هل يستطيع الله أن يتجسد في صورة إنسان؟ ... بمعنى آخر: هل "يقدر"؟
الإجابة ب: أنه "لا يحتاج" أو "حاشا له" أو "لماذا وهو الخالق؟"... لا تعني أنه لم يفعلها وأننا قد قررنا له بأنه لا داعي لذلك.
السؤال الأهم هو: هل هناك "ضرورة" للتجسد؟
برغم أن الله كليّ الرحمة ولا يريد أن يذهب أحد للجحيم، إلا أنه كليّ القداسة والعدل أيضاً ولا يقدر أن يزيل أو يخفف أي من أحكامه أو فرائضه وإلا يكون غير ثابت - حاشا له.
عندما أمر الله أبونا إبراهيم بتقديم ذبيحة في ابنه، كانت هذه هي الفريضة أن الخطية لا تُمحى إلا بدم ثمين، وقد أثنى ابراهيم عن ذبح ابنه لأنه كان في علمه المسبق أنه سيقدم للإنسان الذبيحة العظمى:
يسوع المسيح (الله المتجسد).