رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المكابرة أو ما يسمونه بالعامية (المقاوحة).. إنه يريد أن ينتصر في مجادلته بأية الطرق! ورغبته في الانتصار تبعده عن الحق، وتركزه حول الذات. والمكابرة سببها في المتكبر: التشبث بالرأي أيًا كان! وقد ينفر الناس من أسلوب المتكبر في مجادلته وتشبثه برأيه، مما لا يؤدي إلي أية نتيجة، إلا إلي ضياع الوقت وإرهاق الأعصاب، فيبعدون عن النقاش معه، حرصًا على سلامهم القلبي، ولكي لا يدخلوا في صراع معه.، .وربما يكلمهم أو يكاتبهم فلا يجيبون.. وهكذا تؤدي به المكابرة والتشبث بالرأي إلي اعتزال الناس له. أو قد يؤدي ذلك إلي انطوائه عن الناس ترفعًا وكبرياءً. وتتعبه العزلة وترهق أعصابه، فيزداد عنفًا إن دخل في نقاش. وإذا طرقت المناقشة والمكابرة موضوعًا لاهوتيًا أو عقيديًا، فقد يسقط المتكبر في البدعة أو الهرطقة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تؤدي المكابرة والتشبث بالرأي إلي اعتزال الناس له |
المكابرة أو ما يسمونه بالعامية (المقاوحة) |
احميني من المكابرة |
المكابرة يعقبها شلال من الأخطاء |
المكابرة داء |