رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في زمن يبدو ان الشر قد ساد وأن الاشرار يعبثون بكل شيء ينشرون الظلام ويقتلون ذوي القلوب المستقيمة باسم الله ,ينهبون كل شيء لا منصف بكاء وعويل في كل مكان. ماذا يعمل الصديق في ازمنة الضيق؟ يلجأ الى الرب لأن اسم الرب برج حصين. يركض اليه الصدّيق ويتمنّع. (PROVERBS 18:10) فهو لا يهرب بعيدا عن الرب بل يلجا اليه متحصنا بكلمته . إلى الرب التجأت، فكيف تقولون لنفسي: «اهربوا إلى جبالكم كعصفور؟» هوذا الأشرار يشدون أقواسهم، فوقوا سهاما في أوتارها، ليطلقوها في الظلام على ذوي القلوب المستقيمة. إذا تقوضت الأساسات، فماذا يعمل الصديق؟ (PSALMS 11:3) يتمسك بالأيمان ان الرب هو ضابط الكل وهو. مازال الرب في هيكله المقدس. الرب في السماء عرشه. تبصر عيناه بني آدم، وتتقصاهم أجفانه. (PSALMS 11:4) يستثمر كل الضيقات والصعوباب التي يمر بها الصديق كي يمتحنه وينقيه اكثر فأكثر. يمتحن الرب الصديق، ولكن نفسه تمقت الشرير ومحب الظلم. (PSALMS 11:5) اما لآشرار فسيقعون في شر اعمالهم وما أختارت ايديهم. يمطر على الأشرار جمرا وكبريتا وتكون الريح المحرقة نصيبهم. (PSALMS 11:6) يجازي كل واحد حسب اعمالة وألأروع ان ما يقوله الر ب للصديق انما بعينيك تنظر وترى مجازاة الاشرار (PSALMS 91:8) لأن الرب عادل، ويحب الإنصاف، ويبصر المستقيمون وجهه. (PSALMS 11:7) يا رب اشكرك ,لأنك كنت ملجأ لي. برج قوة من وجه العدو. (PSALMS 61:3) اقول دائما الرب وقف معي وقواني. انت خلاصي تقودني يداك في يوم الشر عصاك وعكازك هما يعزيانني. لأنك ضابط كل شيء. لا أخاف . ثقتي ان ذراعك قوية ويدك قديرة تسرع في حينه . لا تترك الصديق لأنه متكل عليك آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|