رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطورة الآية الواحدة الإنسان الحكيم لا يأخذ آية واحدة من الإنجيل ويقيس عليها حياته في حرفية. إنما يعرف متى يستخدم هذه الآية في حينها الحسن؟ ومتى تضاف إليها آيات أخري ليتضح المعني؟ وكنا قد ضربنا مثلًا في الكآبة والفرح، نكمله الآن... في بعض الأحيان يستفيد الناس من دموعك، كإنسان روحي يهتم بخلاص نفسه، وله عواطف حساسة. وفي أحيان أخري، إذا كنت كئيبًا تشيع في الناس القلق وربما تشيع فيهم التساؤل أيضًا... ولذلك فكثير من القادة يحتفظون بدموعهم لحياتهم الخاصة. وأما أمام الناس فيكونون بشوشين. ويفعلون هذا حرصًا على مشاعر الناس، لئلا يتبعوا بتعبهم. وكذلك لكي يفرحوا الآخرين حتى في ضيقهم. ولقد أعجبتني كثيرًا عبارة قال فيها أحد الأدباء: ما أنبل القلب الحزين الذي يخفى حزنه ليغنى أغنية مع القلوب الفرحة. ولهذا ليس من الحكمة أن يضع إنسان تدريبًا روحيًا لنفسه، ينفذه بلا إفراز، وبلا مراعاة للظروف المحيطة به، مما يسبب له كثيرًا من المشاكل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خطورة استخدام الآية الواحدة |
خطورة استخدام الآية الواحدة |
خطورة الفضيلة الواحدة |
خطورة الفضيلة الواحدة |
حياة البر والفضيلة ( خطورة الفضيلة الواحدة) 20\6\2010 |