منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 12 - 2013, 05:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

الثقة بصفات الله

الثقة بصفات الله
أ ضع في قلبك باستمرار، أن الله صانع الخيرات، وذلك لكي تقوي إيمانك برعايته وحفظه. قل لنفسك باستمرار (كل الأشياء تعمل معًا للخير، للذين يحبون الله) (رو 28:8). وثق أن كل ما يصنعه الله هو خير، وأن كل ما يسمح به لابد يؤول إلي خير، مهما بدا الأمر غير هذا.
لقد كان الله يصنع خيرا مع يوسف، حينما سمح أن يباع كعبد، وأن يلقي في السجن ظلمًا. وكانت كل تلك الضيقات ضمن الخطة الإلهية لخير يوسف، ولخير المنطقة كلها. وهكذا قال يوسف لأخوته الذين باعوه (لستم أنتم أرسلتموني إلي هنا، بل الله) (تك 8:45)، (أنتم قصدتم لي شرًا. أما الله فقصد به خيرًا (تك 20:50)
ب- ثق أيضًا أن الله أب، وأنه محب، وأنه في محبته، لابد أن يعامل أولاده بحنان، ويعطيهم عطايا صالحة. وقد قال في أبوته الحانية أنه نقشنا على كفه (أش 16:49) و في أبوته يعطينا كل ما نحتاجه، دون أن نطلب.
ج مما يقوي إيمانك أيضًا ، أن تثق بأن الله قادر على كل شيء. هو يحبك. وهو يريد لك الخير، وهو قادر على صنع هذا كله، مهما كان الأمر صعبًا..
إن أبانا إبراهيم، حينما رفع يده بالسكين ليذبح ابنه وحيده إسحق، كان مؤمنًا بأن الله محب، وأنه لابد من وراء ذلك خيرًا. وكان مؤمنًا كل الإيمان بأنه سيكون له نسل من أسحق كنجوم السماء حسب وعد الله له..
نعم كان مؤمنًا أنه حتى لو مات أسحق، فإن الله قادر أن يقيمه من الأموات، ويحقق به وعده (إذ حسب أن الله قادر على الإقامة من الأموات أيضًا) (عب 19:11). هذا هو الله الذي آمن به، الذي يحيي الموتى، ويدعو الأشياء غير بالإيمان كأنها موجودة) (رو 17:4).
بالإيمان بقدرة الله على كل شيء، دخل موسى في البحر الأحمر وعبره. ودخل يشوع في نهر الأردن وعبره، كل منهما مع شعبه..
يحدد بمقدار حرف- كذلك ينبغي أن تثق بحكمة الله، وبأن كل تدابيره صالحة، حتى لو كنت لم تفهم بعد أعماق هذه الحكمة
إن أمنت بحكمة الله، تعيش في سلام، وتقبل كل شيء برضى. أما إن كانت (حكمتك) البشرية لا تثق بحكمة الله، ستعيش في تذمر وشكوى وتعب نفسي.. لذلك في كل ما يحدث لك ، قل له: أنا واثق يا رب بحكمتك وحسن تدبيرك. وإن كان فهمي الآن عاجزًا، لأبد أنني سأعرف بعد حين ما قصدته بي، كما عرف يوسف الصديق.
إن ثقتك بأن الله صانع الخيرات، وأنه أب محب، وحكيم في تدابيره، ويريد لك الخير وقادر على ذلك.. كل هذا يعمق إيمانك، ويمنحك سلامًا في قلبك..
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تمتع بصفات مملكة الله في كنيسته
تجد أجزاء كثيرة في الكتاب المقدس يتشبه فيها الله بصفات الإنسان
يقدِّم لنا السيد المسيح شخص الله بصفات الآب
لماذا يصف الكتاب المقدس الله بصفات بشرية
الروح القدس هو الله لأنه يتصف بصفات الله


الساعة الآن 03:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024