مقاومة الروح
إذا رفض الإنسان عمل الروح، فإنه يقاوم الروح.
وهكذا إن اخذ منه موقفًا سلبيًا وحاربه، سواء حارب عمل روح الله فيه، أو في غيره ولهذا فإن القديس اسطفانوس أول الشمامسة وبخ اليهود قائلًا "يا قساة الرقاب... أنتم دائمًا تقاومون الروح القدس. كما كان آباؤكم، كذلك أنتم. أي الأنبياء لم يضطهده آباوكم؟!" (أع7: 51: 52).
لذلك وصف الشيطان بأنه المقاوم، كذلك أعوانه.
وهكذا فإن ضد المسيح، إنسان الخطية، الذي يحدث بسببه الارتداد الأخير، قيل عنه إنه " المقاوم والمرتفع على كل مل يدعى إلهًا" (2تس2: 4). وقال موسى النبي في "تمردهم ورقابهم الصلبة: "هوذا قد صرتم تقاومون الرب" (تث31: 27 ). على أن الإنسان قد يقاوم عمل الروح، ولكنه لا يستمر في ذلك. مثلما قال القديس بولس الرسول عن نفسه "أنا الذي كنت قبلًا مجدفًا ومفتريًا..." (1تى1: 13) "لأني اضطهدت كنيسة الله" (1كو15: 9). ولكنه لم يستطيع أن يرفس مناخس kick against the goads. وترك المقاومة، وصار رسولًا تعب أكثر من الجميع (1كو15: 1). ولكن إذا استمر الإنسان طول حياته في مقاومة الروح، نخشى أن يصل إلى أخطر مرحلة في الهلاك