الإخفاق في تحديد الحصص هو أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة الوزن
يعتبر الإخفاق في تحديد حصص الغذاء أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الزيادة في الوزن، خصوصا وأن أغلب الناس يتناولون أكثر بكثير من حاجة أجسادهم.
ويؤكد باحثون من مختلف دول العالم منذ سنين أن حصص الطعام التي تُقدم إن كان على مائدة المطعم أو المنزل تزيد بشكل مستمر، والفرد يميل إلى إكمال وجبته في معظم الأحيان.
غير أن الواقع هو أن الجسد ليس بحاجة إلى كميات تتخم الإنسان لكي يتغذى أو حتى يشعر بالاكتفاء، لذا أصدر اختصاصيو تغذية رسما بيانيا يحدد بالضبط كميات كل عنصر من وجبة كاملة معتمدين على أجزاء اليد للمقارنة، وأطلقوا على ذلك تسمية "حمية اليد".
حصة اللحم مثلا في الوجبة الواحدة لا يجب أن تتعدى قياس كفّ اليد، وحصة النشويات لا تتعدّى حجم قبضة الأصابع.
أما الزبدة فلا يجب أن تزيد عن قياس طرف إصبع، وحصة الجبنة بقياس إصبعين فقط.
وتقول جمعية السرطان الأميركية إن أغلب الأفراد في الوقت الراهن يتناولون بانتظام حصصا أكبر بكثير من الحصة الموصى بها، فحصة المعكرونة التي تعوّد الإنسان المعاصر على تناولها تزيد خمس مرات عن الكمية الموصى بها.