رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«السيسي» يهدد «أوباما» لن أسمح بدخول سفيركم «الإرهابي» إلي مصر
السفير الأمريكي أشرف علي تصدير فرق «فرسان مالطا» المدربة علي الاغتيالات والأعمال التخريبية < نص مكالمة السيسي لـ«هيجل»: سفيركم الجديد ينفذ أجندات دموية وليس دبلوماسياً لا شيء يعلو فوق مصلحة الأمريكان.. صنعنا الإرهاب وقادرون علي اعادة تصديره للشرق الأوسط.. سيناريوهات 11 سبتمبر لن تتكرر.. الأرض المحترقة يجب أن تكون بعيدة عنا وسنرصد المليارات لتجنب عودة الإرهاب الأسود لأراضينا تلك هي أجزاء بسيطة من نواميس الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA أو إن جاز لنا التعبير أن نطلق عليها بروتوكولات الحلم الأمريكي الجديد. هذا ما كشفت عنه التجربة السنوات القليلة الماضية بعد فشل سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في عمليات التوسع والغزو التي كلفتها خسائر في الأرواح وتوسع دائرة الإرهاب وترك ملاعب جديدة لتنظيم القاعدة للتخفي تحت لوائها هذا إلي جانب المليارات المهدرة في هذه الغزوات الأخيرة والتي كشفت فشلاً ذريعاً للسياسة الأمريكية خاصة في أفغانستان والعراق. وكان علي أجهزة الاستخبارات والمعلومات أن تدرس وتحلل وتبحث عن استراتيجية جديدة تخلق ما يسمي الفوضي الخلاقة دون أن تكلف الولايات المتحدة الكثير مثل الحروب الشاملة وكانت هذه العمليات بمثابة عمليات تحكم عن بُعد. وقد كانت السفيرة الأمريكية السابقة في القاهرة آن باترسون أحد «التروس» المهمة في تلك العمليات ونجحت في إدارة كثير من الملفات القذرة وعمليات التفجير وإدارة مجموعات إرهابية عن بُعد وسرعان ما تداخلت الخيوط الدبلوماسية مع الخيوط الاستخباراتية وأصبحنا أمام ما يشبه جماعات «المافيا» لكن علي شكل بلطجي كبير يسمي الولايات المتحدة يستمتع بمشاهدة عمليات القتل عن بُعد دون أن تطول ثيابه قطرة دماء واحدة. وبعد ضغوط إعلامية وفضائح متعاقبة نالت آن باترسون ما تستحق وتخيلنا أن «آن» كانت الورقة الأخيرة للأمريكان في مسلسل الدم والفوضي إلا أن الحاوي الأمريكي كان يجهز لـ«ترس» جديد يفوق باترسون في إدارة العمليات وهذا الرجل هو روبرت فورد صاحب مسلسلات الحرائق المتعاقبة في أفغانستان والعراق ثم سوريا وكأن الرجل قد تم تكليفه بمهمة مكوكية يتجول فيا بين الدول يصب فيها لهيب الفتنة وبعد أن يتم الاجهاز علي دول ما وتتحول إلي انقاض يتم تكليفه بالانتقال إلي دولة أخري في مهمة جديدة تشبه الأفلام الأمريكية. الغريب أن الولايات المتحدة وأجهزة استخباراتها تخيلت أن دول المنطقة رغم اختلاف طبيعتها والتباين في ايديولوجياتها سينجح سيناريو واحد في احراقها وسيتناسب هذا السيناريو ومنفذه ومؤلفه وجميع أبطاله في نفس المهمة إلا أن مصر كشرت عن أنيابها في 30 يونية وقامت بحرق كل السيناريوهات الأمريكية وأعادت اللعبة إلي نقطة «الصفر» وضربة البداية. ولم تكتف بذلك فبعد أن اخرجت الكارت الأحمر للنظام الإخواني الذي تم زرعه في المنطقة علي الطريقة الأمريكية فقد رفضت مصر أيضاً ذيول الشر الأمريكية وكشفت للأخيرة أن جميع المخططات مكشوفة وسخيفة جاء الرد القاطع منذ عدة شهور بأن السفير روبرت فورد مرفوض في مصر ولن يقبل بأي حال تمثيل دبلوماسي أمريكي في القاهرة علي رأسه أحد ذيول الشر ومشعل الحرائق وتاجر الدماء روبرت فورد. ورغم المحاولات الأمريكية المتكررة والوساطات إلا أن كل هذه الضغوط فشلت في زرع هذا القاتل في مصر ليدير غرف سوداء مظلمة يحاك فيها المزيد من المخططات. آخر هذه المحاولات الأمريكية كان الاتصال الذي تلقاه الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع من نظيره الأمريكي «هيجل» وأكد فيه الجنرال المصري أن روبرت ينفذ أجندات دموية غير مقبولة وأن مصر لن تكون أفغانستان أبداً ولن نسمح بدخوله الي مصر وطلب منه ابلاغ اوباما بهذه الرسالة.. وقد تفهم الجنرال الأمريكي الرسالة واقتنع بها تماماً. وعلي الرغم من ذلك فإن البيت الأبيض استقبل رسالة السيسي بدهشة شديدة ولم يبعث البديل حتي الآن وكأن قرار مصر قد أربك المخططات الأمريكية. ويبدو أن البيت الأبيض تناسي عن عمد الدور القذر الذي لعبه روبرت فورد أو تخيل أن هذا الدور يخفي علي دول المنطقة بما فيها مصر فروبرت فورد لم يكن مجرد ممثل دبلوماسي أو سفير عادي يتجول بين الدول المختلفة فهو الداعم الرئيسي لحركات الجماعات الإرهابية في كل الدول التي عمل بها وهو الأب الروحي للعمليات الإرهابية التي استخدمت فيها قنابل تفريغ الهواء شديدة الانفجار وهذه القنابل قادرة علي نسف أي مبان وإحداث دمار شامل بها دون حرائق لذلك اطلق عليها قنابل تفريغ الهواء لأنها لا تعتمد علي العبوات التقليدية وهذا النوع من القنابل ذو تكلفة باهظة لا تستطيع الجماعات الإرهابية التقليدية تحملها لكن هذه النوعيات تأتي علي طبق من فضة كهدية بواسطة روبرت فورد ورجاله لتنفيذ الأجندة الأمريكية في المنطقة. أما الدور الأخطر الذي لعبه روبرت فورد في المنطقة فهو تصدير جيل جديد من الإرهابيين غير التقليديين وهي جماعات تشبه المرتزقة لكنها مدربة علي عمليات التفجيرات والقبض والاغتيالات المنظمة وتعد فرق «حراس أو فرسان مالطا» إحدي هذه الفرق التي أفرزتها جهود روبرت فورد ورجاله وقد انتشرت جماعات «حراس مالطا» أو «الفرسان» في عدد من الدول بما فيها مصر ونفذت عمليات تخريبية تحت غطاء دبلوماسي بل وتم إنشاء سفارات لدولة جديدة من اختراع المخابرات الأمريكية ولها مقر في وسط القاهرة علي الرغم من أنه لا توجد ما تسمي دولة «فرسان مالطا» وبالبحث تبين أن هناك جزءاً صغيراً جداً يشبه الجزيرة بجوار جزيرة قبرص وليس له إدارة أو أي معالم للدولة والمثير والغريب أن فرسان مالطا نجحوا في اعتماد سفير وممثل دبلوماسي لهم بالقاهرة مؤخراً. وقد كان روبرت فورد اللاعب الاساسي عن الولايات المتحدة في حرب لبنان في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات ومشعل الثورة البحرينية قبل سنتين والمتآمر الأصلي في الوضع المتردي في سوريا إبان توليه البعثة الدبلوماسية الأمريكية هناك ومن ساهم في انفجار الوضع الامني في الجزائر 2008 بعد نجاحه الساحق كنائب لرئيس البعثة الأمريكية في بغداد.. روبرت فورد تولي إبان عمله كمستشار سياسي في السفارة الأمريكية في بغداد تنظيم فرق اغتيالات خاصة قامت بعمليات ارهابية في الاراضي العراقية من البشمرجة والقاعدة وتولي الاشراف شخصيا علي تدريبها وامداداتها وتقارير المخابرات العامة المصرية إبان اختطاف واغتيال السفير المصري في بغداد رجل المخابرات السابق وقنصلنا السابق في تل ابيب ايهاب الشريف كانت بتخطيط واداره مباشرة من روبرت فورد علي يد مجموعه تحت غطاء تنظيم القاعده في بلاد الرافدين تم تدريبها في معسكر السيلية في قطر نظرا لاختراق السفير ايهاب لشبكته وقيامه بعمليات رأب صدع واسعة بين الشيعة والسنة في العراق مما شكل خطرا علي استمرار عمله. وقد تعالت الأصوات والنداءات الشعبية للمطالبة برفض التصديق علي اعتماده سفيرا علي أراضي مصر.. لم يأت ترشيح هذا القاتل من فراغ ووصوله الي مصر سفيرا يجعل كل مافات هو مجرد نزهة علي عربه قطار في مدينة ملاه مقارنة بالقادم. وليس صدفة أن يتزامن التدخل الأمريكي الغربي مع مستند سري إسرائيلي أعدته وحدة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية التي يقودها العميد إيتي بارون. المستند الذي أُعد تحت عنوان «مصر نحو نفق مخيف ومرعب»، يكشف وفقاً لمصادر إسرائيلية في القاهرة أن حركة الإخوان شكلت ميليشيات الموت في العديد من المحافظات وأن ما تقوم به الآن في القاهرة وسيناء هو مجرد بداية متواضعة. وقال المستند (تقدير موقف) المقدم إلي الحكومة الإسرائيلية إن الميليشيات المسلحة للإخوان تضم عشرات الآلاف وبضع انتحاريين. وخلصت إلي أن التدخل الأمريكي المكثف والمتصاعد والمعزز بالتدخل الأوروبي ستكون له نتائج وخيمة نظراً لأنه يعيق ويعرقل جهود السلطة الجديدة لإعادة بناء مصر اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً بينما تحقن حركة الإخوان وحلفاؤها بمزيد من أمصال القوة من أجل التدمير والتقويض واشاعة حالة من الفوضي واسقاط الدولة من جديد. الموجز |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|