بدالحكيم عبدالناصر: النشطاء في السجن وقتلة الثوار براءة
قال عبدالحكيم جمال عبدالناصر، في أثناء حضوره جلسة محاكمة 3 من نشطاء حركة كفاية، إنه جاء "للتضامن مع المتهمين الذين احتجوا على سفر الأجانب المتورطين في قضية التمويل الأجنبي أمام مكتب النائب العام، وقبض عليهم، دون أن يرتكبوا جرما"، وتساءل عبدالناصر "كيف يدخل الثوار السجن بينما يحصل قتلة المتظاهرين على أحكام بالبراءة؟".
وأشار نجل الزعيم الراحل إلى أن "قضية النشطاء أخذت أكبر من حجمها، وأن المتهمين النشطاء في حركة كفاية، كانوا في تظاهرة سلمية أمام مكتب النائب العام، احتجاجا على القرار الدى انتهى بتسفير 16 أمريكيا"، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "التمويل الأجنبي"، ولفت عبدالناصر إلى أن المتهمين نددوا بالقرار بالطرق السلمية، ولم يقتحموا مكتب النائب العام، وفى نهاية حديثه أكد أنه لا بد من احترام القضاء، واتباع الطرق القانونية في الطعن على الأحكام.
وعُقدت الجلسة برئاسة المستشار حسام الدين رياض، وعضوية المستشارين محمد سامى وأحمد فتح الباب، لنظر الاستئناف المقدم من النشطاء بحركة كفاية وهم طارق مدحت وإبراهيم السنى ومحمود المرشدي، المتهمين بمحاولة اقتحام مكتب النائب العام والتعدي على موظفين في دار القضاء العالي.
وحضر حسين أبو عيسى مقدم البلاغ إلى المحكمة بصفته شاهد إثبات، وقال إنه كان في طريقه إلى مكتب النائب العام بصحبة مستثمرين كويتيين، وتصادف وجود المتظاهرين أمام مكتب النائب العام، وحدثت مشادة بينهم فتقدم ببلاغ للنائب العام بتعرضه للسب والقذف، لم يُذكر فيه اسم شخص بعينه .
وكانت الجلسة الماضية شهدت مناقشة شهود الإثبات داخل غرفة المداولة، واستمعت المحكمة بعد حلف اليمين لكل من مأمور قسم الأزبكية ومعاون مباحث القسم الذى أجرى التحريات عن الواقعة محل المحاكمة.
03 - 06 - 2012, 05:25 PM
العرض الشجري