منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 05 - 2012, 04:28 PM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

ثنائية اللغة لمن يريد إجادة لغة الإشارة

طُرح في السنوات الأخيرة الكثير من الأفكار والدراسات حول مواجهه التحديات في تربية أبنائنا الصم وتعليمهم ، وقد أصبحت معظم الدراسات والأبحاث تركّز على الدور الذي يلعبه التعليم في تنشئة طلاب قادرين على مواجهة التغيير العالمي المستمر . وتنفق الحكومات في العديد من الدول الغربية الكثير من المال على التجهيزات العصرية لمواكبة تحديات العصر ، ولهذا يسرع معظم الناس إلى تعلم لغة ثانية حتى يرقا إلى المنافسة بنجاح في السوق العالمية.

فيما يتعلق بتعليم الأقليات المهاجرة، في بداية القرن العشرين رفعت الولايات المتحدة الأمريكية شعار (Sink or Swim) ( إما العوم أو الغرق ) وعليه، تم وضع طلاب الاقليات الذين لا يتحدثون اللغة الإنجليزية في صفوف منتظمة مع الطلاب الأمريكيين الذين يجيدون الإنجليزية كلغة أولى، وكان الهدف من ذلك أن يكتسب طلاب الاقليات اللغة الإنجليزية بسهولة، لكن ما حدث كان عكس ذلك تماماً ، فبعد فترة من الزمن تلاشت اللغة الام لطلاب الاقليات واصبحوا يعانون من مشكلات اجتماعية ونفسية وعاطفية لعدم القدرة على الفهم والتواصل مع محيطهم الجديد. فلو امعنا النظر في طبيعة تعليم الصم لوجدنا تشابهاً كبيراً بين الأمرين. باعتبار ان اللغة البصرية هي اللغة الأم بالنسبة الى الصم، واللغة المسموعة هي اللغة السائدة ويصعب على الطلاب الصم التضلع فيها، ومن أجل تخطي هذه العقبة اعتمد الصم في الثمانينات من القرن الماضي سياسة ثنائية اللغة في التعليم ( أي استخدام اللغة الإشارية واللغة المنطوقة انطلاقا من مرحلة التعليم الأساسية) ، وتؤكد هذه السياسة على أن اللغة الإشارية لغة قائمة بحد ذاتها و معترف بها من الدولة المعنية، مثل (عربي /انجليزي) = (اشاري /عربي) وكما ان اللغة العربية هي اللغة المرجعية بالنسبة للشخص السامع العربي فإن اللغة الاشارية هي اللغة المرجعية بالنسبة للأصم العربي. وبهذا يتمكن الصم من الطلاقة في كلتا اللغتين الإشارية والمنطوقة بالإضافة إلى سهولة التواصل مع العالم الخارجي واعطاء نفس التقدير والرفعة لكلتا اللغتين بالتساوي .

1. ما هي ثنائية اللغة
ثنائية اللغة هي ببساطة قدرة الفرد على استخدام لغتين وهناك من يقول بالمستوى نفسه، واخرون يقولون بمستويات مختلفة.

2. ما هي ثنائية اللغة بالنسبة لتعليم الصم :-
هي طريقة يستخدم فيها ليس فقط اللغة الإشارية الخاصة بالصم ومجتمعيهم، بل اللغة المنطوقة ( اقلها المقروءة والمكتوبة) في عالم السامعين ومجتمعهم مع احترام وتقدير كل لغة على حدة وإعطاء فرص متساوية لاستخدام كل منهم. من هنا نفهم أن ثنائية اللغة بالنسبة للصم ليس طريقة نتبعها أو نطبقها فقط بل هي مطلب تعليمي من حق كل طفل أصم ، فعندما نتحدث عن الصم والسامعين فإننا نتحدث عن ثقافتين ومجتمعين مختلفين، فثنائية اللغة لا تعني التأهيل بل تعني استخدام لغتين: اللغة الإشارية (أي لغة الأقلية)، واللغة المنطوقة والمكتوبة (أي لغة الأغلبية).

وتركز ثنائية اللغة بشكل كامل على متى ومع من وأين تُستخدم هذه الطريقة، فمثلاً نجد الطلاب السامعين يكتسبون المفاهيم اللغوية عن طريقة لغتهم الأم أي اللغة المنطوقة بينما الأطفال الصم نادراً ما يستقبلوا هذه المفاهيم بلغتهم الاساسية أي اللغة الإشارية ، والأكثر من ذلك أن معظم الطلاب الصم يأتون إلى المدرسة بدون أي لغة لانهم ينتمون الي اسر سامعة، فهم بحاجة لالتقاط لغتهم الأصلية بشكل طبيعي واكتساب اللغة المنطوقة كما هو الحال مع الأطفال السامعين في سن ما قبل المدرسة حيث يتم تعليمهم عن طريقة القصص والصور والحكايات دون الأخذ ببعض أراء البيئية الضيقة . ويفترض بالأهل والأقارب والمعلمين والإداريين أن يتعلموا لغة الإشارة. ومن الطبيعي جداً أن يتعلم الأطفال الصم في نفس العمر عن طريقة لغة الإشارة حيث تقوم الأم أو الأب أو المعلم بسرد قصص من الحياة وهذا يفتح العالم على مصرعيه أمام الصم . وقد اثبتت الدراسات أن الأطفال الصم في عمر ما قبل المدرسة يظهرون تفاعلا واضحا جداً عندما تُسرد لهم القصص بلغة الإشارة ، حتى أولئك الصم البالغين الذين لم يحالفهم الحظ في الالتحاق بالمدارس يجدون الأسلوب القصصي الإشاري ممتع جداً وهذا يعطيهم فرص لإدراك مفاهيم مجردة غير محسوسة ويتمتعوا بالعالم المحيط بهم .



3. لماذا نتعلم لغة ثانية:-
يلجا معظم الناس إلى تعليم لغة ثانية لان لغتهم الأولى (الام) غالباً ما تكون غير كافية لمواكبة تحديات العصر ورفع مستوى المعيشة ، يعتقد الكثيرون ان اللغة الثانية مثل اللغة الإنجليزية تفتح أمامهم مجالات أوسع وتعطيهم فرص عمل وتواصل أفضل لجميع الشعوب ، وهنا تبرز مشكلة خطيرة جداً هي ضعف اللغة الأم أو تلاشيها من ذاكرة الأطفال لتحل محلها لغة المجتمع الثاني الذي نشأ فيه الطفل.

ومما لا شك فية ان البالغين الذين يرغبون بتعلم لغة ثانية سيواجهون صعوبات تعليمية اكثر نظرا لكبر اعمارهم وقلة مرونة الدماغ على استقبال اللغة الثانية ، وإن تعلموها فلن تكون بمستوى طلاقة وفهم الذين تعلموها بأعمار اصغر منهم. الأمر الذي قد يؤدي الى ظهور مشكلات ومنها:
1- قد يتعلم الأطفال الذين يوضعون في مجتمع أخر اللغة الثانية بطلاقة لكن على حساب اللغة الام أن لم يحرص الأهل على التواصل معهم باللغتين.
2- لا تتأثر اللغة الأولى عند البالغين لكنهم يجدون صعوبة في تعلم اللغة الثانية.
هذا هو حال السامعين ، فما هو الحال بالنسبة للصم-

4- أمثلة على ثنائية اللغة:

تستخدم ثنائية اللغة في معظم أنحاء العالم وفي كثير من المجتمعات توجد اقليات يتحدثون لغتهم التي ولدوا بها بالرغم من انهم يعيشوا في مجتمع يتحدث لغة مختلفة تماماً فمثلاً في بريطانيا نجد أهل اسكتلندا يتحدثون لغة (Gaelic) واما أهل (Wales) فيتحدثون ال: (welsh) بالإضافة الي اللغة الإنجليزية. في البرازيل توجد اللغة البرتغالية السائدة وكثير من اللغات الأخرى. وعندما نقول أن هذا المجتمع يتحدث لغتين لا يعني بالضرورة أن كل أعضاء هذا المجتمع يتحدثون اللغة الثانية في الحقيقة قد يكون معظم سكان هذا المجتمع يتحدثون بلغة واحدة، ويرجع السبب في ذلك الي ان الناس يعيشون ضمن مجتمعات صغيرة متباعدة الامر الذي يحتم عليهم استخدم لغتهم في هذا المجتمع الصغير .

اما في سويسرا يتحدث السكان ثلاث لغات الفرنسة، والألمانية، والإيطالية. في بلجيكيا أيضا هنالك مناطق يتحدث فيها السكان الفرنسية وأخرى الفنلندية، وفي كندا يتحدث السكان الفرنسة والإنجليزية في أماكن مختلفة ، في الهند توجد اكثر من لغة حيث نجد السكان في السوق يتحدثون المراثي ويقراون الجريدة بالقوجاراتي، في محطة القطار يتحدثون الهندوستتاني، وفي العمل يتحدثون الكاتشي وعند ما يشاهدون التلفاز تكون اللغة أما هندية أو إنجليزي .

هذا يعني انة يمكن لمعظم الناس يمكن أن يكونوا ثنائي اللغة في جميع أنحاء العالم ، فالصم في بعض المجتمعات القريبة مثل بريطانيا هم ثنائي لغة افضل من معظم السامعين فما هو الحال الصم في بلادنا العربية هل هم ثنائي لغة أم لا

5- فكرة ثنائية اللغة :
لوحظ في الدول الغربية ، أن العديد من الأطفال ممن تختلف لغتهم الأساسية ( اللغة الأم ) عن لغة الأكثرية، يشغلون عدد من المقاعد في المدارس الخاصة للأطفال المعاقين0 وأكد Cummins أن اكتساب لغتين لن يؤدي إلى عوق أو نقص في المعرفة ، لذلك تقرر ضرورة تعليم الأطفال في المراحل الأولى من العمر بلغتهم الأم وعدم إجبارهم على اكتساب المفاهيم العلمية بلغة ثانية ، وقد برهن Cummins ايضا على أن الطفل المؤَسس جيدا" بلغة الأم يستطيع أن يقرأ ويكتب ، أما إذا اتبعت اللغة الثانية في تعلم القراءة والكتابة سيكون هناك تأخر واضح 0
( مثال : يكون التدريس ناجحا إذا توافرت في مدرس اللغة الثانية معايير اللغة الأولى )

لذلك يجب :-
1- الاعتراف بلغة الإشارة لغة رسمية 0
2- إدخال لغة الإشارة في المنهاج الدراسي 0
3- يجب تعليم الصم في المراحل الأولى من خلال لغة الإشارة 0
4- اعتماد اللغة الإشارية يوصل الطفل الى فهم المنهاج الدراسي كاملا" 0



1. البناء الداخلي للإشارات

1-1 ملاحظات عامة

بما ان اللغات المنطوقة تستعمل اللسان والشفاه و الأوتار الصوتية والأشكال الأخرى للجهاز الصوتي من اجل إصدار الأصوات التي تتألف منها الكلمات ، فان اللغة الإشارية تستعمل الأيدي و الأذرع و القسم العلوي من الجسم و الوجهة و ذلك من اجل تأليف او تكوين الإشارات . و يمكن تصنيف الإشارات في اللغة الإشارية الأردنية ((وسنرمز لها من الآن فصاعدا بـ J.S.L. )) وفقا إلى سبعة "7" معايير Parameters .

• شكل اليد
• المكان
• اتجاه اليد
• الحركة
• هل تم تنفيذ الإشارة بيد واحدة ام بالاثنتين
• تعابير الوجه
• نمط الفم
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بعض الكلمات الهامة في اللغة الإنجليزية بلغة الإشارة
إشارة “اللعب” بلغة الإشارة
حروف اللغة الإنجليزية بلغة الإشارة بطريقة جديدة
ابجدية اللغة الانجليزية بلغة الإشارة
حروف اللغة الإنجليزية بلغة الإشارة


الساعة الآن 11:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024