بالفيديو..محسوب: مرشح سابق للرئاسة قال لى "سنسقط مرسى"..وقدمت استقالتى من حكومة قنديل لهذا السبب !

[Mary Naeem]

بالفيديو..محسوب: مرشح سابق للرئاسة قال لى "سنسقط مرسى"..وقدمت استقالتى من حكومة قنديل لهذا السبب !

قال محمد محسوب، وزير الشئون النيابية فى عهد المعزول، أن "ماحدث أمس من أحكام قضائية هو محاولة للتهدئة من قبل سلطة الانقلاب، وجوهر القضية هو إسقاط الانقلاب وليس هذه الحالة من الإفراجات عن بناتنا، أبعث لبناتنا وزهراتنا تحية إحلال كبيرة لخروجهم اليوم، وإن مازال الحكم عليهم حكم جائر".

وأشار محسوب، خلال لقائه على فضائية "الجزيرة مباشر مصر"، أنه بعد 30 يونيو ليس بثورة لأننا في حالة بلا أفق سياسي، قائلا: "نحن كان عندنا ديموقراطية وليدة نشأت نتيجة الاستحقاقات الانتخابية، وكانت في طريقها للنمو .. وماحدث هو إجهاض لهذه الديموقراطية الوليدة..والكثيرين الآن انتبهوا إلى ماحدث، فما حدث هو عودة للنظام الديكتاتوري ودولة القمع مرة أخرى".

وأضاف أنه "تحاور في نوفمبر 2012 مع أحد المرشحين السابقين وقال لي: سنسقط الرئيس مرسي وقد حذرتهم من هذا .. ولذلك نحن نرى أن ما حدث هم انقلاب مخطط له سابقاً"، موضحا أن الشرعية هي شرعية هذا الشعب الذي وضع أصواته بالصناديق، وهو يريد أن يحافظ عليها.

وأكد أن الاقتصاد المصري اقتصاد عاجز حالياً، ولم تستطع هذه السلطة التحاور مع المجتمع الدولي اقتصاديا أو التحاور مع المؤسسات الاقتصادية والمالية ولا أن تجذب أي رؤوس أموال، مبررا بالقول: "لا يوجد أي مفكر محترم على المستوى العربي أو الإفريقي أو الأسيوي أو العالمي يتحدث عن الأوضاع في مصر وإلا يتحدث عن انتهاك للحريات وعن الأوضاع السياسية والاقتصادية المزرية".

وأشار أن مصر على أبواب مرحلة تاريخية جديدة شبيهة بمصر 1919، ولكن على مستوى أوسع، قائلا: "نحن على أبواب مصر جديدة وتغيير جذري فيها لم يحدث على مدار الـ 200 سنة الماضية".

وقال أن هناك بالفعل قضايا قُيدت بالمحكمة الجنائية لشهداء ومصابين في أحداث مجزرتي رابعة والنهضة ضد مسؤولين بالسلطة الحالية، وأوضح أن "يوم 7 فبراير 2011 أثناء وجودنا بـميدان التحرير شكلنا الجبهة المصرية لاسترداد الأموال المصرية المنهوبة، أما اللجنة الرسمية والتي تمارس مهامها الأن هي لجنة مشكلة من قبل المجلس العسكري السابق، وهي التي أنفقت 60 مليون دولار أثناء عملها، ولم نجد لها أي تأثير".

وأضاف أنه "طالب من الرئيس مرسي بعد الانتهاء من التصويت على دستور 2012 بحل تلك اللجنة وتشكيل لجنة شعبية للقيام بتلك المهمة، ولم يتم هذا ولذلك قدمت استقالتي من حكومة الدكتور هشام قنديل - والذي أبعث لهم بتحية كبيرة - لقد شعرت أن تلك هي مهمتي في الحكومة وإن لم أقم بها فالاستقالة أفضل".

وقال أن ما يحدث الأن هو استكمال لثورة 25يناير، مشيرا أن مصر تستحق مستقبل باهر يتوافق مع عظمة هذا الشعب.

الفجر