الاسم: ج ب أ م
العنوان: من مواليد أسيوط و يعمل بالاردن
في ليلة عيد القيامة المجيد كان عملي في منطقة وادي موسي هذة المنطقة تبعد عن الكنيسة الارثوذكسية المصرية 240كم فعزمنا انا و الشباب لكي نحضر الصلاة في الكنيسة و نعيد مع اصدقائنا المقمين بجانب الكنيسة
و بالفعل ذهبنا للكنيسة و اخذنا بركات القيامة و شمع وكتب و شرائط فيديو دينية وبعد انتهاء الصلاة استقلينا سرفيس و اثناء مرورة في الطريق الي السكن قطع السائق اشارة المرور و لسوء الحظ كان بجوارة سيارة بحث جنائي فتعقبونا و اعطوا للسائق اشارة لكي يقف و لكن سار بسرعة جنونية خوفا من غرامة قدرها 100 دينار اردني
و لكن في دقائق معدودة حدثت اتصالات مع المرور و سيارة البحث الجنائي و وجدنا انفسنا محاطين باكثر من سيارة و وقف السائق و نزلنا بطريقة غير ادمية و وضعوا الكلابشات في ايدينا و ذهبنا الي المغفر (قسم البوليس) وهناك اخذوا يتهكمون علي ديانتنا و علي الاشرطة كاننا لا نعبد الله فاخذ احد الشباب يشرح للضابط بعض من الامور التي يجهلها في الايمان المسيحي و لكن لم يفدنا فايد
و مع ذلك اجرينا اتصالات ببعض الكفلاء وخرج جميع الشباب الذي معي بعد ثلاثة ايام حيث كان معهم تصاريح عمل اما انا فلم يكن معي تصريح عمل لذلك قالوا لي انهم سيرحلوني الي القاهرة
وهكذا اصبحت في حالة نفسية لا استطيع ان اعبر عنها فشلت كل الوسائط حيث كان الضابط انسان غير سوي فظ الطباع لا يحبنا
ايام كثيرة قضيتها خلف الاسوار في السجن لسبب ليس لنا يد فية اخذت ابكي و اطلب عمل الله و اقول لة انت وعدتنا انك لا تتركنا فانت راعي الخراف ابعد عنا الذئاب اعمل و اظهر عملك
قلت ذلك و امسكت بصورة السيدة العذراء و ابونا عبد المسيح التي كانت في حافظتي و نمت تلك الليلة و كلي عزاء سمائي بعد ان سكب الروح القدس تعزياتة في قلبي
و في الصباح سمعت صوت باب السجن يفتح ومن يقول لي الضابط عايزك نظرت الي ذلك الشخص فوجدتة حارس السجن ماذا حدث خرجت مهرولا فوجدت الضابط يقول لي احضر اي كفيل لكي ياخذك
ماذا حدث الهي لا استطيع التعليق ابهذة السرعة تستجيب فالضابط هو هو احضرنا لة عشرات الكفلاء و لم يستجيب ماذا حدث اذن الواسطة الكبيرة هو هو ابونا عبد المسيح و لم ارحل بل استمريت في عملي
بركة صلاتة فلتكن معانا امين
برجاء عدم نقل المعجزة حفاظا علي الحقوق الخاصة بحصريات المنتدي
و علي من يرغب في ذلك يذكر اسم الموقع
https://www.chjoy.com/vb/
