناسين أن من ثمر الروح: " لطف" (غل5: 22).
إنه أمر محزن، أن يفقد -الكبار- أبديتهم في توبيخ من هم أصغر منهم..
وأمر محزن أيضًا أن يظن -الكبار- أنه قد رفعت عنهم التكاليف.. فما عاد الله يطالبهم بالوداعة والتواضع والرقة وآداب الحديث، كأنهم ارتفعوا فوق مستوي الوصية.. لذلك لا تكن كبيرًا في عيني نفسك واسمر حريصًا في كلامك..
قديسون كثيرون وجدوا أن الصمت علاج نافع لأخطاء اللسان.
وهوذا المرتل يقول: "ضع يا رب حافظًا لفمي، بابًا حصينًا لشفتي" (مز140) بل أن القديس العظيم الأنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك يقول عبارته المشهورة:
[كثيرًا ما تكلمت فندمت. وأما على سكوتي، فما ندمت قط].
لذلك حاول أن تدرب نفسك على الصمت، وإن تكلمت، فليكن كلامك للضرورة، وباختصار وحسب حاجة الموقف، وبصوت هادئ رصين.. وتذكر أنه قيل عن السيد المسيح أنه كان:
"لا يخاصم ولا يصيح: ولا يسمع أحد في الشوارع صوته"..
ولا تكن شغوفًا بتعليم غيرك، أو بالحديث عن معلوماتك، أو بالتحدث في أي موضوع حتى لو كان خارج دائرة اختصاصك. واعلم أن الخطأ في التعليم -وبخاصة في مجال الدين- له أضرار أخطر بكثير من إساءة مشاعر أحد بالكلام. وهوذا الرسول يقول:
"لا تكونوا معلمين كثيرين يا أخوتي عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم. لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا" ( يع3: 1، 2).
ونصيحة أخري، أنك في كلامك مع كل أحد، راع آداب الحديث. ولعلني أكلمك عنها في كتاب عن الصمت والكلام، إن أحبت نعمة الرب وعشنا.
الحرص في الكلام
حاول أن تأخذ درسًا من كل أخطائك السابقة في الكلام.
ولتكن كل كلمة من كلامك بميزان دقيق... وليكن كلامك للمنفعة.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الحرص في الكلام البابا شنودة
اسكت قليلا قبل الكلام لتفحص جيدا كيف يكون الكلام
في المدرسة يعلمونك الدرس ثم يختبرونك, اما الحياة فتختبرك ثم تعلمك الدرس
طوبى للذي يحب الكلام الصالح المستقيم، ويمقت الكلام الدنيء الهدّام
صاحب فكرة الحرس الثوري لـ الوطن الإخوان رحبت بالفكرة وننتظر موافقة مرسى لتشكيل الحرس وحماية الشرعية


الساعة الآن 08:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024