رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب
متى 1: 18- 25 , 2: 1- 15 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1 - 39 الجزء الخامس مقدمة لاشك وإن العذراء مريم وهى تنطق بتسبحتها كانت منقادة بالروح القدس وترينا على أى شىء إتكلت فى شأن خلاصها ,وها هى تقول تبتهج روحى بالله مخلصى والعذراء كما كانت ذا صفات جميله ربما تفوق إلى حد بعيد أى أمرأة فى زمانها ,لكنها تحققت من نفسها بأنها تحتاج إلى مخلص ,وبعد ذلك تشير إلى حالتها المتضعة كأمة الرب لذلك نظر الرب إلى إتضاعها ورفعها و هى أذ أرتفعت بسبب النعمة الإلهية فهى لا تنسب شيئا إلى نفسها (لأن القدير صنع بى عظائم) وما صنعه الله بها أساسه صلاح الله ونعمته (وأسمه قدوس) ولقد فكرت مريم وتطلعت إلى الأجيال الكثيرة القادمة التى ستتمتع برحمة الله ونعمته التى فى المسيح ,هؤلاء الذين سيخافون الله ويتقونه ,إن الرحمة التى تنتظر هذه الأجيال لهى عظيمة بقدر عظمة الأحتياج أليها ,كذلك النعمة بحسب فكر الله عظيمة أيضا للذين سيعطيها أياهم ,والرحمة والنعمة تستمران مع الشخص الذى يدخل دائرة الأيمان إلى النهاية إنما خير ورحمة يتبعانى كل أيام حياتى كمزمور 23: 6 6إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ.لقد صار لنا الدخول بالأيمان إلى هذه النعمة التى نحن فيها مقيمون لأن المؤمن قد يعثر فى الطريق لكن الرب فى رحمته ونعمته لابد أن يقيمه وهذا ما يقوله بولس الرسول فى روميه 5: 2 2الَّذِي بِهِ أَيْضاً قَدْ صَارَ لَنَا الدُّخُولُ بِالإِيمَانِ إِلَى هَذِهِ النِّعْمَةِ الَّتِي نَحْنُ فِيهَا مُقِيمُونَ وَنَفْتَخِرُ عَلَى رَجَاءِ مَجْدِ اللهِ.أدركت مريم أن طفلها الذى لم يولد بعد إنما هو المسيا الذى سيخلص الشعب من ضيقه وهذا سيتم عند مجىء المسيح الملك ,وكانت العذراء مريم ترى أن كل هذا صحيح وأصبح محققا بمجىء المسيا ,وكانت تقول ذلك مع أن كل شىء كان يسير كما هو مسكنها لم يتحول إلى قصر بل كان لا يزال بيتا ريفيا وخطيبها لم يكن يعرف بعد كعظيم من بيت داود الملكى بل كان لا يزال نجارا ولكنه الأيمان الذى يثق فى تحقيق مواعيد الله ,القاعدة الإلهية الظاهرة فى الكتاب والتى يتعامل بها الله مع الناس قالتها العذراء فى تسبحتها (أشبع الجياع خيرات وصرف الأغنياء فارغين) يقول الرب يسوع فى متى 5: 6 6طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ،لأَنَّهُمْ يُشْبَعُون. هؤلاء الذين يتبينون حقيقة فقرهم الروحى وعندئذ يتجهون لله ويجدون عنده سدا لكل حاجاتهم والكتاب المقدس يتكلم عن غنى الله بأربعة طرق 1- غنى رحمته 2- غنى نعمته 3- غنى محبته 4- غنى مجده ,وكل هذا للذين يأتون إليه وهم متحققين من فقرهم الروحى وحاجتهم ومستعدين أن يقبلوا هبته ,أما الذي يقول أنا غنى وقد أستغنيت ولا حاجة لى إلى شىء ,فهذا هو الذى لايعرف حقيقة حالته أنه الشقى البائس والفقير والأعمى والعريان كما يقول سفر الرؤيا 3: 17 17لأَنَّكَ تَقُولُ: إِنِّي أَنَا غَنِيٌّ وَقَدِ اسْتَغْنَيْتُ، وَلاَ حَاجَةَ لِي إِلَى شَيْءٍ، وَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ أَنْتَ الشَّقِيُّ وَالْبَئِسُ وَفَقِيرٌ وَأَعْمَى وَعُرْيَان. الحقيقة إن الذين تنطبق عليهم هذه الأقوال وما أكثرهم لا يأخذون من الله شيئا ويصرفهم ربنا فارغين , ومن تسبحة زكريا نلاحظ أننا لا نرى ذكر للناموس لأنه لم يقدر أن يمنح بركة واحدة لأسرائيل مع أنهم أفتخروا به ,فنراهم هنا فى حالة الذل التى يعبر عنها بحالة أمرأة عاقرا أو كالتى ليس لها رجلا فلا يوجد أقل أمر لهم إلا بقوة الله ونعمته ,الناموس يسود على الأنسان مادام حيا فإنه يفترض وجود قوة فيه ويطلب منه أن يأتى بثمر الله لكى يحصل على البركة ولكن المسيح لم يحضر لأسرائيل بموجب الشريعة أو على مبدأ ناموسى ,فإن الله أرسله مجانا من تلقاء محبته ولكى ينبغى لأسرائيل ولنا أيضا أن نقبله بالأيمان وهذا هو غرض الأصحاح الأول من أنجيل معلمنا لوقا ألا وهو الأيمان ,وكان على زكريا أن يسلك فى خطوات أبراهيم أبيه ولما عسر عليه ذلك كان الحكم عليه بالصمت ,مع أن الله لم يتأخر عن إجراء عمله لأنه أنما أخذ يعمل من نعمته بمقتضى مواعيده السابقة فلذلك نرى أيضا أنه لم يعلن هذه الحوادث العجيبة إلا للذين فيهم إيمان لأن إبنه الحبيب(يسوع المسيح) وسابقه(يوحنا المعمدان) كلاهما دخلا إلى العالم غير معروفين عنده ,وكما رأينا معلمنا لوقا فى الأصحاح الأول بيقدم لنا فى أنجيله وبشارته الوعد بميلاد يوحنا المعمدان وبعد ذلك الوعد بميلاد السيد المسيح وبعد ذلك فى آخر الأصحاح تكلم عن تتميم الوعد بميلاد يوحنا وعن تسبحة البركة اللى قالها أبوه زكريا الكاهن لله الذى أفتقد شعبه وصنع خلاصا لمغفرة الخطايا . ميلاد يسوع المسيح (2) فى الأصحاح الثانى بيكمل لنا معلمنا لوقا عن الجزء الباقى تتميم الوعد بميلاد المسيح وكيف تم الوعد بميلاد المسيح ,وتسبحة الملائكة ,فأذا كان زكريا سبح لما أتولد يوحنا ,فالملائكة سبحت لما أتولد المسيح ,وكما فى الأصحاح الأول ما أعلن لنا عن فرحة أليصابات وزكريا وجيرانهم بميلاد يوحنا ,فهنا سيبدأ يعلن لنا عن فرحة الخليقة كلها ,فبدأ فى الأصحاح الثانى يسجل أحداث ميلاد السيد المسيح ويمكن معلمنا لوقا الوحيد الذى أنفرد بتسجيل هذه الأحداث فى البشيرين الأربعة ,يعنى يوحنا لم يذكر شىء عن ميلاد المسيح بالجسد وأيضا مرقس الرسول لأنه أبتدأ أنجيله بخدمة يوحنا بالصوت الصارخ فى البرية ,متى لم يتكلم إلا عن زيارة المجوس كما سنرى للطفل الموجود فى بيت لحم , لكن لوقا الذى أنفرد بتسجيل أحداث الميلاد وكيف تمت وطبعا معروف أن السر فى ذلك هو أتصال القديس لوقا بالسيدة العذراء مريم وأستلم منها قصة الميلاد وكان هو الوحيد الذى سجل قصة الميلاد بتفاصيلها من العذراء مريم ,ولكن قصة ميلاد المسيح فى المزود كما يقدمها لنا لوقا بل قصة حياة المسيح كلها على الأرض ,نلاحظ ملاحظة عجيبة جدا أن يوم دخوله إلى العالم لم يجد شىء يسند عليه ظهره إلا التبن بتاع المزود ويوم خروجه من العالم لم يجد شىء يسند عليه ظهره إلا خشبة الصليب وهذه هى الصورة التى رسمها لنا معلمنا لوقا للمسيح لحظة دخوله إلى العالم ولحظة خروجه من العالم وهو ليس له أين يسند رأسه ,وأذا كان العالم أستقبله فى المزود وشيعه على خشبة الصليب ,ففى يوم دخوله ويوم خروجه من العالم بيقول لنا أن هو مسيح الفقراء أو مسيح المظلومين والبائسين أوبمعنى أشمل هو مسيح اللى مالهومش حد ,ويمكن لو سألنا ليه السيد المسيح قبل أنه يتولد فى مزود الموضوع مش مجرد أتضاع لأنه كان ممكن أيضا يتولد فى بيت ,وبيت فقير ,ولكن لماذا أرتضى أنه يتولد فى هذا المزود ؟والأجابة أن فى واقع الأمر أن هذه كانت سياسة وأسلوب السيد المسيح بأستمرار أنه كان ينكر نفسه ولذلك ترك مكانه فى البيت لأى واحد آخر لأنه لن يذهب أحد لينام فى المزود أو فى المكان المعد للركايب , يعنى المسيح ساب مكانه لآخر وليس من أجل أنه بيستنكف من البشرية أو مش عاوز يتولد فى بيوت الناس لأنه رافض الأنسان بخطيته وشره بقد ما أن السيد المسيح فعلا فى أنكاره لذاته ساب مكانه لغيره وعلشان كده بنشوف أن المسيح صار تحت الكل علشان يقدر يرفع الكل ,يعنى صار أقل واحد علشان يقدر يشيل كل واحد لأن لا يوجد أحد مهما وصلت حالته صار أقل منه ,ولذلك كان لازم يختار أوضع مكان يتولد فيه علشان يبقى شايل كل الناس ,محدش يقول أن المسيح هو مسيح القديسين أو مسيح الأغنياء أو مسيح الناس اللى بيتبرعوا أو مسيح الناس اللى بيصوموا ويصلوا ,لكن هو صار تحت الكل لكى ما يستطيع أن يحمل الكل ,والقديس لوقا كمؤرخ عظيم بيؤرخ الأحداث التى حدثت ,وأنه ربط التاريخ البشرى بالأحداث التى حدثت للسيد المسيح علشان يوربنا ويؤكد لنا أن المسيح هو الإله الذى تدخل فى الزمن أو الذى دخل فى زمن الأنسان ولذلك سنجد أن كل حادثة بيحكيها عن المسيح يربطها بتاريخ العالم أو بالأحداث التاريخية التى تحدث فى العالم 1 وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ بِأَنْ يُكْتَتَبَ كُلُّ الْمَسْكُونَةِ وكلمة فى تلك الأيام تعنى شهر تيفيت أو طِيبيِت Tebeth ( 29يوم) وهو عاشر الشهور العبرية المقدسة ، والشهر الرابع من السنة المدنية ويقابل شهري ديسمبر ويناير ( أستير 2: 16) ، والكلمة تحمل المعاني الآتية : طيب ، صلاح ، شتاء ، جيد ,وهو يعتبر فى فلسطين أشد فصول السنة برودةويعتبر شهر ممطر نسبيا لكن البرد فيه قارص لدرجة شديدة جدا وكما نعلم أن طبيعة فلسطين كلها عبارة عن جبال والجبال بتكون درجة الحرارة فيها منخفضة أكثر ,وبيقول الكتاب المقدس فى الأيام التى تولى فيها أوغسطس قيصر الحكم وكلمة أوغسطس ليست أسم شخص ولكن هو لقب معناه المبجل أو صاحب العزة أو الجلالة ,ولكن أسم هذا الأمبراطور هو أوكتافيوس وهو أبن أخت أمبراطور شهير من الرومان وهو يوليوس قيصر ,وفى عهد أوكتافيوس ولد السيد المسيح ,ومعروف أن الفترة التى تولى فيها أوغسطس قيصر الحكم والتى يؤرخها أيضا معلمنا لوقا بحدث آخر أنه كان هناك أيضا والى على سوريا أسمه كيرينيوس 2وَهَذَا الاِكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ.وهذا تقريبا كان ما بين سنة سته وأربعة قبل الميلاد ,وأيضا معروف أن هيرودس الكبير مات سنة أربعة قبل الميلاد أذا يكون تاريخ ميلاد المسيح فى الفترة ما بين سنة ستة قبل الميلاد لسنة أربعة قبل الميلاد وتقريبا ولد خمسة قبل الميلاد وهذا هو التقويم المضبوط لميلاد السيد المسيح ,وكان فى هذا الوقت كان أوغسطس قيصر أمبراطور روما وروما كانت مسيطرة على كل العالم ,ويمكن الله فى الوقت اللى أختاره لميلاد أبنه كانت الظروف كلها مهيئة لهذا الميلاد من ناحية الحالة المدنيةوالحالة السياسية وكانت روما فى هذا الوقت أحتلت العالم كله وأنتهت فترة الحروب وساد السلام فى العالم و كانت كل الشعوب تخضع لروما فكانت الحالة السياسية حالة مستقرة يعنى الكل يخضع لسلطان روما و فى نفس الوقت كان أيضا عند روما حضارة ومدنية ,لذلك أهتمت بحياة الأنسان فعبدت الطرق وصنعت أكبر شبكة طرق للمواصلات عرفها العالم فى هذا الوقت ومنه جاء المثل اللى بيقول كل الطرق تؤدى إلى روما لأنه هى كانت أول أمبراطورية تقوم بتعبيد الطرق ولذلك ربنا أختار هذا التوقيت بالذات علشان يبقى سهل عملية الأنتقال وكان موضوع الأنتقال من مكان لمكان مهم جدا لأنتشار الكرازة لشخص السيد المسيح ,بالأضافة أن فى هذا الوقت أيضا كان الله قد أعد شعبه إعداد روحى بواسطة كثير من النبوات التى قيلت كما قال أشعياء ها العذراء تحبل وتلد أبنا وأيضا كماتنبأ أرميا و حزقيال وداود النبى وميخا النبى وغيرهم ,وأن كل واحد من هذه الأنبياء كان بيقول نبوة تختص بمجىء السيد المسيح ,ولذلك كان شعب أسرائيل مهيأ ذهنيا ومنتظر مجىء المسيا الموعود , وربنا هيأ أيضا شعبه ليس فقط بواسطة الأنبياء والنبوات ولكن بواسطة شخصيات ظهرت كانت ترمز لمجىء المسيح وبواسطة أحداث حصلت وبواسطة رؤى ناس كثيرة رأتها سواء من اليهود أو من الأمم ,يعنى مثلا موضوع العليقة اللى شافه موسى ,كان لتهيئة ذهن الأنسان لأتحاد اللاهوت بالناسوت ,وواحد تانى أممى لا يعرف حاجة عن ربنا زى نبوخذ نصر وحلمه اللى فسره له دانيال ونبوخذ نصر كان ملك وثنى لا يعرف شيئا لكن شاف التمثال الكبير المصنوع جزء منه من ذهب ومن فضة ومن خزف ومن طين وبعدين شاف حجر قطع بغير يدين وجاء هذا الحجر وخبط التمثال وهدمه ,وطبعا الحجر الذى قطع بغير يدين هو رمز للسيد المسيح المولود بغير زرع بشر الذى هدم كل الممالك التى أتت من أول الأمبراطورية البابلية حتى الأمبراطورية الرومانية ,أذا الله كان جهز العالم لمجيئه ولفكرة التجسد وأن الآلهه تظهر فى وسط البشر ,كما نحن نسبح طول شهر كيهك بتسبحة الثلاثة فتية ,طيب لماذا الثلاثة فتية التى أختارتها الكنيسة ؟ لأن الثلاثة فتية هم الذين عاينوا التجسد لأنهم داخل الآتون شافوا الرابع الشبيه بأبن الألهه ,الله نزل معاهم فى وسط الآتون ,وهذا هو التجسد والنار لم تستطيع أن تحرق حاجة منهم أو أن اللاهوت أتحد بالناسوت من غير اللاهوت ما يحرق الناسوت ,فكل هذه الأفكار كانت موجودة فى العالم وهيأت الناس لمجىء السيد المسيح ولذلك صدر أمر بالأكتتاب من أوغسطس قيصر بأن يكتتب كل المسكونة أو بمعنى كل المناطق الخاضعة للأمبراطورية الرومانية وكان تقريبا فى هذا الوقت كل العالم المعروف أو المكتشف خاضع لروما وهذا الأكتتاب بيسميه معلمنا لوقا الأكتتاب الأول وكان كيرينيوس والى سوريا ,ولكى نكون على علم بالأحداث نحن الآن فى الفترة مابين سته قبل الميلاد لسنة أربعة قبل الميلاد وكان يحكم العالم كله أوغسطس قيصر الذى أسمه أوكتافيوس وكان تحته ولاه كثيرين أو ملوك كثيرين ومنهم كيرينيوس الذى أخذ منطقة سوريا وكانت سوريا فى هذا الوقت بيسموها مملكة النبطيين وأستطاعت أنها تأخذ جزء من فلسطين وهى شمال اليهودية وهى المكان الذى فيه الناصرة والجليل ولكن فى نفس الوقت كان فى ملك آخر أسمه هيرودس الكبير وهو كان بيملك على جنوب اليهودية التى عاصمتها أورشليم لكى نفهم من هم الملوك اللى كانوا فى هذا الوقت و كان الكل خاضع تحت أمر أوغسطس قيصر ,وأوغسطس قبصر عمل الأكتتاب الأول وكما سنرى أنه كان بيعمل الأكتتاب كل عشر سنين ,وكانت أول مرة بيعمل فيها هذا الأكتتاب دخل المسيح كمواطن رسمى مسجل فى الكتب أو فى الدواوين الرسمية للحكومة ,تم عده كمواطن رسمى من أول أكتتاب أتعمل ,وكانت فائدة الأكتتاب أنه يعرف تعداد الشعب أو العالم وكان مهم لشيئين وهما الضرائب وبها يستطيع تقدير حجم ثروته ويعرف أذا كانت الناس كلها بتدفع الضرائب أو لأ ,وتانى حاجة علشان الجندية والجيش وكان كل عشر سنين يعمل الرومان هذا الأكتتاب ,والحقيقة هذا الأمر صدر من أوغسطس قيصر لكن فى واقع الأمر كان الذى حرك أوغسطس قيصر هو الله ذاته و أن هذه كانت أرادة ربنا لماذ؟ نشوف أنه حرك أوغسطس قيصر علشان يتمم نبوة قيلت فى المزامير ,مزمور 87: 5- 6 5وَلِصِهْيَوْنَ يُقَالُ: «هَذَا الإِنْسَانُ وَهَذَا الإِنْسَانُ وُلِدَ فِيهَا وَهِيَ الْعَلِيُّ يُثَبِّتُهَا». 6الرَّبُّ يَعُدُّ فِي كِتَابَةِ الشُّعُوبِ أَنَّ هَذَا وُلِدَ هُنَاكَ. يعنى ربنا حايتحسب فى كتابة الشعوب أو سجل الشعوب, وهذا أيضا هو فكرة التجسد أن السيد المسيح جاء أنسان بشرى كامل ,ولم يجىء مظهر أو كما يقولون كان جسد خيال ..لأ.. هو قد جاء جسد حقيقى والدليل على ذلك أن العالم عد المسيح كواحد من ضمن الملايين الموجودين فيه وأنه ولد هناك فى صهيون وكأن المسيح جاء يتسجل فى السجلات بتاعتنا علشان يسجلنا نحن فى سجلاته , وبيحدد فى تلك الأيام التى أنقسم فيها زمن الأنسان إلى نصفين ,وكما نعرف أن ميلاد المسيح قسم التاريخ إلى ما قبل الميلاد وإلى ما بعد الميلاد وهذه هى الحادثة الوحيدة فى العالم التى شطرت الزمن إلى نصفين ,وكما قلت كان هناك فى أكتتاب حدث بعد ذلك فى أعمال الرسل 5: 37 37بَعْدَ هَذَا قَامَ يَهُوذَا الْجَلِيلِيُّ فِي أَيَّامِ الاِكْتِتَابِ وَأَزَاغَ وَرَاءَهُ شَعْباً غَفِيراً. فَذَاكَ أَيْضاً هَلَكَ وَجَمِيعُ الَّذِينَ انْقَادُوا إِلَيْهِ تَشَتَّتُوا.لما كان غمالائيل معلم الناموس بيدافع عن الرسل بعد ما قبضوا عليهم رؤساء الكهنة وقال لهم أتركوهم أذا كانوا من ربنا حيثبتوا وأن ما كانوش من ربنا حاينتهوا ,ويهوذا الجليلى المذكور هنا كان فى الأكتتاب الثانى الذى كان فى سنة 11 ميلادية ,ولذلك لوقا كمؤرخ دقيق جدا بيؤرخ ميعاد وزمن ميلاد المسيح بأنه كان فى زمن الأكتتاب الأول , وكان ممكن فى نظام الأكتتاب أن أى واحد يسجل أسمه فى أى مكان هو فيه إلا شعب واحد الذى هو شعب اليهود وكان لازم كل واحد يرجع لأهله و أرضه وعشيرته والمدينة التى خرج منها لأننا كما نعرف أن اليهود كان الميراث عندهم كان شىء مقدس ,وكل واحد أخذ نصيبه لما يشوع أبن نون قال نقسم الميراث على ال12 سبط وظل أن لا أحد يعطى أرضه لغيره وكذلك أحتفاظا بسلسلة الأنساب وأحتفاظا بالميراث ولذلك هم الشعب الوحيد اللى كان لازم يرجع كل واحد للمدينة اللى أتولد فيها علشان يسجل نفسه ولذلك3فَذَهَبَ الْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ. 4فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضاً مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ، لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ واليهودية جبالها أعلى من الجليل والناصرة ,وكلمة صعد تعنى أنهم طلعوا فى طريق شاق ومرتفع وهذا يرينا قد أيه العذراء مريم قاست فى رحلتها من الناصرة إلى بيت لحم وكانت المسافة تستغرق مسيرة أربعة أيام ,وكلمة بيت لحم معناها بيت الخبز ,والمسيح كخبز حى نازل من السماء كان لازم يتولد فى مكانه فى بيت الخبز أو فى بيت لحم والحقيقة أن هذا لم يكن هدف الأكتتاب وأنما الله أراد تتميم النبوات اللى جاءت وعلشان كده نشوف أن حتى مكان ميلاد المسيح كان معروف منذ العهد القديم ولو رحنا لسفر ميخا النبى 5: 2 2«أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطاً عَلَى إِسْرَائِيلَ وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ». وصغيرة تعنى بلد صغيرة من ألوف البلاد اللى تابعة ليهوذا ,وكلمة لى تعنى الخاص بى ,والله هو اللى مخارجه منذ القديم يعنى الأزلى ومحدش أزلى ليست له بداءة إلا الله ,هنا يجب أن نفرق بين بلدين أسمهم بيت لحم ,فهناك بيت لحم إفراته وهناك بيت لحم فى أرض زبولون ,وبيت لحم أرض إفراته هى المقصود بيها ميلاد المسيح ,يعنى نشوف حتى الوحى لم يجعل هناك لبس فى الكلام وحدد بيت لحم أرض إفراته ,لو تتبعنا مدينة بيت لحم نجد أن فيها حصلت حوادث كثيرة فلو رحنا لسفر التكوين 35: 19 19فَمَاتَتْ رَاحِيلُ وَدُفِنَتْ فِي طَرِيقِ أَفْرَاتَةَ (الَّتِي هِيَ بَيْتُ لَحْمٍ). لما كان يعقوب أبو الأباء بيرتحل من مكان لمكان وجاء عند حتة بيت لحم أرض إفراته وحدثت له حادثة مؤسفة وماتت راحيل وإلى الآن قبر راحيل موجود ,وبيت لحم تبعد مسافة صغيرة جدا عن أورشليم حوالى 8 كيلو وقبر راحيل مازال موجود ,وفى نفس الأصحاح عدد21 21 ثُمَّ رَحَلَ إِسْرَائِيلُ وَنَصَبَ خَيْمَتَهُ وَرَاءَ مَجْدَلَ عِدْر.والمكان ده مكان مهم ونترك الآيه دى شوية وحنشوف المكان ده فى أنجيل معلمنا لوقا لاحقا ,المهم كان تحرك العائلة من أجل أتمام النبوة أن المسيح يولد فى بيت لحم وأن بيت لحم أرض إفراته هى المكان الذى ينبغى أن يخرج منه الذى مخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل ,طبعا نعرف أن بيت لحم هى مدينة داود اللى عاش فيها وراعوث جدة داود الموئابية ,لما أخذت نصيبها من بوعز وسكنت أيضا فى بيت لحم وبعدين يقول معلمنا لوقا 5لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى. وهو هنا بيصر أن يعلن بتولية العذراء ,أنه بالرغم من حبلها أنها لم تتزوج يوسف النجار,والحقيقة ده كان ترتيب ربنا أن المسيح يسجل رسميا أنه أبن مريم وأبن يوسف من أجل وضعه العالمى بين الناس كلهم ,كما قلت كان يوسف أحد الشخصيات الفريدة اللى فعلا كان أنسانا بارا يستحق أن يستأمن على هذا السر ,وحقيقى المسيح أتنسب ليوسف لكن فى واقع الأمر ده يوسف هو اللى أتشرف بالنسب إلى المسيح ,حقيقى المسيح دعى أنه أبن يوسف لكن يوسف هو اللى أتنسب للمسيح وهذا كان مجد يوسف وفرحة يوسف أن المسيح ينتسب أليه وبعدين بيقول معلمنا لوقا 6وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ. وهم فى بيت لحم كملت أيام ولادتها وفاجئتها آلام الطلق ,ولكن معلمنا لوقا بيقول آية غريبة جدا7فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ. وهو يبدوا من سياق الكلام أن حبل العذراء مريم وسفرها المسافة الطويلة وأنها مش قادرة تمشى بسرعة وده معناه أنهم وصلوا متأخرين بعد ما كانت كل الأماكن أو كل المنازل أنشغلت بالناس اللى جايه ووافدة من كل مكان علشان تسجل نفسها ,فلم يجدوا أى مكان ينزلوا فيه إلا فى مكان الركايب الذى تستريح فيه الحيوانات علشان يحتفظ بخصوصية المكان للعذراء مريم والواحد يشوف التعبير اللى أستخدمه لوقا ,ويقول أنها ولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته ,يعنى العذراء هى اللى عملت كل حاجة لأنه مكانش معاها حد يساعدها يعنى لسه طالعه من آلام الولادة وتضطر وهى فى آلامها أنه تجيب الطفل وتحميه وتلفه بالخرق وكلمة قمطته تعنى أنها أحضرت حتة قماش ولفته فيها وبعدين تلف شريط على حتة القماش دى علشان تحمى الطفل من البرد الشديد بتاع بيت لحم وهى اللى عملت هذه العملية بعد كل ما عانته من آلام الولادة وليس معها أحد فتممت هذه العملية بنفسها ,والحقيقة دى لو كانت واحد تانية كانت تقول مين اللى حايأكلنى ومين اللى حايشربنى ومين اللى حايخدمنى لحد ما أخف لحد ما أستطيع أن أتحرك ,والحقيقة العذراء مريم لم تتذمر ,ولم تقل فى نفسها ,يعنى هى دى مكافأة أنى أكون أم الرب وأنا فى البهدلة دى ,الحقيقة هى قامت بالعمل كله وكأن دى كانت أرادة الله أن يظل هذا الموضوع لا يراه أحد من البشر سوى العذراء وده كان سر الميلاد البتولى , ماذا حدث وكيف تم إلى الآن البشرية لاتعلم أى شىء عن هذا الإله ,لأن الوحيدة اللى شافته كانت العذراء وأيه اللى حصل محدش يعرف وكأن دى أرادة ربنا أن محدش يشاهد لحظة ميلاده ولحظة خروجه من جسد العذراء ,ليظل هذا سر مغلق إلى الأبد ,فهى اللى قامت بعملية التقميط وتجعل المولود يضطجع وينام وملقتش حاجة تنيمه عليها إلا التبن بتاع المزود اللى بيأكله البهايم ,ولكن هنا لوقا يتكلم بالأسلوب اليهودى بقوله فولدت أبنها البكر ,والحقيقة بعض الناس لما تيجى تقرأ هذه العبارة تقول آه يبقى ليه أخوات والحقيقة كلمة بكر مش معناها قط أن يتبعه آخرون وأن فى وراه ناس تانية ,لكن كلمة بكر تعنى عموما أنه لم يسبقه أحد فى الميلاد يعنى محدش أتولد قبله ولذلك كل أبن وحيد هو بالضرورة بكر ولكن مش كل بكر هو وحيد لأبوه وأمه ,أذا كل كلمة بكر لا تعنى من يتبعه آخرون بل تعنى من لم يسبقه أحد ,لأن كلمة بكر حسب النظام اليهودى تدعى على كل مولود فاتح رحم سواء كان ليه أخوه أو مالوش ,يعنى أول واحد يخرج من الرحم لأنه حسب النظام اليهودى أن هذا الأبن البكر يكون مقدسا للرب ,وهذا الميلاد العجيب تم فى المغارة أو فى مغارة المزود اللى حاليا وكما نعرف قصة الملكة هيلانه لما زارت أورشليم وبيت لحم بحثت عن مكان هذا المزود وأنشأت عليه كنيسة بيت لحم أو كنيسة المهد ولحد الآن هذه الكنيسة مازالت موجودة وعاملين فيها منظر جميل جدا ,عاملين نجمة فضية فى هذه المغارة وهذه النجمة مدعمة وسط الرخام الأبيض وفى 16 قنديل من الفضة وهذه القناديل منورة ليل ونهار ومكتوب باللغة اللاتينية( هنا ولدت العذراء مريم الطفل يسوع ) وهذه الكنيسة بجوارها مغارة معروفة بأسم مغارة القديس جيروم ,لأن القديس جيروم حوالى سنة 386 ميلادية شعر بقداسة هذا المكان فراح قعد فى المغارة اللى جنب المغارة اللى فيها مزود المسيح لمدة 30 سنة ومغارة القديس جيروم موجودة لحد الآن ,وفى خلال الثلاثين سنة ترجم الكتاب المقدس من اللغه اليونانية للغة اللاتينية ودى حاجة لازم نعرفها أن الفضل للقديس جيروم أننا الآن بنقرأ الكتاب المقدس ,حاليا كما نعرف أن اللغة اللاتينية هى أصل كل اللغات مثل الأنجليزى والفرنسى والألمانى وليست اللغة اللاتينية لأنها الآن أندثرت ,فالقديس جيروم سنة 386 ميلادية قعد 30 سنة يترجم الكتاب المقدس للغة اللاتينية والتى منها ترجم لكل اللغات ,وتاريخيا معروف أن أول أحتفال أتعمل بميلاد المسيح لأن الكنيسة الأولى لم ترتب أحتفالاتها يعنى ماكانتش بتعيد عيد الميلاد زى ما أحنا بنعيد الآن ,المهم أول كريسماس فى العالم كله كان فى سنة 354 ميلادية وكان أحتفال للعالم كله بميلاد السيد المسيح ,المهم أحنا بنشوف أن العذراء مريم ويوسف لم يكن لهم أى موضع وهذا لم يكن ترفع من الله عن خدمة البشرية ليه بقد ما هو ساب مكانه لغيره علشان غيره يستطيع أن يجد مكان يتولد فيه أو أنه يبيت فيه . وبعد ذلك بيقول معلمنا لوقا 8وَكَانَ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ اللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ،9وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَفَ بِهِمْ، وَمَجْدُ الرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ، فَخَافُوا خَوْفاً عَظِيماً. 10فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: 11أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. 12وَهَذِهِ لَكُمُ الْعَلاَمَةُ: تَجِدُونَ طِفْلاً مُقَمَّطاً مُضْجَعاً فِي مِذْوَدٍ». 13وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ الْمَلاَكِ جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَقَائِلِينَ: 14«الْمَجْدُ لِلَّهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ».15وَلَمَّا مَضَتْ عَنْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى السَّمَاءِ، قَالَ الرُّعَاةُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لِنَذْهَبِ الآنَ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ وَنَنْظُرْ هَذَا الأَمْرَ الْوَاقِعَ الَّذِي أَعْلَمَنَا بِهِ الرَّبُّ». 16فَجَاءُوا مُسْرِعِينَ، وَوَجَدُوا مَرْيَمَ وَيُوسُفَ وَالطِّفْلَ مُضْجَعاً فِي الْمِذْوَدِ. 17فَلَمَّا رَأَوْهُ أَخْبَرُوا بِالْكَلاَمِ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ عَنْ هَذَا الصَّبِيِّ. 18وَكُلُّ الَّذِينَ سَمِعُوا تَعَجَّبُوا مِمَّا قِيلَ لَهُمْ مِنَ الرُّعَاةِ. 19وَأَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ تَحْفَظُ جَمِيعَ هَذَا الْكَلاَمِ مُتَفَكِّرَةً بِهِ فِي قَلْبِهَا. 20ثُمَّ رَجَعَ الرُّعَاةُ وَهُمْ يُمَجِّدُونَ اللهَ وَيُسَبِّحُونَهُ عَلَى كُلِّ مَا سَمِعُوهُ وَرَأَوْهُ كَمَا قِيلَ لَهُمْ. وهذا ما سنتعرض له فى الجزء القادم 1- الرعاه المتبدين 2- والجند السماوى 3- وشهادة الرعاة وسنتعرض للآية 21 فى أصحاح 35 من سفر التكوين المكتوبه بعاليه. وإلى هنا تمت التأملات فى ميلاد يسوع المسيح (2) والى اللقاء مع الجزء السادس راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا الملك والقوة و المجد إلى الأبد آمين. أخوكم +++ فكرى جرجس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|