بالإجماع.. طرد «القرضاوى» من «البحوث الإسلامية»

[Mary Naeem]

بالإجماع.. طرد «القرضاوى» من «البحوث الإسلامية»

مصدر: «الطيب» كان منحازاً للقرار بعد تورطه فى قضايا جنائية.. و«شومان»: شخص غير مرغوب فيه

وافق مجمع البحوث الإسلامية، برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى جلسته اليوم، على إقالة الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين من عضوية المجمع بأغلبية الآراء. واستند المجمع فى قرار الإقالة إلى اللائحة التى تقضى بألا يكون العضو ممنوعاً من السفر على خلفية قضية، أو مطلوباً فى قضية جنايات أو قضايا مخلة بالشرف، وهو ما ينطبق على «القرضاوى» بعد إحالته لمحكمة الجنايات، علاوة على خروجه عن النهج الأزهرى، وإصدار فتاوى تحرض على العنف ضد مؤسسات الدولة.
وأدان المجمع حادث المنصورة ووصفه بالإرهاب الغاشم، مطالباً بضرورة تعقب المجرمين ومحاكمتهم محاكمة عاجلة، وقرر الأزهر إرسال وفد من العلماء لزيارة المصابين فى المستشفيات ومؤازرتهم، وتقديم واجب العزاء لأسر الشهداء.
وأكد مصدر بالأزهر أن الدكتور أحمد الطيب شارك فى الجلسة منذ بدايتها، وكان من المنحازين لإقالة «القرضاوى»، خاصة بعدما أهان كل مؤسسات الدولة وحرّض على القتل وأساء لكل الرموز الوطنية، وثبت تورطه فى قضايا جنائية، وأوضح المصدر أن استقالة «القرضاوى» التى أعلنها منذ أيام لم تصل بشكل رسمى إلى مجمع البحوث الإسلامية، لافتاً إلى أن المجمع أرسل خطاباً إلى الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء، بموافقة أعضاء المجمع على إقالة «القرضاوى» من عضويته، وأن الأزهر برىء من كل تصرفاته وأقواله، وأنه لا يمت للمؤسسة الدينية بأى صلة.
من جانبه، قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، لـ«الوطن» إن «القرضاوى» لم يعد له أى وجود علمى فى الأزهر، وأصبح شخصاً غير مرغوب فيه، بسبب فتاواه الشاذة وآرائه المنحرفة البعيدة تماماً عن وسطية الأزهر واعتداله.
يذكر أن هيئة كبار العلماء بالأزهر قبلت استقالة «القرضاوى» من عضويتها منذ أيام.